أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلال - القضية الفلسطينية و صورة العرب و المسلمين في مخيال إسرائيل و الغرب















المزيد.....

القضية الفلسطينية و صورة العرب و المسلمين في مخيال إسرائيل و الغرب


محمد جلال

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم من شيء عظيم في التاريخ ابتدأ بفكرة ، و كم من فكرة هزت العالم ، فغيرت من الخريطة الجغرافية و السياسية و الفكرية لدول كاملة ، و في زماننا اشتد الصراع حول الفكرة إلى حد أضحت معه تجارة الأفكار تجارة جد رابحة ، فالغزو الذي نشهدها الآن هو غزو فكري ثقافي بالأساس، فقد جندت القوى العظمى في العالم امكانات ضخمة و استثمرت أموال طائلة من أجل تثبيت نظام فكري مخصوص .
ليس هدفنا من هذا المقال الإحاطة بالتاريخ الصراع الفكري في العالم ، بل إننا نبتغي تسليط الضوء على قضية تعد من أكثر القضايا سجالية في عالمنا العربي ، و هي القضية التي يسميها البعض أحيانا ب "نظرية المؤامرة" و يسميها البعض الأخر ب "مشروع السيطرة" فيما يتجه البعض إلى نقد كلا التصورين معلنا أن الأمر فيه مغالاة و تنكر للجود الغربي ، و أي كان الأمر فإن الشواهد و القرائن الواقعية تكشف عن حقيقة الموقف الغربي من العرب و المسلمين . ليس هدفنا من هذا المقال هو ابتسار رؤية واحدة من هاته الرؤى السالفة ، و لا الدفاع عن تصور معين ، بل إن الهدف الأساس هو عرض جملة من الوقائع المشهودة و من ثم استفزاز القارئ من اجل تكوين تصور ذاتي حول القضية السجالية المطروحة ، أعني صورة العرب و المسلمين في مخيال الغرب .
يحمل جميع البشر تصورات و اعتقادات و مواقف ، منها التصورات الفكرية و الاعتقادات الدينية و مواقف ساسية ، و ليس شرطا أن تكون هذه التصورات و الاعتقادات و المواقف صائبة ، فهي تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ ، لكن عندما تتجه مجتمعات بشرية كاملة بكل إمكاناتها الفكرية و الاقتصادية و الاعلامية و السياسية والعسكرية ... الى صناعة فكرة ما على أنها "حقيقة" ، فإنها صرعان ما تغدو حقيقة ثابثة يسلم بها الإنسان تسليما جازما ، و هذا عين ما حدث مع الصورة العربية الاسلامية في بلاد الغرب ، بحيث انطلقت تصورات تحقر من صورة العربي و المسلم ، و هي صورة في مجملها تقوم على أن الآخر العربي المسلم متخلف همجي و حشي إرهابي متعصب ... و قد جند الغرب إمكاناته قصد تثبيت دعائم هذه الصورة المشينة ، و في اعتقادي أن من كان له الدور الكبير في تثبيت دعائم هذه الصورة هو الكيان الصهيوني الإسرائيلي كونه العدو الأول للعرب و المسلمين ، و قد تآتى ذلك بفضل تغلغل القيادات الصهيونية في مختلف الأجهزة الإعلامية و الاقتصادية و الساسية و حتى في توجيه الشأن الثقافي أحيانا .
الجانب الإعلامي و الثقافي :
معلوم مدى تغلغل بني صهيون في وسائل الإعلام العالمي ، بحيث يصرف الكيان الصهيوني تصوراته و يدس سمومه الفكرية في منابر إعلامية عالمية (و حتى عربية) ، فيسوقون للعالم صورة مفادها أن إسرائيل دولة حضارية متفتحة تمد يدها للسلام ، و تواجدهم في فلسطين يبررونه بأحقية الأرض ، إذ أن فلسطين موطنهم الأصيل كما يزعمون ، و في المقابل يصور الإعلام الصهيوني الأخطبوطي صورة العرب عامة و فلسطين خاصة بوصفهم مجموعة إرهابية كبيرة ، مجموعة ترفض السلام و تنشد الحرب و الدم ، هذه الصورة العامة تجذرت في الأوساط الإعلامية الصهيونية و انتدت الى الإعلام الغربي عامة ، و في الحقيقة أن هذه النظرة تستند إلى سند فكري عنصري واضح ، إذ أن الإسرائليون يقرون صراحة بأنهم أرقى من كل البشر بل الأدهى من ذلك أن الإسرائليين هم البشر الحقيقيون و ما باقي البشر سوى كائنات على هيئة بشر "خلقهم الله لخدمة إسرائيل" ، هذه النظرة العنصرية تتجذر في نفوس الإسرائليين إلى حد لا يوصف ، و يؤمنون بها إيمانا جازما ، و يعملون على تحقير صورة العرب و المسلمين بكل ما السبل ، وقد تسللت هذه الصورة بقوة إلى الإعلام الغربي ، فأضحت العروبة مرادفة للتخلف و الإسلام مرادف للإرهاب ، فعمل الغرب على نزع الثقافة و الحضارة و الأخلاق ... عن العرب و المسلمين ، هذه العملية العنصرية ابتدأت منذ زمن مع المستشرقين و وجد فيها الكيان الصهيوني ضالته إذ شكلت بالنسبة له سلاحا فكريا و إعلاميا ضد العرب و المسلمين ، وقد تشبع المواطن الغربي بهذه الصورة حتى أضحت هي الحقيقة الثابثة بالنسبة إليه ، و الأدهى من ذلك أن هذه الصورة انتقلت إلى مجتمعاتنا العربية الإسلامية و انساق البعض وراءها ، محقرا و مقزما من ذاته العربية و معجبا في المقابل بمكانة الغرب و قيمهم و أفكارهم كونها أفكارا تنويرية علمية تحررية ديمقراطية ... و إننا في هذا السياق لا نجد قولا أعمق مما قال الكندي فيلسوف العرب الأول إذ "ينبغي لنا أن نستحيي من استحسان الحق واقتناء الحق من أين أتى ، و إن أتى مت الأجناس القاصية عنا و الأمم المتباينة ، فإنه لا شيء أولى بالحق من الحق" . لكن فيلسوف العرب الأول لم يقل استحسنوا كل شيء و احتقروا أنفسكم كما شاء الغرب و بني صهيون ، بل إنه قد حث علو وجوب طلب الحق و الاقتداء به لا لشيء سوى لأنه حق ، فهل ما يروجه الغرب و أذيالخهم حق ؟ و هل نحن نقتدي بالحق ؟ ...
لقد سعى الكيان الصهيوني جاهدا إلى تشويه صورة العرب و المسلمين في كل المحافل الإعلامية محلية إسرائيلية كانت أم عالمية ، و قد رصد لهذه العملية أموال طائلة و طاقات بشرية هائلة ، و من باب التوضيح لا الحصر سنورد واقعة شركة وولت دزني الأمريكية التس أسسها دزني في النصف الثاني من القرن العشرين ، وشركة كانون الأمريكة التي أسسها مناحيم غولان و يورام غلوبوس و هما منتجين إسرائيليين، و خلال عشرين عاما أنتجت شركتهما ثلاثين فيلما تحط و تهين العرب ،أما عن وولت دزني فقد عبر صراحة عن عدم انخراطه أو اهتمامه بالشأن السياسي ، لكن مع مرور الزمن وقعت شركت وولت دزني في يد اليهودي مايكل أيزنر عام 1984م ، و بدأت تخصص يوما سنويا في ملاهيها لذوي الشذوذ الجنسي ، و تبث أفلاما تمس ببعض الشخصيات و الرموز الدينية ، لكن حملتها الشعواء الكبرى شنتها على العرب و المسلمين ، إذ كانت تصور العرب دائما في صور حقيرة ، باعتبارهم متخلفون و عدائيون و إرهابيون ...
هذه الصورة إنتقلت الى العالم أجمع بما في ذلك العالم العربي و الإسلامي ، و قد تجذرت هذه الصورة في أعماق الجيل الناشئ ، و تشبع البشر بالقيم التي يبثها الإعلام الصهيوني تحت يافطة عريضة وهي "الانفتاح على ثقافة الآخر" ، لكنها في العمق ثقافة عنصرية زائفة ، هدفها الأساس هو التشويه و قلب الحقائق تمهيدا لمشروع الكبير القائم على التطلع نحو الإبادة النهائية للعرب و المسلمين و تكوين إمبراطورية صهيونية تمتد من الخليج إلى المحيط ، لكن إسرائيل على وعي تام بأن هذه الإبادة لن تتحقق ما لم تسبقها إبادة ثقافية و أخلاقية وهوياتية .
فالكيان الصهيوني يخشى صراحة من التصريح أمام العالم أنه يقوم على أنقاض الخرافة و الوهم ، و يعمل على تنميق صورته أمام العالم عن طريق لعب دور الضحية ، لكن هذا لا يخفي حقيقة أن إسرائيل ترغب في هدم المسجد الأقصى بهدف بناء الهيكل المزعوم ، فالخرافة الصهيونية تفيد بوجود هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى و هذا ما يفسر عمليات الحفر و التنقيب المتوالية التي يقوم بها الكيان الصهيوني تحت المسجد ، بل إنهم و من أجل العمل في راحة نسبية سوقوا إلى العالم فكرة أن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة التي تطالعنا في الإعلام دائما ، في حين أن المسجد الأقصى يقع على مقربة من قبة الصخرة . و هم يزعمون كذلك أن لهم أحقية الأرض بدعوى أنهم أهلها الأوائل ، وبدعوى كذلك أن المسلمون طردوهم من هذه الأرض ، لكن الوقائع التاريخية تفيد أن بني إسرائيل مروا مرارا من تلك الأرض ، و إذا عملنا بمنطق الصهاينة فإن لكل مجتمع أن يطالب بحقه في منطقة من المعمور على اعتبار أن البشر مروا من أماكن كثيرة من من هذا العالم .

