أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل خوري - سيسي يا سيسي .. انت رئيسي .. ورقصني يا جدع















المزيد.....

سيسي يا سيسي .. انت رئيسي .. ورقصني يا جدع


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 22:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سيسي سيسي
سيسي انت رئيسي
ورقّصني يا جدع....

خليل خوري


لم تستغرق عملية فرز اصوات الناخبين المصريين الذين ادلوا بها لاختيار مرشح " زي الفل ويخاف ربنا ريّسا لام الدنيا مصر " اكثر من 24 ساعة ، حتى ادرك المراقبون والمحللون السياسيون الذين اهدروا وقتهم في متابعة الحملة الانتخابية او العرس الديمقراطي ، وهو الوصف الذي اطلقته وسائل الاعلام المصرية على هذه الحملة رغم ان اليوم الاول كان اشبه بجنازة ديمقراطية لقلة عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم ، ولم يتحول الى عرس تزغرد وترقص فيه النساء امام مراكز الاقتراع احتفاء بفوز العريس السيسي ، الا عندما روجت الجهات الرسمية اشاعة مفادها بان الدولة ستفرض غرامة على أي ناخب امتنع عن الادلاء بصوته ، ، حتى ادرك المتابعون لهذا العرس الديمقراطي ان المرشح عبد الفتاح السيسي- او المشير الغامض الذي وقع في غرام ام الدنيا وانحاز لثورتها على نحو مفاجىء - قد حقق فوزا كاسحا على منافسه المرشح اليساري العلماني التقدمي الاشتراكي حمدين صباحي ،حيث حصد الاول ما يقارب 96% من اصوات الناخبين الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع ، فيما ظلت حصة حمدين صباحى تتأرجح عند حافة 3% وهي نسبة متواضعة لا تتناسب مع الجهد الكبير الذي بذله ترويجا لبرنامجه التعاوني الاشتراكي ، سواء في لقاءاته الشعبية في اكثر المحافظات المصرية ، او عبر عدد من الفضائيات المصرية ، بعكس منافسه السيسي الذي نأى بنفسه كأي رجل مخابرات غامض عن أي تجمع شعبي لدواعي امنية حسبما تذرع بذلك انصار حملته ، كما ان هذه النسبة الضئيلة كانت ادنى بكثير من سقف توقعات الصباحى و انصاره والاعضاء في حزب التيار الشعبي الذي يترأسه ، حيث وصل سقف توقعاتهم بانه لن يكون اقل من 5 مليون صوت التي نالها في حملة الانتخابات السابقة ، وذلك استنادا للدور الطليعي الذي لعبه الصباحى سواء في معارضته لنظامي السادات ومبارك ،او في ثورتي 24 يناير 2011 و30 يونيو2013، ولانحيازه للكادحين المصريين ولما يتمتع به تبعا لذلك من شعبية في هذه الاوساط الشعبية ، وليس استنادا الى دراسة متأنية للدور الذي لعبته وسائل الاعلام منذ استيلاء السيسي على مقاليد السلطة في التلاعب في عقول الناخبين والتحكم باتجاهات الراي العام المصري ، وحيث تمكنت بعد تلميع صورته ، وتضخيم دوره في التصدي لحكم لجماعة الاخوان المسلمين والاطاحة بالرئيس الاخواني مرسي العياط من نشر هستيريا تاييد وحب السيسي في الاوساط الشعبية وحتى اعتباره منقذا للشعب المصري ، وخشبة خلاص مصر من كافة الازمات التي تعاني منها ، مع ان الاخير لم يكن له أي دور قيادي في اشعال الثورة ، ولا حتى في الاطاحة بالنظام الاخواني الذي ظل متمسكا بمقاليد السلطة ، رغم كافة الانذارات والتهديدات التي كان يطلقها السيسي في وجه العياط ،ولم يتخلى عن السلطة ويغادر قصر الاتحادية وفي اذياله قادة جماعة الاخوان الملتحين الى جهات مجهولة للاختباء في اوكار بعيدا عن اعين الجماهير ، الا عندما نزل الى شوارع القاهرة وغيرها من المدن المصرية ما يقارب 30 مليون متظاهر ، وبالتالي عندما احس