أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا














المزيد.....

يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 12:08
المحور: الادب والفن
    



يحرقوك... يقطعوك...ثم يبكوك كذبا

جاؤوا بحجة الوطن
نادوا الحرية للشعب
خدعوا الناس بدعواهم
تستروا وتشبثوا
بكل شرائع المذهب والدين
وهم أول من خالفوه
لو كان عليا حيا لقطع اوصالكم
ولو كان الفاروق موجودا
لتبرأ منكم ومن خداعكم
ولتوسل الحسين ربه يودعكم جنهم

دين ومذهب شرذمتموه
بين اللحى والمناصب
بين تحريم السرقة وتحليلها
ركبتم صهوة الحكم
وفرقتم الشعب كتلا وطوائف
احزابا تنكرت لمبادئها
ايها الجاثمون على صدر وطني
مالكم وأرضي؟
أنا.....
لا استغرب فعالكم
لأنكم خونة الدين والوطن
لا اتعجب تمسككم بالكرسي
لأنه الطريق لنهم الذبيحة
وطريقكم لجهنم
تتباكون على تقطيع اوصال وطني
وانتم الذين وزعتموه
شمالا
جنوبا
شرقا وربما غربا
وتحملتم الذّلة
وقبلتم الخنوع
كل لغرض في نفسه
لا أستغرب بكائكم الكاذب على وطني

بل استغرب شعبا
عرفته واعيا
ثائرا
لن يرضى الظلم
واذا به خانع
راكع
طأطأ للذل هاماته
يهلث خلف التخلف والبدع
ولحى تبكي الكرسي قبل الدين
صدمتني هلوسة البعض
بشعارات خداعة نخرها الزمن
والوطن يضيع بين هذا وذاك
وآخر غارق يكتنز امواله
منح الغريب عرضه
وأرضه
منحه صكا بتجزئة الوطن
تعبت ياوطني...
وأنا شاهد على الخيانة
تعبت وثقتي بشعبي تتقهقر
أقسم...
أني لن أكتب حرفا لك
وأقسم...
أني أجدني دون وطن
دون العراق...
والمرارة مليء فمي
ووطن يضيع أمام شعبه



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انا الشعب...؟
- قرارات وطن ضائع
- أنا وطن لن يموت
- هرطقة فيسبوكية
- لا مذهب سوى العراق
- حب خلف القضبان
- هدأت صيحتي
- لا تتنكر للوطن
- هل أنتِ نبوئتي؟؟؟
- اتخذيني عبدا لجمالكِ
- عصيّة شغيلة أيار
- أيها الطير
- أنتَ أيها الوطن
- وطن
- أستغرب حالي
- أريدكِ وطن
- الوجوه ذات الوجوه
- علام أبكيك يا وطني
- آآه منك يا كأسي
- ايتها السماء...


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا