حرية عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 22:40
المحور:
الادب والفن
بين ربوع الذكريات يتربع القدر
أبحث في الكلمات ...ربما أجد ما ينصفني
أفتش بين المجرات علني أعثر على نجم ينورني
أنقب داخل النفق
عن هسيس
عن همس
عن نفس يقويني
في منطقة بيضاء اللون
أو بين لونين أرسم ملامح
قد تنسيني رغبتي ...وخطيئتي
وتغفر لي مساحة قلقي
وتمسح من على جبيني رحلة العمر
أسأل عن ضفيرة مشطها النور
عن ثوب أحرقته أشعة الشمس
عن جسد عار يبحث عن حرير يستظل به لينام قرير العين
عفواً سيدتي
ألم تكوني أنت من اِحترقت جفناها بقهوة الصباح
ومن شربت نخب الظهيرة وتسكرت ؟؟؟
ألم تكوني أنت من
تنبعث منها رائحة الرمل
ومن لبست كفن الشواء وتعطرت؟؟؟
كنت أنت ولا غيرك يتكحل بتراب الموت
وتنسى نفسها بين أعتاب القبر
كنت أنت من تهوى النوم فوق الريح
وتلبس عباءة المطر
فما زلت أتذكرك وفيك تختبيء نفسي
فحينما أرغب أن أمازحك
وأعشق أن أغازلك ...وحينما أهوى جسدك لأجعله بيتاً يحوي عشقي ومسكناً ينام فيه شوقي ..
أجدني تائهة بلا مجادفَ ولا قوارب ..
فقط بعيون عاشقة للون السفر
فما زلت أشتاق لزاوية من زوايا خصرك..
وركناً من أركان قصرك
ففيها تسكن الذكريات وبين رفوفها يتربع القدر
حرية عبد السلام
#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