أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - كيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟














المزيد.....

كيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


كيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟
إليك أشكو وما أنت براد شكواي
وإليك أرفع سؤالي وأرفع يداي
خجولة أقف على بابك
يا رب العلمين ..مالي سواك
فكيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟
وكيف أكون أنا في قبري
إذا لم ترحم ضعفي برحمتك؟
يا سيد الخلق ..يا من بيده الملك
أنت العليم
أنت المعين
وأنت الرجاء
بك أستجير فاغفر ذنوبي
فلا غافر إلاك
يا كاشف الضر
أغثني فقد أسأت وأنت المحسن والسند
وأنت المجيب أستبين علاك
فإليك أشكو وما أنت براد شكواي
وإليك أرفع سؤالي وأرفع يداي
بقلب تائب أتضرع وأرجو حماك
بعظيم جودك أستعين
فلا غالب إلا أنت..رحماك
رضيت بكل ما أعطيتني
أنعمت بنعمتك
شربت كأس
الحياة بحلوها ومرها
وها أنا أتبثل إليك
لاتتركني وحدي في لحدي
فليس لي سواك
الدنيا غمستني في المال
الضمير غفلته البنيان
والقلب اليوم يسألك الغفران
يتوسل...
يستغيث
يتضرع خاشعاً لعفوك
فإليك أشكو وما أنت براد شكواي
وإليك أرفع سؤالي وأرفع يداي
فاغفر زلتي وأوزاري ..
ومن عذاب القبر نجيني
وبظلك ظللني
يوم لا ظل إلا ظلك
يا إلاهي يا من خلق الدجى
يا مجيب الدعاء والرجاء
أتيتك بقلبي الباكي
متضرعة ...
متخشعة ..
أتدلل
حسبي ربي جل علاك
فأنت القريب.. أنت الكافي
وأنت الغفار لكل الذنوب
لا إلاه إلا الا أنت سبحانك
أدركني يا رب العباد
ومتعني بعفوك
فما أنا ساجدة إلا لك
حرية عبد السلام
12/9/2012



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تجاعيد وجهها أجول
- أستجدي الصمت
- لا أملك إلا المفر
- أعشق السم في كأس الغرام
- اِستشاط الحلم في أفق الحرائق
- أقمت الصلاة في مسجد نعشي
- سواحل أسماكي
- يا سيدتي
- الآه دونت تاريخها في نُسكي
- أنام فوق نعش السفر
- تركت متاعبي في محطتها الأخيرة
- شَواسِع الغَيبُوبة
- قراءتي لخاطرة - ملكوت الشتاء للمبعة خولة الراشد
- دمك المطلول يا غزة تنبت منه ألف زنبقة
- سجينتك
- مدينة الريح
- فك ضفائر صراخي
- بين ربوع الذكريات يتربع القدر
- أين نسير ؟؟
- عُدت إليك


المزيد.....




- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - كيف يكون مولدي بعد موتي في رحابك؟