حرية عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 23:50
المحور:
الادب والفن
بحثت عن الماء
وسألت الندى
أيهما ..
يرطب كبريت الصحراء؟؟
وكيف..
يكفكف الصخر دمع الأضواء؟؟
فما إن خلعت درس الصمت
حتى فتح الحرف ينابيعه ..
وإرتمى في حضني يمتص
من تدي الفحم..
حليب البقاء
لكن ..
سألت من جديد ...
تلك القطرات
وقلت...
لما..
أوهمتني بالصمت
ولم ترد عن سؤالي..
وحفرت داخلي بصماتك العمياء؟؟؟
فكم ..
من سؤال يستهويني
وكم ..
من جواب يلهمني ويقويني ؟؟؟
توقف ..
عن ملاحقتي
توقف ...
عن الهروب من حماقتي
فالطريق ...
لم يخلع جلبابه ويتوضأ
والمطر لم يصلي
لكن ..
صراخ الماء...
إخترق سمعي
وأقسم أن يطويني
فرداؤه القرمزي...
رتقه الخوف ووتقه البكاء
وليله المارد لا زال يبحث عن حفنة ماء
#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