أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - النهر














المزيد.....

النهر


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 07:59
المحور: الادب والفن
    



نهر صاف ٍ ، قاعه من مرمر ابيض ناصع البياض لا يرتفع منسوب مائه عن المتر الواحد .. إمتداد هذا النهر لا حدود له في عالم القياسات !
وجدت نفسي اغرف من مائه العذب على ضفافه المليئة بألوان الزهور .
ما لبثت ان كنت في وسط هذا النهر منتعشاً بلذة حرارته المعتدلة .
لا يخدش انتعاشي سوى رهبة تنتابني إذ ما لامست أقدامي ذلك القاع المرمري العجيب .
لم أتمكن من معرفة تلك الرهبة التي تلفني بقدسيتها الرهيبة .
رغم يقيني بعمقه المتواضع الذي لا يمكن ان يخيف من لا يتقن فنون العوم مثلي .
انتشلتني من تمرجح هذه الفكرة في ذهني ، نغمات سمفونية هادئة اتت مسمعي من بعيد .
لتضع قالباً سميكاً من الثلج بين ذراعي ،
احتضنته ودقات قلبي تذيبه مع كل نبضة ..
خفت عليه من الذوبان السريع فأخذت أجدف الماء بكف ٍ ،
وأخرى تمسك القالب بين أضلعي وخصري
وبقيت ابطش وأبطش سعيا لإدراك الضفاف .
ما ان وصلتها حتى بدأت الصخور الني تحميها بالتشقق موعودة بالانهيار ..
بحثت عن وسيلة للخروج من هذا المأزق فلم افلح ،
بينما قالب الثلج أوشك ان يذوب شيئاً فشيئا..
هذه واحدة من احلامي التي بدأ صداها يدغدغ سمعي من جديد
مذ انقطعت في التواصل معها حيناً من الزمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق العراق
- الرمّانة
- انهما يقتربان
- عزيز علي رائد المونولوج العراقي
- 48 عاما لرحيل محمد رضا الشبيبي
- 51 عاماً لرحيل عبد الله كوران :
- في الذكرى ال (50 ) لرحيل ناظم الغزالي
- نزيهة الدليمي في ذكرى رحيلها
- في الذكرى الخامسة لرحيل فنان الشعب خليل الرفاعي
- عرض موجز لبقايا ظمأ
- في الذكرى ال43 لرحيل الشاعر علي حمزه
- صبيحة الشيخ داود ودورها الريادي
- غازي الرسام و34 عاماً لرحيله
- محمد البدري في الذكرى السابعة لرحيله :
- الى صديقي الدكتور صادق
- في الذكرى ال 13 لرحيل الفنان العراقي كنعان وصفي :
- نشيد لمدينة خانقين
- رائد قصيدة النثر المركّز ( حسين مردان )
- في الذكرى ال23 لرحيل غائب طعمه فرمان
- في الذكرى ال 14 لرحيل البياتي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - النهر