أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الصرخيون لماذا الان ؟..ولماذا من كربلاء .؟















المزيد.....

الصرخيون لماذا الان ؟..ولماذا من كربلاء .؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قد يعتقد البعض ان المعقل الرئيس للداعية الصرخي هي مدينة كربلاء المقدسة والحقيقة غير ذالك فأن المعقل الحقيقي لأتباع هذا الرجل هي مدينتي البصرة والناصرية والتي فيهما عدد اتباعه يفوق ما موجود في كربلاء عشرات المرات اما ما موجود في كربلاء هو مكتب الصرخي الرئيسي وفيه يأتي اتباعه للاستعلام والاستفتاء ,وأكثر من مرة يخرج اتباعه في هاتين المدينتين وبمظاهرات عارمة وبحجج واهية مكشوفة لحكومتي هاتين المدينتين المحليتين وتنتهي المظاهرات اما باعتقال القائمين عليها او بتفريق المظاهرات ..
يعتبر الحسني الصرخي الرجل الذي خرج من جلباب السيد الشهيد الصدر هو ومجموعة من الشباب المتدينين والمندفعين بقوة في عهد السيد الصدر وبعد وفاته تفرق جمع هؤلاء وكل ذهب في جهة بعضهم تجمع حوله العديد من الشباب كمقلدين له ولزم الحوزة وبدأ يعمل تحت عباءتها وحسب ظروف الحوزة النجفية وبعضهم تفرغ كليا للدراسة الدينية واعتزل الحياة السيادينية واصبح رجل دين متميز ,,وعلى العكس من كل هؤلاء كان السيد الصرخي مختلفا كليا عن زملاءه ومن اول ايام ظهوره على الملا دارت حوله الشكوك والدوائر فطعن في اصله كرجل دين ينتمي لأل بيت الرسول (سيد) وهذه الاتهام نابع من تصرفاته عندما ارتدى العمامة البيضاء وعاد واستبدلها بالسوداء وهذا الامر معيب جدا في الواقع الاجتماعي العراقي اي انه دلالة على انه لا يعرف النسب جيدا وتارة اتهم بالعمالة للنظام السابق بعد ان سجن في السجون الصدامية عقب استشهاد السيد الصدر وبدأ نجمه يسطع في السجن بالتكهنات للمعتقلين عندما يخبرهم بأمور تحدث مستقبلا مستوحي ذالك من سجانيه كأن يقول ان فلان غدا سيخرج من المعتقل او ان فلان بعد يومين سيسجن او ان زائرا باسم فلان سيزور معتقلنا وهكذا من هذه التكهنات بدأ المعتقلين يلتفون حوله الى ان خرج من السجن وبدأ يمارس اعمال حرة واصبح في وقت قليل يملك اموالا كثيرة وله علاقات واسعة واغلب الضن انها كانت امدادات من قبل ازلام النظام السابق لزرعه في الحوزة النجفيىة نجح الحسني في الوصول للحوزة واقترب كثيرا من رجالات الحوزة العمالقة وبدأ وفي العلن يحط من قدرهم العلمي ويفسق بعضهم ويفسد البعض ويطلب المناظرات معهم وعند الرفض يعلن خشينهم من علميته الفضائية ا وازداد الطلب على بضاعته جدا الا ان اختفى فترة من الزمن وشاع خبر من اتباعه ان السيد الحسني هو الحجة وهذه الغيبة الاولى وسيظهر وله غيبة طويلة اخرى والحجة هو امام يعتقد الشيعه في ظهوره اخر الزمان يعمر الارض ويملأها عدلا بعد ان تملأ فسادا وجورا وقتلا ..
وعندما ظهر ثانية استقر هذه المرة في مدينة كربلاء المقدسة واسس مكتبا له وبدأ يتمدد بقوة في احد احياء المدينة حتى اصبح عبا على اهل هذا الحي لأن اتباعه قاموا بسد الطرقات ووضعوا المتاريس على الشوارع المؤدية للمكتب الرئيسي ومنعوا اي شخص يدخل ويخرج للحي وحملوا السلاح الغير مرخص واحتجزوا العوائل في منطقة ضيقة مما اضطر بعض العوائل لهجر بيوتهم والانتقال الى محال سكن اخرى وكانوا يمنعون الشرطة للدخول والتفتيش والاستعلام عما يدور في هذه المنطقة ...
من غرائب الرجل وبعده عن اساسيات رجال الدين اللذين يعتمرون العمامة انه بدأ يبث صور وافلام تظهره وهو ينشد ويردد الاهازيج العراقية مثل (احنة الاسسنة الملعب واحنة النلعب بيه ) وتظهره يلعب الكرة وبرشاقة اللاعبين الشباب وتارة يصور وهو يحمل كامرة سينمائية يدور في الطرقات ويصور المارة واتباعه حوله يرددون الاهزوجة المشهورة (الصورة منيدة اشمحلاهه ) علما ان هذه التصرفات معيبة جدا لمن يلبس العمامة في نظر الناس والحوزة هكذا كان السيد الصرخي ..
