أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - الولايات المتحدة الأمريكية وتفكيك عقد العراق المستعصية















المزيد.....

الولايات المتحدة الأمريكية وتفكيك عقد العراق المستعصية


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





بالرغم من خفوت حدة القتل على الهوية الطائفية، لكن حالة هذا النزاع المعلنة والمضمرة ونتائجها،وضعت مجموعة من الأسافين بين مختلف الكتل والطوائف والأعراق، وتطور الصراع المذهبي ليكون مع الصراع الكردي العربي ملمحا وسمة تطغي على باقي المشاهد العراقية المؤسية، وتضع بصمتها الثقيلة على مجريات أغلب الوقائع اليومية هناك. لذا وجد قادة الإدارة الأمريكية رعاة العملية السياسية في العراق،إن من المناسب أيجاد مخرج لفك هذا الاستعصاء ووضع سيناريو يفكك العقد ويجعل الجميع متكافئين ومتعادلين في كفة الميزان الأمريكي . والإدارة الأمريكية دائما ما وضعت في جعبتها العديد من الخيارات التي تضمن مصالحها في العراق والمنطقة قبل أي شيء أخر.
الحديث يطول عن رغبة بلدان الجوار وأيضا بعض بلدان الإقليم ومثلهم أمريكا وبريطانيا في رؤية عراق مقسم بصيغة ما . فجميع هؤلاء وفي مقدمتهم إسرائيل وتركيا والسعودية وقطر وإيران يفعلون الكثير ليروا العراق وقد تفتت وصار قطع صغيرة تتلاعب به وتتقاذفه أهواؤهم ومشاريعهم. فما كانت مشاريع إيران ببعيدة عن حلم وجود دويلة شيعية مجاورة تفرض عليها أجنداتها وتجعلها فصيل الحجاب في معاركها ضد أعدائها في الإقليم والعالم. وذات الحلم كان ركيزة في مشروع دولة إسرائيل منذ التأسيس . فجعل العراق بتلك الهشاشة والتشظي يزيل من خريطة الإقليم قوة كانت دائما ما تشكل صداعا مستمرا للساسة في إسرائيل وتجعلهم ينظرون بقلق لو استمر العراق متماسك بمكوناته ووجود موارده وتطلعات شعبه، وكان مناحيم بيغن صريحا في طرح رغبته في رؤية عراق مجزأ. ولبايدن وقبله وبعده من الساسة في الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ عقود مضت ومثلهم في بريطانيا العظمى، حديث فصيح صريح حول هذا الآمر، ولم يترددوا يوما ما في التأكيد على أن وحدة العراق يجب أن تتم بخيار اتحاد ثلاثة كتل لتشكيل وطن، وليس وطن واحد تجتمع في هويته الوطنية الموحدة مكونات، وليأت بعد ذلك حديث أخر عن العلاقة بتلك الكيانات. وجاء على لسان ملك الأردن حسين بن طلال قبل وفاته، ذات التعبير حول ضرورة رؤية ثلاثة كيانات تحسم الخلافات على خريطة العراق وموارده.
تعد سياسة وبرامج سلطة السيد المالكي التي درجت على تنفيذها، ليس فقط ما كانت بعيدة عن الحكمة وعشوائية بأدائها بقدر ما حملته من تناقضات وإيذاء، جعلت من الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق حقل تجارب لأفكار ملوثة وبائسة وإقصائية، قادت لمجمل الفشل الذي حاق بالعراق وشعبة . ولكن في الجانب الأخر فالحقيقة يجب أن تعرض بوقائعها الكاملة ومن الإجحاف لا بل القصور في الوعي أن يختزل الخراب ويوسم بشخص المالكي وجماعته. فخصومه وكذلك شركاؤه في العملية السياسية لم يكونوا بعيدا عن هذا الفشل ولا يمكن لهم النأي عنه ونفض أياديهم وثيابهم من ما تلوثت به من جرائم وإيذاء للشعب العراقي والهوية الوطنية. فقد كانوا بمختلف مسمياتهم جزء له يد طولى بما وصل أليه حال العراق من خراب وبؤس وتصدع.