العياط بدنو اجله تحت اقدام المتظاهرين في حال لم يغادر قصر الاتحادية قبل ان تحتله مع بقية مقرات السلطة ومقرات جماعة الاخوان المسلمين الجماهير الغاضبة، وربما افدح خطأ ارتكبته جبهة الانقاذ التي لعبت دورا طليعيا في معارضة الحكم الاخواني منذ اليوم الاول لتولي العياط سدة الحكم ، وفي التعبئة والحشد ضد هذا النظام ، انها لم تلتقط هذه اللحظة التاريخية وكما يحدث في اية ثورة جماهيرية فتبادر الى تشكيل حكومة مؤقتة ، و الى انتخاب رئيس مؤقت لمصر بل فوضت هذه المهمة لجنرالات تشهد سيرتهم الذاتية انهم ما صعدوا على سلم الترقيات فى عهد نظام حسني مبارك الفاسد والمستبد بسبب خبراتهم وكفاءتهم العسكرية وانتماءهم الوطني ، او مكافاة لهم لاسهامهم في معارك التحرر الوطني والاجتماعي لمصر، بل لقاء ولائهم وحمايتهم لنظام لم يكن مهددا من جانب الامبريالية ولا حتى من الدولة العبرية ، فاستغل الجنرالات هذه ا الحراك الشعبي لركوب موجة الثورة ومن ثم اعادة انتاج سيناريو استيلاء جنرالات المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تشكل اثناء ثورة 24 يناير 2011 على مقاليد السلطة تحت غطاء الانحياز للثورة ، بينما كانت كافة الخطوات والاجراات التي اتخذوها في اطار حلقاتهم الضيقة لاتدل على انحيازهم لمطالب الثوار حتى لو اعلنوا في مسلسل بلاغتهم تاييدهم لها ، بل كانت تعكس انحيازهم الى جانب موقف الرئيس الاميركي ، ولعل اكبر دليل على ذلك ان جنرالات المجلس الاعلى لم يتخلوا عن ولائهم للرئيس حسني مبارك الا عندما وجه له الرئيس الاميركي اوباما انذارا ولا اقول الدعوة مع بالتنحي عن السلطة استجابة لمطالب الشعب المصري ، وبعد اجراء الجنرال سامي عنان مشاورات مع كبار المسئولين في الادارة الاميركية وفي جهاز المخابرات المركزية في كيفية التعاطي مع الثورة وسبل احتوائها وحرفها عن مسارها : فهل كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يوفد عنان الى واشنطن على عجل لو كان جنرالات المجلس قد حسموا امرهم واتخذوا قرارا بالانحياز للثورة بمعزل عن ردود الفعل الاميركية وبغض النظر عن شروط المساعدات الاميركية لمصر التي تقضي في احد بنودها بالتنسيق العسكري والامني بين البلدين ، في حال تعرض النظام القائم في مصر لاية تهديدات محلية وخارجية من شانها زعزة الامن والاستقرار في مصر .
في ا نتخابات رئاسة الجمههورية سنة 2012 توزعت اصوات الناخبين المصريين بين ستة او سبعة مرشحين ،نال الجزء الاكبر منها مرشح الاخوان المسلمين مرسي العياط تلاه في المرتبة الثانية احد شفيق ،وفي المرتبة الثالثة حمدين صباحى ، وبهذه النتيجة فاز الاخونجي العياط بمنصب الرئيس رغم انه لم يطرح أي برنامج انتخابي يلبي مطالب ثورة 24 يناير ولقد حظى باصوات 15 مليون مصري لانه حسبما جاء في استطلاعات الراي العام المصري " رجل صالح وبتاع ربنا " ولا ننسى ايضا انه " بتاع مكرمات الزيت والسكر والطحين " التي كانت جماعة الاخوان المسلمين تجود بها على الفقراء من الناخبين من اصل المساعدات التي كان يقدمها ملك السعودية" للجماعة " ، قبل ان ينقلب عليه التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين ويعلن ولاء ه ويؤدي قسم الطاعة لمنافسه في زعامة العالم الاسلامي الخليفة العثماني اردوغان ، تغطية لحملتهم الانتخابية وكسبا لاصواتهم لصالح المرشح " بتاع ربنا مرسي العياط ، وبهذه النتيجة خسر حمدين صباحى معركته الانتخابية رغم انه طرح برنامجا يلبي مطالب ثورة 24 يناير .