الامر الغريب والمستغرب هو ان اتباع السيد وقبل اكثر من عامين اردوا الدخول للصحن الحسيني وبالقوة للسيطرة عليه من اجل الاموال الموجودة في الحضرة والتي تقدر بالمليارات من هدايا ونفائس واموال عراقية واجنبية ومنع بالقوة من قبل حراس المرقد الشريف وهذه المرة ايضا كما يدعي بأحقيته على المرقد الشريف لكن بقوة السلاح وباندفاع قل نظيرة وبأعداد من اتباعه تقدر بألف شخص يحملون البنادق الحديثة والقاذفات والقنابل اليدوية ويتزعمهم رجال غلاظ مدربين على السلاح تدريبا جيدا لكن وقبل الوصول الى المنشود لهم وبمجرد خروجهم من الحي اللذين يتمركزون فيه استخبرت الشرطة المحلية والجيش (قيادة قوات كربلاء )لتتصدى لهم وحصلت مواجهات قوية عسكرية قتل فيها العديد من الشرطة واحرقت عجلاتهم واستطاع السيطرة عليهم وقتل منهم واسر اكثر من 300 شخص ..
اوضح محافظ كربلاء بعد انتهاء العملية ان الشرطة عثرت على اسلحة حديثة وعلى معمل تفخيخ راقي ومتطور وعلى وثائق واجهزة حواسيب بينت انه على اتصال بدولتين معاديتين للعملية السياسية في العراق واغلب الضن انهما السعودية وتركيا والبعض قالوا اسرائيل ..
دارت تساؤلات كثيرة عن سبب خروج الصرخي واتباعه الان والعراق يمر بوضع حرج وجيشه وشرطته تقاتل العصابات والمليشيات القادمة من الخارج .واغلب الاجوبة جاءت ان من اهداف القاعدة وداعش هو الدخول للمدينتين المقدستين النجف وكربلاء اللتان يعتبران بالنسبة لهؤلاء الد اعداء عملهم واكثر المدن المطلوبة وبما ان كربلاء اليوم اصبحت قبلة الشيعة فهي اذن الهدف الاول وهذا ايضا ما صرح به رجالات داعش لذالك حسب التحليلات ان احتلال الموصل كانت الركيزة الاولى لدخول بغداد والتوغل جنوبا نحو كربلاء والنجف وهدم المراقد والفتح هذا لايتم الا بوجود بؤرة داخلية مزروعة لتمهد الطريق نحوهما المتمثلة بالحسني الصرخي واعتقد ان الرجل قد استعجل التحرك لأن الداواعش توقفوا في مدن محددة ولم يتمددوا نحو بغداد نتيجة رد الجيش العراقي القاسي الغير متوقع والمتوشح بفتوى الجهاد الكفائي وبناء وحدات شعبية عسكرية قوية مساندة ومعززة لهمة الجيش فأصبح من يموت وحسب الفتوى شهيدا لا يغسل ولا يكفن مما اعطت هذه الفتوى زخما قل نظيرة للقوات العراقية بالتحول من الانهيار والانكسار الى تسطير الملاحم في تكريت وديالى ..
فشل السيد الصرخي في تنفيذ مخططه واصبح بين الاوساط الشيعية الرجل المنبوذ هو واتباعه ,وبعد فتوى السيد السيستاني خرج العراقيون بكل اطيافهم الحزبي واقصد الشيعة فخرجت منظمات ومؤسسات عسكرية حاملة السلاح خرجت العصائب والكتائب والسلام والبدريون كلها تنشد الشهادة وتنفذ الفتوى وفعلا ذهب الكثير من الشباب الى القتال واستشهد البعض والبعض الاخر ابلى بلاء حسنا الا السيد محمود الصرخي كان هو وأتباعه له هدف اخر غير تحرير المدن من العصابات والمليشيات .
هرب الصرخي الى جهة مجهولة هدم مكتبه ومنزله قتل وسجن اتباعه صودرت ممتلكاته ولكن يبقى سر كبير هرب معه لا يكتشف الا بإعلان الصرخي عنه هو وحده وكل ما يدور هو توقعات تقارب وتبتعد عن الحقيقة الهاربة .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامتداد ...الحلم الذي ولد فيه السيد البرزاني ..
- لماذا همس المالكي بأذن الجعفري ..وما سر المكالمة مع النجيفي ...
- الاكراد يقتلون التركمان بدم بارد ..قرية البشير نموذجا ..
- لا تكونوا اغبياء .. احسموها مع الاكراد قبل الجلسة الاولى ..
- تبا لأثيل النجيفي ووثائقه المشبوهة .
- افعل ما تشاء ..اقتل ..اسرق.. اذبح ... واذهب الى الاقليم .
- اخر ترنيمة العراق سابقا
- نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها
- لماذا صرخ (ابو هاجر) بوجه ضابط المخابرات العراقي ؟
- السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وت ...
- الصندوق الاسود .. الموصل السقوط المدوي .
- الى الموصل مع الاسف ...
- الشعب وحده من يهدد الحاكم لتثمر حكومته ..
- الاكراد لم يحسبوها صح .. الوقت جدا مبكر .
- ديمقراطية الفقراء ... ديمقراطية الساسة .. ودستور هلامي .
- ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..
- على الجميع ان يتخلى ..ليتخلى المالكي ايضا ..
- السيد المالكي تسديدة حلو وهدف راقي ..رواتب المتقاعدين العسكر ...
- محمد الطائي وخاتم السيد السيسيتاني .. نفاق منقطع النظير.
- جمعة العتاك ... هذا البلد بعروري هذا البلد عضروطي .. الدعاية ...


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الصرخيون لماذا الان ؟..ولماذا من كربلاء .؟