جميع من شارك في العملية السياسية وأيضا عرابها الولايات المتحدة، أشتغل بجهود مضاعفة لإيصال حال العراق إلى ما هو عليه الآن. وما حدث في الموصل وصلاح الدين وكركوك ليس بعيدا عن وقائع مؤامرة أعد لها في ليل، وخلف أبواب لم تكن مغلقة بالتمام ، وكانت المؤامرة تتويجا لجميع تلك الإخفاقات والفشل والأفكار الملوثة بالبدع والاستحكامات الطائفية والعرقية.
فالتسريبات العديدة داخل وخارج العراق تشير لاجتماعات عقدت داخل العراق وفي دول الجوار وبالذات الأردن منها، تحت رعاية وإدارة الولايات المتحدة ، شاركت فيها وتشاورت أطراف عديدة، البعض منهم مشاركون في سلطة السيد المالكي ومن خصومه، وسربت عن الاجتماعات بعض الوقائع. وهذه المؤامرة وضعت خططها تحت يافطة شعار الإقصاء والتهميش التي تتعرض له بعض مكونات الشعب العراقي من قبل سلطة المالكي. وخرجت الاجتماعات بنتيجة تلوح بحتمية التغيير مع أخفاء نوع وطبيعة التغيير المنشود. وعلى وقع ردود فعل المالكي التخبطية الترقيعية التي رافقتها أفعال محبطة وسيئة وطائفية في حيثياتها ووقائعها ، دونت في تلك الاجتماعات اتفاقات ملزمة بين راعي العملية السياسية وعرابها أمريكا ورجال فصيل النقشبندية من رجال البعث ومعهم جيش محمد وقيادة المجلس العسكري للمقاومة وجل هؤلاء من رجالات وقادة جيش صدام،ورافقهم في التخطيط البعض من المشاركين في العملية السياسية. ودارت الاجتماعات وأعدت الخطط ووضعت اللمسات لعملية البداية، لتكون تمهيدا لعملية أكبر إلا وهي وضع لمسات أولى لكيانات سياسية اقتصادية جديدة تشكل خارطة العراق المقبلة، أن سمحت الظروف لبقاء كيان كامل أسمه العراق.
هناك تسريبات صحفية غير مؤكدة تشير لعلاقة فصيل كردي بتلك الاجتماعات، وما يرفع من قيمة تلك التسريبات والشكوك، تصرف رئاسة إقليم كردستان التي نأت بنفسها بعيدا عن نصرة شركائها في العملية السياسية، وقبلها شركاؤها في الوطن الواحد، وجعلت الإقليم بعيدا عن الذي يحصل رغم خطر الإرهاب الذي أصبح عند حدوده، بعد حصولها على مجموع المناطق المتنازع عليها التي حددتها المادة 140 .كذلك لجوء الكثير من خصوم السلطة الاتحادية إلى كردستان، ودائما ما كانت أياديهم مطلقة في العمل لتخريب العملية السياسية وأيضا علاقة حكومة الإقليم مع السلطة الاتحادية، ومثلها بين الشعبين الشقيقين، دون أن يجدوا في سلطة الإقليم من يقف في وجه أفعالهم ذات الطابع المدمر.كذلك فان مثل تلك التسريبات تجد من يتناولها كيقين، مبررا صحة مثل هذه الأخبار، بسرعة وقوف بعض الساسة في الإقليم عند لحظة فارقة من تأريخ العراق، وكأنهم كانوا ينتظرون تلك اللحظة بفارغ الصبر ،للتهيؤ والقفز فوق كل اعتبارات الشراكة، وذهبوا دون انتظار، لفصم عرى دائما ما كانوا يعدونها قيودا أو زواجا قسريا، رغم عدم انعدام الظروف كليا لحلحلة النزاع مع السلطة الاتحادية. يضاف لكل ذلك وضوح الطريق لنيل استقلال الإقليم الناجز، وامتلاكه لقراره السياسي والاقتصادي المستقل. ومثل هذا الاستقلال قد بانت معالمه منذ عام 1991،وبات حقيقة واقعة على الأرض. فشكل العلاقة بين الإقليم والعراق تتعدى قواعد وهيكلة الاتحاد الكونفدرالي ، لتصل في بعض تراتيبياتها لواقع علاقة بين دولتين جارتين . وسبق وأن كانت فرصة الانفصال عن العراق جد مواتية بعد سقوط حكم صدام حسين عام 2003 . ولكن ضغوط الإقليم والأمريكان دفع بقادة الكرد لخيار البقاء داخل تركيبة العراق وضيع عليهم الفرصة الذهبية آنذاك.
يشكل قادة جيش صدام عماد القيادة في تشكيلات داعش، وليس أقل من عشرة منهم لهم الكلمة النافذة في القيادة العليا في تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش)، ولهؤلاء علاقات وطيدة برجال المجلس العسكري للمقاومة ورجال النقشبندية وجيش محمد الذين يشكل ضباط ومراتب جيش صدام قوام قادتهم وأعضائهم. ومن خلال هؤلاء تم التشاور لتنفيذ المؤامرة التي حددت معالمها الأولى وساعة الصفر فيها حين البدء بالتقدم واحتلال الموصل من قبل رجال النقشبندية وداعش، ليترافق ذلك بانتفاض ضباط وخلايا البعث النائمة في نينوى، على أن تكون داعش رأس الحربة في الهجوم .ومن خلال ارتباط قادة الجيش العراقي الجديد المتواجدين في نينوى، بقيادات داعش والنقشبندية وجيش الإسلام، مررت أوامر لقطعات الجيش بالانسحاب من مواقعهم وإخلائها لصالح المهاجمين، وعلى ذات المنوال تمت السيطرة على صلاح الدين وكركوك على أن يتزامن ذلك مع هجوم كبير تشنه فصائل الإرهاب في منطقة الرمادي وحزام بغداد.
ردود أفعال سلطة المالكي كانت بداياتها مثلما المعتاد والمعروف، مرتبكة لا تدري كيف تواجه الموقف، بعد أن تكشفت أمامها حجم الخسائر الفادحة التي طالت الجيش العراقي، وإن ليس من السهولة لملمة الوقائع المحدثة على الأرض . فلم تجد بدا من الاحتماء بالطائفة، ليكون هناك حشدا بمواجهة التداعيات، فكان شعار حماية المقدسات راية المعركة القادمة لتحرير ما استقطع من أراض عراقية. ومع تطور الوضع وتدارك الخسائر وإعادة هيكلة بعض فرق الجيش وورود المساعدات وسرعة استجابة المتطوعين والفصائل الشيعية المسلحة، بدأت صفحة جديد أظهرت سلطة السيد المالكي فيها بعض القدرة على استعادة شيئا من المواقع، خاصة في الرمادي وصلاح الدين دون التقرب من كركوك ومحافظة نينوى.
موقف عراب التقسيم الولايات المتحدة لازال يراوح تحت علامات استفهام كبيرة. ففي الوقت الذي تجد أن صفحات ما خططت له، قد حرفت وأحدث تغيير في بعض وقائعها من قبل بعض الأطراف، تجاوز بعضها حدود العلامات والتسلسلات الموضوعة له، دون التقيد الحرفي بالخطة. فمنظمة داعش ضربت عرض الحائط اتفاقها مع الشركاء من رجال وضباط النقشبندية والبعث والمجلس العسكري للمقاومة، وأعلنت دولتها الإسلامية التي على جميع الفصائل الأخرى الخضوع لها ومبايعتها والعمل تحت رايتها. أيضا فأن سيطرة الجيش العراقي وانتصاراته التي تحققت في بعض مناطق صلاح الدين وبعض الشيء في معارك الرمادي وحزام بغداد، سبب بعض الإرباك للإدارة الأمريكية. كذلك فأن التصريحات المتشنجة والمتسرعة التي تصدر عن القادة الأكراد حول استحواذهم على المناطق المتنازع عليها وانتهاء المادة 140 ودعوتهم للإسراع في إعلان استقلال كردستان عن العراق، كل ذلك فرض على الجانب الأمريكي إعادة قراءة خارطة الطريق التي أعدتها واتفقت عليها، ولذا عليها العمل على احتواء التداعيات قدر الإمكان والتهيؤ لحين استقرار الأوضاع وما ستكون عليه مواقع الأطراف المتصارعة.
