حلم .. عند نقطة التفتيش..

علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

حلم .. عند نقطة التفتيش..

علي الأسدي

إحكي لي يا أمي .. عن أطفال إسرائيل.
.
وهل لهم .. كما عندنا نقاط تفتيش.
.
ومعابرا .. واسلاكا شائكة
..
وهل ينتظرون طويلا عند نقاط التفتيش ،

ويموتون مثلنا على قارعة الطريق ..؟؟

هل يتعرضون مثلنا..لقصف الطائرات .
.
ويموتون مثلنا تحت الانقاض..؟؟

كيف هم يا أمي..

هل بينهم مثلنا الكثير من الفقراء والمعاقين والأيتام..؟؟

خذيني اليهم يا أمي

.. فأنا لا أكرههم يا أمي

فمثلما ولدوا يهودا ولدت أنا عربيا .
.
خذيني الى هناك يا أمي..

لاشاركهم مدن الالعاب ومطاعم مكدونالد ..

لنشاهد معا سباقات الكرة والغولف ..

واشاركهم سباق الدراجات ..

أظنهم مثلي لا يحبون رائحة الدم والبارود..

والعيش في الملاجئ والموت تحت الانقاض..

ولا أظنهم يا أمي يطيقون المعابر ونقاط التفتيش..

ولعلهم يا أمي يعارضون الاحتلال والمعابر ونقاط التفتيش.
علي الأسدي 25 - 7 - 2014

#علي_الأسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل