أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - أستبطنُ المطر














المزيد.....

أستبطنُ المطر


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


أستبطنُ المطر
حملت القلم
رسمت الندم
نقشته داخلي
حفرته بدمي
أعلنت التمرد على الصمت
بحثت في غبني
وجدتني بين العقم والكلام أتجرع
كؤوس السأم
وقفت ونصفي يتكيء على جزئه العلوي
خلف المسامير التي تنخر جسمي
ركدت أفتش عن حفنة ملح أستنشقها
كي يقف نزيف الحروف..
قبل أن يشف الحبر في القلم
صادفتني تلك الملوحة
تجرعتها قطرات قطرات
ورميت حفنة على رصيف الليل
قبل أن يتكيء على آنية المطر فيتصبب عرقاً
وزعت ما تبقى على حفرالإباحة كي تجتره خلية الموت
إستوطنتني تنهيدات القصب
ذبلت شهوة الدمع
صدأ اللسان وتعثرالكلام
وجدتني جسداً عاريا إلا من قميص مزقه خريف الظلام
ووسادة بالية شاخت أشباحها وفتقها الريح
وسرير كمشته أظافر الزمن
أسرفت في الآهات
تسلقت المنعرجات
أعلنت السفر
إمتهنت الحذر
كتمت أنفاس القدر
ومن كثرة مخاوفي
أعلنت تسويفي
وكشفت عن الوشم الذي غطى كفي
وضعت داخل خابية الدهر
أفراس الحلم
حملت أنياب الوقت على رياح عجوز
ذبحت أرضي الرتيبة
وتسلقت زمناً أملس كي أعبُر جلدي
وأستبطنَ المطر
حرية عبد السلام



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - أستبطنُ المطر