راعي خطة انتفاضة أهل السنة، الولايات المتحدة الأمريكية ومثله بعض دول الإقليم لا يريدون أن تنفرط الاتفاقات التي وضعت في الاجتماعات المذكورة سابقا، والتي كان يأمل منها أن تستقر الأوضاع بما حصل عليه الغرماء من أرض، لتبدأ بعدها عملية التفاوض على شكل التركيبة الجغرافية والسكانية للعراق المستقبلي، وطبيعة ووحدة مكوناته ونوع وتركيبة السلطة المشتركة أن أراد الأخوة الأعداء الشراكة. ومثل هذا البصيص من الأمل الذي مازال يراود البنتاغون ومثله مجموعة دول الإقليم الكارهة للعراق ، يجعل الولايات المتحدة تعمل بحذر وخشية من أن يخسر أحد الأطراف معركته لصالح طرف أخر. ووفق هذا التوجس نجدها تتردد في مساعدة سلطة المالكي أي الحكومة العراقية بالسلاح والطائرات بانتظار أن تفصح المعارك عمن يسيطر فعلا على نينوى وصلاح الدين والرمادي. وهي ترغب وتأمل في هذا المجال أن تجد رجال العشائر السنية وقادة البعث وباقي الفصائل المنتفضة، بالقدر المناسب من القوة والمكانة لتثبيت أقدامهم في تلك المناطق ومن ثم أبداء القوة لتخطي سطوة داعش ومحاربتها ودفعها خارج مناطقهم . وفي الوقت ذاته لا تجد في رغبة الأحزاب الكردية وسعيها لتقرير مصير شعبها بالانفصال عن العراق في الوقت الراهن، شيئا من الحكمة وإنما استباقا يربك الخطط التي وضعتها تراتيبيا لتقاسم الحصص الجغرافية للعراق وهيكلة كياناته المستقبلية. ومازالت الإدارة الأمريكية تأمل بنهايات تقارب ما يؤمن مصالحها ومصالح حلفائها. وهذا السيناريو المستحدث على الأرض هو الذي ضغط على البنتاغون لتدارك الوضع ومراقبته بحذر شديد من خلال الدخول المباشر على خط إدارة العمليات ووقائع المعارك. فكان أن أرسلت مستشاريها ليشكلوا مع قادة الجيش العراقي غرفة عمليات مشتركة. ولكن مثل تلك المشاركة ليس الغرض منها مساعدة الطرف العراقي في معاركه وتقديم المشورة له للنجاح ومسك الأرض، بقدر ما كانت غرفة العمليات هذه بالنسبة للإدارة الأمريكية تعني أساسا، مراقبة تحركات الجيش العراقي عن قرب، والحصول على المعلومة المباشرة عن سير المعارك في قواطع العمليات العسكرية ، ومثل هذا الأمر يسهل على الإدارة الأمريكية الحصول المباشر على المعلومة الكاملة عن حقيقة قدرات الجيش العراقي، وكيف تتصرف مع طبيعة تلك القدرات، ومن ثم تقييم نوع العمليات وما يتمخض عنها، وظهر هذا الأمر عبر تسريبات لتصريحات قادة من البنتاغون يعلنون عن معالم قوة الجيش العراقي في حدود محيط بغداد وحاجة هذا القاطع لقطعات عسكرية أكثر لتأمين هذا المحيط الساخن. كذلك الحديث عن قدرات الجيش وصلابة دفاعاته غير المطمئنة في الرمادي وتكريت. ومن الجائز أن تكون مثل هذه التلميحات ، أشارات متفق عليها مع الأطراف الأخرى. يضاف لمساعي هؤلاء الخبراء قدرتهم على خلخلة خطط الجيش العراقي عبر فرض أرائهم على قادته وإعطاء التوجيهات غير الصائبة من خلال القادة البعثيين المعششين في قيادة الجيش العراقي . أيضا فان غرفة العمليات المشتركة تساعد المستشارين الأمريكان على تقييم حجم القوى المناهضة للسلطة العراقية وبالذات داعش منها. ولكن الأهم والذي يأتي في مقدمة الغايات من أمر غرفة العمليات المشتركة، هو المراقبة والاطلاع عن كثب على تدخلات الجانب الإيراني في المعركة، ونوع التعاون مع الجانب الروسي الذي فضلته السلطة العراقية كخيار إنقاذ في موضوعة القوة الجوية بعد أن تخلت الإدارة الأمريكية عن تزويد العراق بالطائرات متحججة بالعديد من الحجج التضليلية.
