أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - نيابة عن مشيختي الشر والارهاب: المتشددون الاسلاميون يتوعدون نصارى لبنان بهدم كنائس - اشرك-















المزيد.....

نيابة عن مشيختي الشر والارهاب: المتشددون الاسلاميون يتوعدون نصارى لبنان بهدم كنائس - اشرك-


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 19:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




نيابة عن مشيخات الشر
والارهاب : المتشددون
الاسلاميون يتوعدون نصارى
لبنان بهدم كنائس الشرك

خليل خوري

بما ان القضية المركزية التي تشغل بال الجماعات الاسلامية المسلحة في القرن ال 21 ، كداعش وجبهة النصرة والقاعدة ، وغيرها من الجماعات ا السلفية المتشددة التي خرجت في غالبيتها الساحقة من رحم جماعة الاخوان المسلمين، حتى لو تمسكنت الاخيرة وادّعت كذبا رفضها لكافة اشكال العنف ، وان وسيلتها لنشر مشروعها الاخواني هو الموعظة الحسنة والتنصل من هذه الجماعات المتشددة ، بما ان القضية المركزية : هو الجهاد في سبيل نشر الاسلام في ارجاء المعمورة ، بموازاة اقامة دولة الخلافة الاسلامية ، ومبايعة خليفة للمسلمين تمشيا مع نهج النبوة التي تم انجاز الجزء الاهم منها قبل ايام باعلان دولة الخلافة الاسلامية في بلاد الشام والعراق التي تسيطر عليها داعش ، ثم اتفاق اهل الحل والعقد او بعبارة ادق معاوني البغدادي من القضاة وكبار المجاهدين المتمرسين في جز اعناق الشبيحة والمرتدين وتاركي الصلاة والمشركين والكفرة والروافض على مبايعة ابوبكر البغدادي القرشي خليفة للمسلمين ، لتطابقه من حيث النسب القرشى، وغلبته على اعدائه مع الشروط المطلوبة من منظور ديني وجهادي لتولي منصب الخليفة الذي سيستحوذ عليه بالاظافر والاسنان اللهم الا نقيصة واحدة ربما لا تجعله مؤهلا لهذا المنصب الا وهي انه شخص مجهول ولم يظهر للعلن بحيث لم يتعرف عليه من 2 مليار مسلم الا بضع مئا ت من المحيطين به ، الى ان يجز عنقة او يدس له السم في الطعام ،او يسمل عينييه او يخنقه وهو يغط في نوم عميق كما حصل مع اسلافه من الخلفاء ، منافس له على دست الحكم واكثر خبرة منه في ممارسة الارهاب وابادة البشر على هويتهم الدينية والمذهبية ! وبما ان قضية هذه الجماعات الاسلامية في الظرف الراهن هى اعادة انتاج للغزوات الجهادية التي كان يقودها قادة متزمتون
، لا يعرفون الرحمة والشفقة في التعامل مع اعدائهم : امثال الزبير والقعقاع وابو العباس وغيرهم من قادة الجيوش البدوية الرعوية ، وكان من اهدافها الرئيسية تخيير الشعوب المهزومة بين اعتناق الاسلام او التمسك بدينهم بشرط دفع الجزية وهم صاغرين اذلاء ،، والاستيلاء على الغنائم ، خلافا لغزوات الدول الاستعمارية التي كانت تستهدف نهب ثروات الشعوب المهزومة بغية اعادة تصنيعها ثم تسويقها محليا وفي الاسواق الدولية، ربما لتخصص الغزاة المسلمين في مهن ا رعية الغنم وغزو فلاحي نجد والحجاز واليمن، وبالتالي لجهلهم في الوسائل والاساليب العلمية المتعلقة باستخراج المواد الاولية كالحديد والبترول والذهب والمنغنيز والزنك مع عدم توفر ادوات لديهم لاستخرجها ونقلها ، واسترقاق الاسرى واقتناء الجواري، والمتاجرة بهم في سوق النخاسة ليس قبل اشباع رغباتهم الجنسية بهن ! وبما ان راية دين الحق الذي اعتمده الله دينا للبشرية كلها لا تعلو رايته السوداء او الخضراء وفق الاجتهادات ا المتناقضة للتنظيمات الاسلاميةحول لونها وزركشاتها ، في بلاد الشرك والكفر الا بقطع اعناق الرافضين للعقيدة الاسلامية السماوية واسالة دمائهم انهارا ، وحرق بيوت عبادتهم كافضل وسيلة لنشر الرعب والارهاب في صفوف بقية الكفار والمشركين والقوميين والعلمانيين والملحدين وبالتالى اجبارهم على اعتناق دين الحق كسبا لمرضاة الله الذي "لن يرضى على عباده ولن يهدأ غضبه "حسبما جاء في كافة الكتب السماوية االا اذا تم تقديم الذبائح له كالسماح بصلب المسيح " ابنه الوحيد " : وحيث يعتقد "الكفار والمشركون النصارى" ان الله لشدة حبه للبشر ولخلاصهم من مكائد اشيطان الذي يتربص بهم شرا ، لم يجد طريقة مناسبة لمغفرة خطاياهم وافتداءهم : سوى"" بذل دماء ابنه الوحيد" !! وبما ان الجماعات الاسلامية المتشددة لن تنجز مشروعها الجهادي على امتداد الكرة الارضية بدءأ من القطب الشماليى وانتهاء القطب الجنوبي تحقيقا لرفاهية الشعوب قاطبة الا عن طريق الجهاد والاستشهاد المستمرين الى يوم الدين ، وليس عن طريق " زبالة" الغرب النصراني المتمثلة بالديمقراطية والعلمانية والقومية والماركسية حسبما جاء في مانفيستو داعش الذي تلاه الناطق الرسمي باسم خليفة المسلمين طبعة القرن الواحد وعشرين المجاهد في سبيل الله العدناني ، لا تنجز عن طريق الوعظ والارشاد والدعوة السلمية ، بل بالوسائل الارهابية حتى لو تشبهوا بالنصارى واستخدموا دبابتهم