أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال رضا - ايموت الزمار وأيدة تلعب














المزيد.....

ايموت الزمار وأيدة تلعب


طلال رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 02:38
المحور: الادب والفن
    


تعلمنا من التاريخ ..أننا لا نتعلم من التاريخ
جميعنا سنموت يوما" ما .. ولكن الكيفيه هي ما يشغل اذهاننا ..؟؟؟
العراقي ليس كغيره من البشر في العالم .. ينتظر الزمن ليأخذ مساره الطبيعي ..فالموت في بلدنا صنف لا يرحم رغم ذلك يحسدنا اعدائنا على قابليتنا للأستمراريه والمطاوله .. وهناك مثل عراقي ..(عالموت وحاسدينا)
لعلنا متنا من قبل ولا نعلم ؟؟ .. ما هو سر هذه الجاذبيه القصوى لملك الموت على ارضنا ... فألاغلب (مات نص عمر)
ولكن التحدي للانسان العراقي .. سحره اقوى ..وأكبر..فهو لا يخشى الموت وكأنه رفيق حميم .. يرافقه إينما حل..لعله إيمان بالقدر أو اهمال لغايات الموت العليا ... بتقليل اعداد العراقيين .. نرى الكثير من العراقيين بعد كل حادث أو كارثه .. يخرج معاودا" لشأنه الاعتيادي .وكأن شيئا" لم يكن .. وكأنه يتحدى الموت ويستهزأ به (الجريدي لو سكر .. يمشي على شوارب البزون)
فبعد إنتظار طويل .. جدا"
لاحت بشائر الديمقراطيه والحياة الطبيعيه .. فكانت البلوى الاكبر بأنها وسيلة أسرع للموت .. وبدلا" من تكون خلاصا" لنا ... اخذت هذه الديمقراطيه .. ما تبقى من أوهامنا بأن نكون كباقي البشر .. فبعد التهليل بالتغيير ..ها نحن نندب حظنا العاثر (انهزم من جوة المطر وكع جوة المرزيب) وبدل ما تخدمنا الدوله وتعوض عن معاناتنا .. وتقدم لنا ما نتأمل منها .. قامت بالصعود على اكتافنا وعلى رؤوسنا أحيانا"(ردنا زمال نركبه . . لو زمال يركبنا ؟)
وتوضح لنا أن كل المسؤولين الأكارم .. ليسوا بمسؤولين .. لبسوا البدلات وركبوا أحدث السيارات ونطق لسانهم بأجمل الوعود ولكن (مو كلمن صخم نفسة كال اني حداد)
فجميعهم مجرد منتفعين فقط .. والعراق والعراقيين ... لا يهم(نارهم تاكل حطبهم)
نرى البعض الان وقد تذكر ان الشعب كان على مدى طوال الخمسين عام الماضيه محروم ومسموم .. وقبيل الانتخابات أخذ يغازل المواطن وهو الذي لم نعرف له أصل او فصل ( ورة ماخلص العرس أجتي الرعنة تهلهل)
وبكل الاحوال العراقي .. هو الخاسر الاكبر ..فالدائره تدور به (سعيدة توصٌل حميدة وحميدة توصٌل سعيدة لوجه الصبح)
ومادام متكئا" على الحظ والقدر والمصير وهذه اللغه الفارغه ..دون النهوض يد بيد لن يكون لنا أمل (عيسه انتچل على موسـه علما ضاعــت الجـاموسـه)
والله المعين ..
محبتي لكم



#طلال_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرف عن نفسك ... يا عراقي
- إنتماء لا ينتهي
- لسنا مختلفون ابدا- ...
- العراق الموحد
- يوم الحسين
- التماسيح .. سيأتي يوم لأصطيادها
- أرض سليمان .. لا تشيخ
- مغوار في الطريق ..
- اتركوا العراق بسلام
- احذر أخاكَ ...
- أمة واحد ...لم لا ؟
- أين قابيل اليوم ؟؟
- عددت العدادة، وكلمن على ضيمها بجت
- المواطن اولا-
- أزهار الربيع العراقي
- عاشت النخله العراقيه


المزيد.....




- القبض على نجل فنان مصري مشهور بسبب إسرائيل
- لم يقدر على فراقها..فنان فرنسي شهير يموت بعد ساعات من وفاة ز ...
- العلم الروسي يرفرف في حديقة الحرية بالقاهرة إحياء لذكرى بوشك ...
- سقوط شاشة عملاقة على المسرح في حفل تخرج بتركيا (صور+ فيديو) ...
- الحرب على غزة و-الكوميديا الإلهية-.. تخلطان أوراق الثقافة وا ...
- شريهان تحتفل بزفاف نجمة شهيرة: ابنة قلبي.. ولدت في أجمل أيام ...
- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال رضا - ايموت الزمار وأيدة تلعب