غدا سأشد الرحال

نضال مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 05:44
المحور: الادب والفن
    

غداً
ساشد الرحال وأرحل في نفق الزمن
فتموز حبيبي
ينتظرني
هناك
في أعالي الجبال
في العالم السفلي
علي احر من الجمر
والنار........

سانزل له بهاله حلمي المقتول
ساحمل له معي كل زهور الارض
ونجوم السماء
وساحكي له قصه ما فعل بي الاوغاد
في معبدي البابلي المقدس
وكيف تكالبوا عليّ من كل صوب
واغتصبوني بوحشيه
وبصقوا فوق جسدي الشفيف
وكسروا تمثالي العاجي الانساني
ثم وضعوا مكانه اصنامهم الرخيصة
ملفوفة بقصاصات خرق باليه
ومحفوفة بترانيم خزعبلاتهم
وخرافاتهم الببغاوية الغبيه....

وحينها
سيجن جنون حبيبي
فياخذني بين احضانه الدافيٌه
ويغمرني بقبلاته الحاره السخيه
ثم سيطير بي
علي بساطه السحري
الى اعلى السماء
ويرسو بي ثانيه في ارض معبدي
البابلي السومري

وهناك
سيستل سيفه البتار من غمده المقتول
ويكسر كل اصنامهم القاسيه
ويجمع فتافيتي المقتوله
ليصنع صرحي التاريخي من جديد
وليعيد للعالم أجمع
تمثالي الابدي السرمدي
تمثال الهه الحب والجمال
عشتار.....

"عشتار"

#نضال_مشكور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل