لسنا مختلفون ابدا- ...

طلال رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نكون او لا نكون .......

الارهاب اليوم اخوتي ..أمامكم

والطائفيه من ورائكم ..

فاختاروا مواجهه احدهما الان .. فضرب الأولى ستقضي على الاخرى .... عليكم ان

تتكاتفوا وتستغلوا غياب الاصوات الناعقه من السياسيين الطائفيين هذه الايام ومن

جميع الاتجاهات .. الوضع الان واضح للعيان . لا يحتاج الى توضيح او مكاشفه ..

الارهاب .. والطائفيه .. والفساد .. يمكن ضربها بيد واحده .. هي يدكم المشبعه

بالوطنيه وتاريخ العراق واخوتكم الخالده .. لنفتح كل الجبهات .. على من تجبر ..

وتلاعب ببسطائكم .. وأستغل الفرص .. وغسل الادمغه .. وعلى كل من امسك

قلما" ليغير الحقائق ويدس السم في العسل .. انها حربكم الان ..

دمنا المهدور .. على يدهم طيله تلك السنوات واليتامى والارامل .. ضعوه أمام

اعينكم .. وأسعوا للخلاص منهم .. بوحدتكم .. واخلاصكم .. لطالما ..كانت الاخوه

تجمع بين افراد الشعب بكافه فئاته .. كيف اكتشفنا اننا مختلفون ..؟؟؟؟؟

والحقيقه هي ... اننا لسنا مختلفون ابدا" ابدا" ...

ولكن هم مختلفون ووبائهم .. له عدوى .. تعيش على اختلافنا ..

ليحتفظوا بامراضهم .. ولنحتفظ باخوتنا .. ولنطردهم خارج جسدنا العراقي ...

بوركتم ..

#طلال_رضا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات