أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - طوبى للمهاجرين ..














المزيد.....

طوبى للمهاجرين ..


حامد الشريفي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوبى للمهاجرين ..

هجرة معاكسة ولكنها الاشد خطورة على السلم والامن في العالم اجمع .


فيما تمر اغلب دول اوروبا بأزمة مالية خانقة كاليونان واسبانيا مثلاً ، نرى ان التطرف الاسلامي ينتعش اقتصادياً لتزداد قدراته وينشئ خلافة له ( دولة ) تشمل اراضي نفطية شاسعة من سورية والعراق .

ليعمل خلال ايام من تشكيل تلك "الدولة"مالم تستطيع الحكومات الاسلاموية المتعاقبة في العراق عمله خلال سنين طويلة ، وهو اصدار جوازات سفر والواح تسجيل المركبات ، بالاضافة الى الضمان الاجتماعي الذي يمنحه لمن لا يستطيع العمل كالمرضى وكبار السن .

وهو اليوم يدعوا جميع المسلمين اينما وجدوا من الصين شرقاً الى اوربا غرباً ، بغض النظر عن جنسياتهم والوانهم واعراقهم (على شرط ان لا يكونوا من الشيعة طبعاً ) ، للمجئ والعيش في دولتهم الفتية .
وجعل من اهل العراق انصاراً للمهاجرين الجدد !

ولم يشترط "ظل الله في الارض وخليفته بالحق"
ان يكونوا من اصحاب الشهادات العليا او رؤوس الاموال ، لكي يستوطنوا في بلدهم الجديد بلد الاسلام الحقيقي ، الذي لم يفهم من الاسلام سوى الجلد وقطع الايادي والرقاب .

فكل ما هو مطلوب من النازحون الجدد هو تطرفهم وتشددهم وكرههم للغير ، وماداموا بصحة جيدة فهاذا كافي لتدريبهم على القتال والتفخيخ والانتحار .

بعد ان اعلنت اسبانيا منذ ايام قليلة عن عودة ما يقارب الخمسين الفاً من المغاربة فقط الى بلدهم ، نسمع خبراً رسمياً يقر بهجرة الفين منهم الى تلك الدولة الاسلامية ، هذا من غير باقي رعايا دول شمال افريقيا والعالمين الاسلامي والعربي .

ناهيك عن رجوع مسلمين آخرين من دول اوروبية اخرى تعاني من تلك الازمة المالية .

إذن من الممكن ان نرى قريباً تدفق اعداد كبيرة جداً للاستيطان في العراق والشام ، مما سيؤثر سلباً على الاستقرار في عموم المنطقة الملتهبة اصلاً ، وكذلك سيؤثر سلباً على الطبيعة الديموغرافية والاجتماعية الاصلية .

ترى الى اين نحن ذاهبون اليوم ؟ وما هو مصير اجيالنا ؟ الذين سيكبرون في ظل ايديولوجية ظلامية تعود من جديد ، بينما نرى العالم كله ينموا ويتطور من اجل بناء الانسان الذي نقتل .



#حامد_الشريفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفايروسات الدينية .. سلاح خاسر
- انتخابات العراق 2014 .. تحليل بسيط
- علاقة العراق مع اسرائيل .. سترى النور قريبا !
- بغداد والمندوب السامي
- الاسلام السياسي يعود ديموقراطياً
- الحج .. ما بين العبادة والتجارة
- حرب اكتوبر .. دروس وعبر
- متى تبدأ الخطة العربية باء


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - طوبى للمهاجرين ..