وفي انتخابات 2014 حقق ممثل جنرالات الجيش المصري عبد الفتاح السيسي فوزا كاسحا على منافسه حمدين صباحي ، رغم تميز الاخير عن الجنرال السيسي بتاريخه النضالي ضد انظمة السادات ومبارك والعياط ، وبدوره الطليعي في ثورتي 24 يناير 2011 و30 يونيو 2013 ، وبطرحه برنامجا متكاملا يحقق اهداف الثورتين اعتمادا على العمل المنتج والتوزيع العادل للثروة المصرية وليس اعتماداعلى " الشحدة " او حسبما تسميها وسائل الاعلام المصرية من باب التضليل والضحك على ذقون المصريين بالهبات والمساعدات ، التي اخذت تتدفق على الخزينة المصرية بالمليارات منذ اطاحة السيسي بالنظام الاخواني من دول " شقيقة " هي السعودية والامارات والكويت، تكريسا لتبعية مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا للامبريالية الاميركية ، ولا اقول لمشيخات النفط لان حكامها مسلوبي الارادة السياسية وغير مخولين حتى بالسحب من ودائعهم في البنوك الاميركية والاوربية الا ضمن الحدود التي تسمح بها الاداراة الاميركية لادارة وتشغيل مشيخاتهم ، ولتقديم الهبات والمكرمات لانظمة عربية واجنبية تدور في فلك الامبريالية الاميركية وتنفذ اجندتها ، ومما يؤكد هذه الحقيقة ان مشايخ النفط لم يقدموا ولو دولارا واحدا لاية حركة تحرر وطني اواجتماعي على أي ساحة عربية او دولية ،،واذا كانوا قد ضخوا بمكرماتهم على منظمة التحرير الفلسطينية بزخم كبير في وقت من الاوقات فلقد كان يحدث ذلك عندما كانت تتنازل عن ثوابتها الوطنية والاستعاضة عن الكفاح المسلح بالاعتراف بالكيان الصهيوني ، ومما يؤكدها ايضا ان شاه ايران لم يتمكن بعد الاطاحة وتشرده في منافي العالم وبالتالي تخلي الادارة الاميركية عنه والتعامل معه كمنبوذ لم يتمكن من سحب دولار واحدمن المليارات التي نهبها من ثروات الشعب الايراني والتي كان قد اودعها الجزء الاكبر منها في البنوك الاميركية ، ولهذا حين نسمع ان مصر السيسي ستتلقى المليارات من مشيخات النفط فان الادارة الاميركية لن تسمح بسحبها من أي مصرف اميركي او غربي او حتى من جيوب دشاديشهم الا اذا سار السيسي على نفس الدرب الذي سار عليه اسلافه انور السادات وحسني مبارك ومرسي العياط

المحزن في مهزلة الانتخابات المصرية ان غالبية الناخبين المصريين اختاروا السيسي وادلوا باصواتهم لصالحه رغم انه لم يطرح كما أي برنامج يلبي مطالب الثورتين اللهم الا برنامج تقشفي يتمثل باستخدام لمبات ترشيد الكهرباء وبتوزيع رغيف الخبز بين 5 مواطنين بدلا من ان يسكت به جوعه مواطن واحد : ثم لو كان جادا في تطبيق برنامجه التقشفي ، فهل كان يقبل بترفيعه الى رتبة مشير تضخيما لامتيازاته وعلاوات رواتبه ؟ ثم لماذا لا يبدا بنفسه فيتنازل على سبيل المثال عن نصف راتبه ، ولا اقول نصف رغيفه للفقراء ،للخزينة المصرية ويوزع بعض عزبه وعقاراته وارصدته المالية في البنوك على المعدمين المصريين ، مقتديا بذلك بالزعيم الدرزي كمال جنبلاط الذي تنازل عن الاف الفدادين من الاراضي الزراعية التي ورثها عن والده للفلاحين المعدمين ومقتديا ايضا بنهج جمال عبد الناصر التقشفي الذي لم يجدوا في حوزته يوم وفاته الا على 75 جنيها مصريا ، الم تشبّهه وسائل الاعلام