ولأجل أبقاء توازن الرعب في عملية الصراع الدائر في العراق وقبله سوريا ، فقد جهزت الإدارة الأمريكية قوى المعارضة السورية وبالذات المسلحة منها بصواريخ أرض جو وقاذفات بنوعيات متقدمة لمقارعة نظام الرئيس بشار الأسد، رغم علمها وعبر تجربة أربع سنوات من الصراع الدموي في سوريا، أن هذه الأسلحة سوف تقع بيد رجال الإرهاب من جبهة النصرة وداعش من خلال معارك وهزائم مفتعلة للجيش الحر وباقي المنظمات الصغيرة التي تعتاش على الارتزاق وبيع كل ما يقع تحت اليد. والإدارة الأمريكية تدرك جيدا بأن تلك الأسلحة ستؤول في النهاية لداعش وقادتها من رجال صدام من الذين يسيطرون اليوم على العديد من مناطق العراق، ولن تكون مثل تلك العملية غير تسليح لطرف من أطراف النزاع في العراق وبالذات منه قوى الإرهاب المتمثل برجال البعث من قادة داعش وباقي الفصائل.
المشهد بتداعياته لا يمكن إيجازه بلحظة أو موقعة أو فعل، ولا حتى ترحيله لخلاف بين ثلاثة أقطاب هي المكونات الرئيسية التي تعيش على أرض العراق، ولا يمكن للمراقب داخل حومة الصراع المحتدم الإلمام بجميع الأسباب التي سبقت حوادث احتلال الموصل وصلاح الدين وما أعقبها من وقائع، فكيف الحال بالنسبة للمراقب من خارج الحومة. فاحتلال الموصل وتكريت وقبلهما الرمادي والفلوجة والجرائم والتهديدات اليومية للإرهاب، تتطلب العودة بعيدا إلى الوراء أي لما قبل سقوط صدام وحزب البعث والبحث عن وقائع وعلاقات تمتد إلى زمن بعيد، منذ ما قبل مؤتمرات المعارضة العراقية وكيف كانت سياقات عمل وعلاقات تلك المعارضة مع بعضها، وأيضا مع الدول الحاضنة وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وسوريا وإيران والسعودية والتي جعلت قضية العراق شأنا خارج إرادة أبناءه ورغباتهم.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحال إلى المحاكم بعد الهزيمة
- الترشح لرئاسة الوزراء بين هواة السياسة ورجال التكنوقراط
- الطائفة تغلب الاعتراض على التزوير أم العكس
- هل تختفي هذه المساوئ بعد انتخابات عام 2014
- سوريا إلى أين
- سمعة العراق وشعبه بين وزير النقل ولجنة الخدمات البرلمانية
- لغز داعش ومدن الانبار والجيش العراقي
- قرارات تسحب العراق نحو الهاوية
- ذكرى فارس أسمه طارق محمد البوعزيزي/ بسبوسة
- اتحاد أدباء العراق مقدمة رسالتكم كانت غير حكيمة
- بوري صدام واستشهاد الزعيم عبد الكريم
- رواتب المؤلفة قلوبهم في البرلمان العراقي
- نوري المالكي يستنسخ تجربة نوري السعيد
- أبو قاسم ينال عضوية منظمة لوكَية بلا حدود
- رئاسة الجمهورية العراقية إلى أين
- أين تختفي نتائج التحقيقات
- رأي .. درءاً للخطر القادم ودفاعا عن شعب سوريا
- مدحت المحمود وقرار تدجين المؤسسة القضائية
- سلموهم للقضاء في الانبار وليس لغيره
- الأحزاب السياسية العراقية ومهام إجهاض الهوية الوطنية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - الولايات المتحدة الأمريكية وتفكيك عقد العراق المستعصية