الجانب السياسي و الإقتصادي :
يجمع كثيرون على أن السياسة هي الوليدة الشرعية للاقتصاد في زماننا ، فالمصالح الاقتصادية هي التي توجه الإملاءات الساسية ، لذا ليس بدعا أن نرى الدول العملاقة في العالم تنصب الخبراء الإقتصاديين في طليعة صناع القرار ، و ليس بدعا كذلك أن نرى الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالها الاقتصادية بكل ضراوة في العالم أجمع ، لكنها لا تواجه بنفس الخطة دائما ، إذ تواجه دول الغرب مثلا بالتفاوض و التهدئة ، فيما تواجه دول الشرق الأوسط بالنار و الفتن السياسية ، و قد كانت الثورات العربية المزعومة (الربيع العربي) من جملة هذه الفتن التي عمدت أمريكا الى خلقها في بلاد العرب بالتنسيق مع الكيان الصهيوني ، وقد يقول البعض أن هذا الكلام لا يعدو عن كونه ضربا من العبث إذ الشعوب المضطهدة هي التي ثارت ضد الطغاة ، و هذا ما يبدو في السطح ، لكن في العمق نجد أن أمريكا قد عمدت الى استغلال الغضب الشعبي العربي فأشعلت فتيل الثورة ، و الهدف بالطبع هو زعزعة الإستقرار في المنطقة لكي تتمكن أمريكا من إعادة ترتيب أوراقها في المنطقة ، وبهدف تصفية حساباتها مع المارقين كذلك ، فاعتقد العرب أنهم يصنعون الثورة و يأسسون لميلاد عصر جديد ، لكن الملاحظ حاليا أنه بعد هذه الثورات المزعومة اشتدت الأوضاع تأزما و ازدادت الجرائم السياسية ، و شاع الغلو و التطرف .
و قد وجد الكيان الصهيوني ضالته في هذه الأوضاع ، إذ استغل انشغال الجيران في همومهم و مشاكلهم الداخلية ، وشرع في تصفية حساباته مع الفلسطنيين العزل ، لكي يبدو الأمر و كأنه جزء من إنعدام عام للاستقرار في المنطقة ، و بدعوى كذلك أن اسرائيل تحمي نفسها من المقاومة الفلسطينية ، لكنها في الحقيقة تعمل على تنفيذ استراتيجيتها العامة ، الاستراتيجية التي ابتدأت أول مرة مع بروتوكلات زعماء صهيون عام 1897م في بال (سوسرا) ، إذ يتشبث اليهود بضوروة قيام وطن قومي لهم في فلسطين ، و يطمحون الى تكوين امبراطوريتهم الصهيونية على امتدادات جغرافية شاسعة ، لذا فإنهم يعملون باستراتيجية محكمة بدءا من بيع الوهم للعالم و انتهاءا بالإبادة الهمجية التاتارية للفلسطنين العزل ، و هي في ذلك مدعمة سياسيا و اقتصاديا من قبل الحليف الأول أمريكا تاريخيا ، كما تعمل في المقابل على شراء عبيد لها من الأوساط العربية سواء من خلال تنصيبهم في مراكز القرار ، أو من خلال دعمهم إقتصاديا ليشكلو بذلك سندا لإسرائيل في المنطقة .