ومدافعهم ، فقد اعلن لواء احرار السنة في البقاع اللبناني توكيل مجموعة جهادية خاصة لشن غزوة تستهدف تدمير وحرق كنائس في البقاع على نحو خاص ولبنان على نحو عام : ولماذا يستهدفون الكنائس في الوقت الذي لم يتعرض المشركون النصاري لاي مسجد اسلامي يبشر وعاظه بدين الحق بالحرق والتدمير، بل ان بعض الاثرياء النصارى قد تبرع بجزء من امواله للمساهمة في بناء عدد من المساجد تعزيزا للروابط بين المسلمين والمسيحيين والتعايش المشترك بينهم ، كما ان المشركين النصارى في هذه البقعة اللبنانية لم يطلقوا رصاصة واحد باتجاه العصابات الاسلامية المسلحة، ولا باتجاه اي مسلم تمشيا مع تعاليم المحبة والتسامح ومحبة الاعداء التي بشر بها الههم يسوع وشدد على تطبيقها حتى لو اقتضي الامر ان يتلقى المسيحى المؤمن بتعاليمه الصفعات من اعدائه بنفس مرتاحة وبدون تافف تارة على خده الايمن وتارة على خده الايسر ، لماذا احرار السنة يتمرجلون تارة على الشيعة الروافض ،وتارة على المشركين النصارى ، ولا نراهم يتمرجلون بل يتعاملون كالنعاج والارانب مع ما يسمونهم " احفاد القرد ة والخنازير " ولم نراهم ولو مرة واحدة يهبّون لنجدة الشعب الفلسطيني مع ان غالبيته من السنة، وهو يواجه اعتى واشرس استعمار استيطاني عرفته الشعوب المستعمرة ، او لنجدة االمسجد الاقصي الذي وضع " اليهود الضالون " خططا لهدمه ولاقامة هيكل سليمان على انقاضه ؟ المؤكد من تجاربهم السابقة ان لواء احرار السنة لن يطلق رصاصة واحدة ضد العدو الصهيوني، طالما انهم مجرد مرتزقة وادوات رخيصة لا تقوم بكل هذا كل هذا التدمير والتخريب والارهاب وجزالاعناق الذي نشهده في سوريا والعراق وقريبا في لبنان ، الا تنفيذا للمخططات الاجرامية للمخابرات المركزية الاميركية والصهيونية الهادفة الى تفكيك هذه الدول الى كيانات طائفية ودويلات فاشلة وضعيفة : وهل يجرؤ اصلا هذ اللواء من احرار السنة وغيره من الجماعات التكفيرية الاسلامية المسلحة ان يخوضوا حربا جهادية ضد الاميركان الكفار واليهود الضالين الى اخر المصفوفة الاسلامية التكفيرية في تحقير اتباع الديانات والمذاهب غير السنية والاسلامية ، في الوقت الذي تدعمهم هذه الجهات الكافرة والخارجة عن ملة الاسلام بالسلاح والعتاد، الذي فشل هؤلاء المجاهدون في ابتكار الدبابات والطائرات والغواصات وحتى الاسلحة الخفيفة ، وظل انتاجها احتكار للملحدين والضالين والمشركين والعلمنانيين ، وغيرهم من" الزبالات البشرية "حسبما وصفهم العدناني الناطق الرسمي باسم خليفة المسلمين ،لانشغال هؤلاء المسلمين المتشددين في الابتهالات والصلوات والركوع والسجود والاقتتال فيما بينهم على الغنائم والسبايا والجواري ، فيما ينشغل الكفار في الابتكارات والاختراعات تعظيما لقدراتهم العسكرية وتوظيفا لها من اجل تحيق اهداف استعمارية نرى تجلياتها ا في احتلال عسكر الكفار لدار الاسلام ونهب خيراته واستعباد شعوبه ،وزرع فيها هذا الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا تخجل بعض التنظيمات الاسلامية المسلحة ان يتلقى المئات من جرحاها العلاج في مستشفيات اسرائيلية!!!
في كل مرة كانت الكنائس المسيحية تتعرض للحرق والتدمير ،سواء في العراق او في سوريا ،او في لبنان كما يهدد باقتراف هذه الجريمة احرار السنة ، وفي كل مرة كان نصارى سورية والعراق يتعرضون لحملات التطهير العرقي وفرض الجزية على الاحياء منهم وتهجيرهم من مدنهم وقراهم ونهب ممتلكاهم باعتبارها غنائم وسبي نسائهم، على ايدي هذه العصابات الاسلامية التكفيرية ، كانت اصابع اتهام المسحيين والمعتدلين المسلمين ومنظمات المجتمع الدولي توجه الى هذه العصابات، وتحملها مسئولية اقتراف هذه الجرائم ، مع توجيه الدعوة الى المجتمع الدولى لاتخاذ اجراءات عملية لمحاربة هذه العصابات والقضاء عليها، رغم ان هذه الجماعات التكفيرية لا تلبث ان تزول وتضمحل عن المشهد السياسي لو توقفت كل من مشيخة السعودية وقطر عن تمويلها هذه الجماعات وعن تجنيد المجاهدين المتعصبين من كل حدب وصوب للانضماما الى صفوفها ! فاذا كانت لدى المجتمع الدولي في هذه المرة اية توجهات صادقة وجادة للقضاء على النصرة وجماعة الاخوان المسلمين والقاعدة وبوكو حرام ومن لف لفهم في في ممارسة الارهاب ضد المخالفين لهم في الراي والعقيدة ، ويالتالي تحقيق التعايش المشترك بين كافة اطياف ومكونات الشعوب العربية والاسلامية فلا سبيل لتحقيق هذا الهدف الانساني الا بتحميل مشيختى السعودية وقطر مسئولية الارهاب الذي تتعرض لها اكثر من دولة في العالم وباتخاذ اجراات عملية رادعة تضع حدا لهذا الارهاب المنفلت من عقاله واقل ما يمكن ان تفعله تحقيقا لهذا الغرض هو: طرد مشيختي السعودية وقطر من الامم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية ، ووضع حقول الغاز والنفط فيها تحت الوصاية الدولية
-











