أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سها السباعي - حساب














المزيد.....

حساب


سها السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


لم يعد قادرًا على قياس الحاجات والرغبات بميزان الذهب، فجميعها تجعل روحه تتقلب في ذات الألم الممض وقلبه يتصدع تحت ذات الإيقاع المتصاعد. هل حقًّا يوجد تصنيفٌ يميز ما بين الرغبة البريئة وتلك العابثة؟ تدريجٌ يُعلي من قدر الحاجة المُلِحَّة عن تلك التي يمكن اعتبارها من الكماليات؟ من القصور أن يُلقي بمسئولية المنح والمنع على قوةٍ خارجيةٍ أيًّا كانت، في حالاتٍ كثيرة هو من يكبح تلك الروح وهو من يطلقها لتجوب جنبات الكون، فما الذي يمنعه إذًا ما دام قادرًا لبعض الوقت أن يكون قادرًا لكل الوقت؟ ارتفاع سقف الأمل؟ تسلل الملل؟ فقدان المعنى؟ تعطل البوصلة؟ وخز ضمير؟ خيبةٌ متكررة؟ سوء حظ؟ فجاءة موت؟... ليت الأمر يسمو ليكون ترفعًا عن التمثل بالإنسانية العاجزة أمام نفسها، ولكنه غضٌّ للطرف عن الروح وإنكارها والتعامل معها على أنها غير موجودة، مع التركيز على الجِبِلَّة الخارجية، التي تتحرك أطرافها وتشعر حواسها فقط في حدود الممكن والمتاح. أن يجد نفسه في مجاعة ثم يحاول النظر إليها على أنها صوم انقطاع يستحق عليه مرتبة القديسين، أو أُن يسطح التجربة بأكملها ليهبط بها إلى مستوى العاديَّة والضياع في وسط الجماهير في سعيها المتكرر من أجل فتات الحياة ليل نهار، هو شيء لا يستحق عنه رثاء أحد، فهذا في حد ذاته نهايةٌ سيزيفيَّةٌ خاليةٌ حتى من الاعتقاد الكاذب بالسعي الدائم نحو قمة لن يصل إليها إلا إذا تجاهل الحجر الذي يهوي نحو الأسفل وواصل الصعود، محاولًا صرف ذهنه عن التفكير في العقوبة الجديدة التي سوف تكون بانتظاره في الأعلى..



#سها_السباعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظة تأملية عن قانون التظاهر
- قراءة في -أسفار الفراعين-
- ركبتان
- خريطة
- قراءة في ذات
- موستانغ
- آخر الشارع
- سألتُ مُعلمي
- عنكبوتٌ صبورٌ هادئ
- نجمةٌ ميتةٌ
- سأم القاهرة
- نقطة ومن أول السطر
- البجعة السوداء - من دار الأيتام إلى خشبة المسرح
- الضباب ومقر البرلمان
- في انتظار الحُكم
- وماذا بعد يا مصر؟
- قسَم الملعب وقسَم الميدان
- نهضة مصر - مسيرة تمثال
- كاتمة الأسرار – مصر والمرأة المصرية في أعمال محمود مختار
- إنها ليست كراهية، إنه حب امتلاك


المزيد.....




- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سها السباعي - حساب