صورة العرب إذن في مخيال إسرائيل و الغرب ، هي من صنع إسرائيل و الغرب ذاتهم ، صورة شكلها الكيان الصهيوني تحت جناح الأم العطوف أمريكا ، لكي يصير العرب و المسلمون لقمة صائغة في فم المحتل ، لكن يجب أن نذهب إلى عمق هذه القضية ، فالصورة القاتمة التي يسعى الغرب و إسرائيل جاهدين من أجل تثبيت أسسها لها أصول فكرية واضحة تماما ، فمن خلال مقولة "صدام الحضارات" مثلا لصامويل هنتنجتون نجد أبر تجلي للرغبة في السيطرة ، إذ يقر هنتنجتون في آخر مقالته المعنونة ب "صراع الحضارات" أن "على الغرب أن يعمل على الحفاظ على مصالحه داخل العالم ، بل و التدخل في عوالم الآخر أيضا .... لكن لا يجب إغفال الأصوات الإنسانية المتعالية التي تهتف بحق فلسطين و تندد بالعدوان الذي يتعرض له الشعب الأعزل من قبل المحتل الإسرائيلي ، فهذا برتراند راسل مثلا أكبر دعاة السلام في عصره "أدان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، و ثار على العدوان الإسرائيلي على العرب عام 1967، فكان عمله الاخير عبارة عن رسالة تأييد للعرب ضد إسرائيل ، و جهها للعالم أجمع" ، و قد سجل بذلك تعاطفا إنسانيا كبيرا و موقفا فلسفيا عميقا رسالته الابرز هي السلام و الوئام ، لكن إسرائيل ترفض الاستماع لكل صوت مخالف يدعو بالسلام و الأمن و تكرس بدل ذلك الدم و الخوف و تبث الخراب و الدمار .
الصمت العالمي مستمر و العدوان الهمجي الإسرائيلي مستمر أيضا ، لكن إسرائيل على علم بأن تماديها في العدوان سيكون لا محالة هو بداية نهايتها ، فمهما تماطلت واعتدت واغتصبت و شوهت الحقائق فإن الحقيقة تأبى إلا أن تسطع في الأفق فتشرق فوق الجميع ، و هذه الحقيقة ستحمل دون شك نهاية الإمبراطورية الوهمية الصهيونية قبل بزوغها.



#محمد_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير الفيضان الإبراهيمية - الجزء الرابع
- تجارة الوهم
- أساطير الفيضان الإبراهيمية - الجزء الثالث
- العاهرة والبرجوازي -قصة قصيرة-
- أساطير الفيضان الإبراهيمية - الجزء الثاني
- أساطير الفيضان الإبراهيمية - الجزء الأول
- المجتمع المغربي كبنية تناقضية
- الأخلاق أم الدين
- الكُرد والكورد
- السبيل الى الخروج من فم الثعبان
- المجتمعات العربية المعاصرة بين إشكالية الإستلاب وأزمة الإغتر ...
- انا وانت والمساء


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جلال - القضية الفلسطينية و صورة العرب و المسلمين في مخيال إسرائيل و الغرب