خليل خوري

بما ان القضية المركزية التي تشغل بال كافة ا لتنظيمات الاسلامية المسلحة هي الجهاد في سبيل نشر الاسلام في كافة ارجاء الكرة الارضية امتدادا من قطبها الشماليى حيث يعيش حفنة من الاسكيموا وانتهاء بالقطب الجنوبي الذي تتهدده كارثة بيئية تمثلت بذوبان جبال من الثلوج المتراكة هنادمنذ ما يزيد عن هي نسخة طبق الاصل



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي مع حقوق المراة ولكن دون المساس بالقيم الذكورية للمجتم ...
- سيسي يا سيسي .. انت رئيسي .. ورقصني يا جدع
- حكومة الاردن الرشيدة تطرد السفير السوري فيما تتمسك بالسفير ا ...
- عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ام ممثلا للسعودية في قصر الاتحا ...
- الاردن يطلق حملة جهادية لفتح طريق القدس
- لماذا يتهرّب السيسي من مناظرة المرشح المنافس له حمدين صباحي
- الملك السعودي يستنجد بالكفار لمساعدته في مكافحة فيروس الكورو ...
- الاردن قلق وتوتر جدا جدا حيال التطورات في اوكرانيا
- غزوة جهادية عثمانية عبرية لسورية
- الوزير الاردني صالح القلاب مدافعا عن جبهة النصرة وداعش والشي ...
- هيبة عمر البشير على محك تضخم البروستاتا
- شر البلية ما يضحك: اسرائيل تقتل قاضيا اردنيا ، والاردن يستنك ...
- برعاية اوباما : داعش تفرض الجزية على نصارى الرقة
- اوكرانيا على صفيح ساخن
- الوقائع الماثلة على الارض تؤكد ان الاردن هو الوطن البديل للف ...
- مجلس الامن يذرف دموع التماسيح على الوضع الانساني في سورية
- ضوء اخضر اميركي لفتح جبهة جنوب سورية
- الائتلاف المعارض السوري يتعامل مع جنيف 2 كمنصة للوثوب الى ال ...
- برعاية بشار الاسد : داعيات محجبات يطلقن حملة تنويرية للشعب ا ...
- متى يقع قتلة وزير الدفاع السوري في قبضة العدالة ؟


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - نيابة عن مشيختي الشر والارهاب: المتشددون الاسلاميون يتوعدون نصارى لبنان بهدم كنائس - اشرك-