أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - علاقة العراق مع اسرائيل .. سترى النور قريبا !














المزيد.....

علاقة العراق مع اسرائيل .. سترى النور قريبا !


حامد الشريفي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاقة العراق مع إسرائيل .. سترى النور قريباً !


بعض رجالات الحوزة المتنفذين في صناعة القرار العراقي ، يطورون تقنية جديدة في مجال التطبيع مع اسرائيل .

من خلال وساطة قام بها قداسة الاب الكانون اندرو وايت راعي الكنيسة الانكليكانية في العراق ، والذي سترعى مؤسسته FRRME هذا اللقاء الغير مسبوق والفائق الاهمية والذي سيعقد الاسبوع القادم في قبرص .

يا ترى لماذا يعاملنا رجال ديننا وكأننا اطفال قُصَّر لا نعرف صالحنا ؟ لذلك نحن قررنا مراقبتهم وكشف خططهم ، ولنثبت لهم عكس ما يتصورون ، وهو اننا قادرون على كل شئ .

هم آثروا ألسكوت على مصارحتنا في ما يهمنا كعراقيين ، وراحوا يجتمعون ويتفاوضون مع نظرائهم من كبار حاخامات إسرائيل ، المقربين من الحكومة وصناع القرار الاسرائيلي .

ولا ندري ما هو نوع تلك ألمفاوضات وعلى ماذا ؟ ولماذا لا يطرحون ذلك الموضوع الذي يهمنا كعراقيين ؟ للمناقشة بدل ما يصنفونه من المحرمات والممنوعات .

هذا لو كان الهدف هو التطبيع الكامل واخذ مصالح الشعب العراقي كله بلا تمييز بنظر الاعتبار ، وطرح المنافع من ذلك التطبيع للشعب ليقول فيه كلمته الفصل فلابأس ، اما لو كان الهدف هو شخصي او فئوي او طائفي فستنقلب الدنيا عليكم ، وكفاكم استهانة بالشعب .

بل لماذا لا يطلبون ألعون ممن سبقهم من العراقيين في هذا المضمار وزار اسرائيل ؟ والذين هم كُثر سواء من ألسنة أم من ألشيعة ، ربما انعدام الثقة بالشعب هو المانع !

والاهم من ذلك هو انهم يعيبون على الشجعان ممن احترموا عقولنا وزاروا دولة اسرائيل في العلن ، كمثال الالوسي .

وإن كان ذلك هو جزء من سياسة الازدواجية المميزة لهم ، كونهم يلعنون في العلن ويجتمعون ويتعانقون في ألسر ، ماذا أبقوا للسياسيين إذن ؟

لذلك لجأنا نحن "القُصَّر" الى تقصي الحقائق من خلال البحث والتحليل والعلاقات العامة وقراءة مابين السطور ، وتميّزنا فيها .

نعم انها عراق گيت او ايران گيت 2 ، سموها ما شئتم ..

ففي احدى كتابات الاب اندرو وايت في صفحته للتواصل الاجتماعي باللغة الانكليزية ، بل في سطر واحد نقرأ ما بين طياته كُتب بل مجلدات مهمة تحتويها تلك الكلمات القليلة !!

يقول الاب اندرو في ذلك السطر : الذي ترجمته شخصياً "انها فقط البداية لخطة كبيرة لدينا" !
ترى ماهي تلك الخطة الكبيرة ؟ اليس من حقنا كعراقيين معرفة ولو جزء منها ؟

طَبَّعت مصر والاردن وموريتانيا علاقاتهم مع دولة اسرائيل على المستوى السياسي ، لكنهم فشلوا على المستوى الشعبي ، ليتبين فيما بعد ان الشعوب تستمع الى رجال الدين اكثر مما تستمع للسياسيين .

فيبدوا ان تجربة التطبيع مع العراق ستكون بشكل مختلف تماماً ، وهي ان تكون بين آيات الله المسموعي الكلم والحاخامات ، اي بين رجال الدين وليس السياسيين .

كيف يتم ذلك ؟
ونحن نعرف انه لا تغريد شيعي (على مستوى القيادة) في اي بقعة من بقاع الارض خارج سرب ولاية ألفقيه .

اذاً يمكننا ان نستنتج ان ذلك كله بموافقة ومباركة ايرانية ، كون ذلك هو الجائزة الكبرى المغرية لاسرائيل لكي لا تفكر يوماً بضرب ايران !



#حامد_الشريفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد والمندوب السامي
- الاسلام السياسي يعود ديموقراطياً
- الحج .. ما بين العبادة والتجارة
- حرب اكتوبر .. دروس وعبر
- متى تبدأ الخطة العربية باء


المزيد.....




- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
- فرنسا - أوروبا: لماذا عسكرة السياسة؟
- ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة ...
- حماس: نتنياهو لا يريد التوصل إلى أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار ...
- بسبب وثائقي حول غزة.. الـ-بي بي سي- تفتح تحقيقًا داخليًا حول ...
- في مشيكان، احتفال بالذكرى السابعة والستين لثورة الرابع عشر م ...
- خلال السنوات القادمة.. مهن قد لا يوجد من يشغلها في ألمانيا! ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الشريفي - علاقة العراق مع اسرائيل .. سترى النور قريبا !