المصرية بعبد الناصر تلميعا لسمعته اثثناء الحملة الانتخابية وتضليلا للنخب المصري رغم البون الشاسع بين الاثنين ، وحيث لن نجد في توجهات ورؤية عبدالناصر في تطوير مصر ، و في مجابهته لاعداء مصر سواء تمثلوا بالانظمة الرجعية العربية التي يتغزل السيسي باحد اقطابها مسبغا عليه وصف حكيم العرب ، او بالاستعمار والامبريالية الاميركية او بالعدو الصهيوني أي شبه بين الاثنين ! المثل يقول قل لي من هو صديقك او اكثر الناس اعجابا بك وحبا لك فاقول لك من انت . واذا اعتمدنا هذا المثل من اجل تقييم توجهات عبد الفتاح السيسي ، الذي يحمل رتبة مشير رغم انه لم يتولى قيادة اية قوة عسكرية لخوض معركة ضد قوة معادية لمصر ويحرز عليها نصرا عسكريا ، فسوف نجد ان من ابرز اصدقاء السيسي وتقربا منه وتاييدا لتوجهاته الثورية هو ملك السعودية . فثمة تجاذب لافت بين الاثنين نلمسه في الغزل والاطراء المتبادل بينهما : في واحدة من تصريحاته الثورية اكد السيسي ان ملك السعودية هو حكيم العرب . هكذا وكأن السيسي برؤيته المحجوبة عن الواقع الملموس بنظارات سوداء لا تفارق عينيه تشبها على ما يبدو بجيمز بوند لم يعثر من بين ال 250 مليون عربي المنتشرين على كامل رقعة الوطن العربي أي فيلسوف او مفكر تنويري او مثقف، او عالم يستحق لقب حكيم سوى خادم الحرمين ، بينما لو دقق السيسي بتجرد وموضوعية في حكمة هذا الملك فلن يجد لها أي تجسيد لها على ارض الواقع ، الا اذا كان السيسي يعتبر دعم السعودية للثورتين العرعوريتين في سورية والعراق وحجبها عن تنظيمات المقاومة العربية للاحتلال الاسرائيلي هو نوع من الحكمة . وحين صدق الملك السعودي انه يتبوأ موقع حكيم العرب وان ما عداه من الحكماء والفلاسفة والنخب الثقافية والفكرية هم مجرد جهلة لا يتمتعون باي قدر من الحكمة ، واذا شاؤا ان يراكموا في عقولهم شيئا منها فما عليهم الا ان يستمعوا لخطابات خادم الحرمين الموجهة للشعب السعودي "الشقيق" ، حين صدق ابو متعب انه حكيم العرب بلا منافس سارع الى ارسال رسالة الى السيسي تضمنت بعض النصائح والحكم التي لا تجود بها اية قريحة عربية الا قريحة ابو متعب ، اضافة الى توجيه التهنئة له بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية ومن هذه الراسالة الزاخرة بالحكم والرؤى الفلسفية نقتطف الفقرة التالية : اخي الكريم ليكن صدرك رحبا فسيحا لتقبل الراي الاخر مهما كان توجهه وفق حوار وطني مع كل فئة لم تلوث يدها بسفك دماء الابرياء وترهيب الامنين فالحوار متى التقى على هدف واحد نبيل وحسنت فيه النوايا فان النفس لا تانف منه ولا تكبر عليه والى الاشقاء العرب اسدى الحكمة التالية : نقول لكل الاشقاء ان مصر العروبة والاسلام احوج ما تكون الينا في يومنا هذا من امسها لتتمكن من الخروج من النفق المجهول الى واقع يشد ازرها ، ولذلك فاني ادعوكم جميعا الى مؤتمر لاشقاء واصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها في تجاوز ازمتها الاقتصادية !! من مضمون هذه الرسالة يبدو التناغم واضحا بين السيسي" ابو نظارة سوداء " وبين خادم الحرمين الشريفين " ابو متعب ": الاول يمنح ابو متعب لقب حكيم العرب وهو لقب لا يستحقه لدور السعودية الطليعي في دعم الانظمة الرجعية والثورات المضادة ، وفي تدمير اشكال الحداثة والتطور على اكثر من ساحة عربية عبر غزوات وهابية تدعمها السعودية بالمال والسلاح ، والثاني يرد عليه بتحية احسن منها فيقرر ضخ المزيد من المليارات في الخزينة المصرية ، تكريسا لحكم العسكر وتعزيزا لامتيازات كبار الضباط المصريين ، وتنشيطا للاقتصاد المصري وتحريكا له بالاتجاه الذي يؤدي الى زيادة مساحة الغابات الاسمنتية بموازاة تقليص المساحة الزراعية في مصر، ولا يحقق في نفس الوقت اي تراكم ملموس للدخل الوطنى بل خللا وتشويها لهياكله ، واستكمالا لمهزلة انتخاب السيسي رئيسا لام الدنيا لا يبقى امام 23ال مليون مصري الذين ادلوا باصواتهم لصالح السيسي ، وحجبوها عن حمدين صباحي بسبب تبنيه برنامجا اقتصاديا يرتكز على العمل المنتج ولا يستمد زخمه من التسول والشحدة من ابو متعب وغيره من الاشقاء العرب والاصدقاء الاميركان ، لا يبقى امامهم بعد ان طبّلوا وزمّرو ا ورقصوا للسيسي ابو نظارة سودا سوى ان ينظموا حلقات دبكة ورقص وان تهتز مؤخراتهم على انغام " رقصني يا جدع " تعبيرا عن شكرهم وامتنانهم لمكرمات ابو متعب ،لكن دون افراط في هز اردافهم لانهم بعد انقضاء سنة ولا اقول اكثر من ذلك ستدفعهم الظروف المعيشية السيئة للتوجه مرة اخرى الى ميدان التحرير لاشعال ثورة جديدة تطالب باسقاط السيسي ولانتخاب رئيس جديد يتمتع بالورع والتقوى " بتاع ربنا "" ليس الا وحيث ارجح على ضوء انتخابات سابقة ان يكون الرئيس الجديد على شاكلة اسلافة ان لم يكن "اضرط "منهم من حيث تذيله للسعودية وللولايات المتحدة الاميركية !!



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الاردن الرشيدة تطرد السفير السوري فيما تتمسك بالسفير ا ...
- عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ام ممثلا للسعودية في قصر الاتحا ...
- الاردن يطلق حملة جهادية لفتح طريق القدس
- لماذا يتهرّب السيسي من مناظرة المرشح المنافس له حمدين صباحي
- الملك السعودي يستنجد بالكفار لمساعدته في مكافحة فيروس الكورو ...
- الاردن قلق وتوتر جدا جدا حيال التطورات في اوكرانيا
- غزوة جهادية عثمانية عبرية لسورية
- الوزير الاردني صالح القلاب مدافعا عن جبهة النصرة وداعش والشي ...
- هيبة عمر البشير على محك تضخم البروستاتا
- شر البلية ما يضحك: اسرائيل تقتل قاضيا اردنيا ، والاردن يستنك ...
- برعاية اوباما : داعش تفرض الجزية على نصارى الرقة
- اوكرانيا على صفيح ساخن
- الوقائع الماثلة على الارض تؤكد ان الاردن هو الوطن البديل للف ...
- مجلس الامن يذرف دموع التماسيح على الوضع الانساني في سورية
- ضوء اخضر اميركي لفتح جبهة جنوب سورية
- الائتلاف المعارض السوري يتعامل مع جنيف 2 كمنصة للوثوب الى ال ...
- برعاية بشار الاسد : داعيات محجبات يطلقن حملة تنويرية للشعب ا ...
- متى يقع قتلة وزير الدفاع السوري في قبضة العدالة ؟
- الوزيرة السورية تحجبت تمشيا مع توجهاتها الوهابية
- بعد مذبحة - عدرا - : هل ثمة اسلام معتدل واسلام متطرف ؟؟


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل خوري - سيسي يا سيسي .. انت رئيسي .. ورقصني يا جدع