أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل عفيف خوري - رغم انف الانظمة القطرية داعش تحطم حدود سايكس بيكو















المزيد.....

رغم انف الانظمة القطرية داعش تحطم حدود سايكس بيكو


خليل عفيف خوري

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اثر الغزوة الداعشية لعراق وما تمخض عنها خلال الايام القليلة الماضية من سيطرة " مجاهدو داعش" وان شئتم " جند الله الاطهار " على الموصل اكبر المدن العراقية وتكريت وتلعفر والفلوجة ، وغيرها من مدن وبلدات العراق ذات الاعلبية السنية ، اضافة الى وصول بعض جحافلهم " المظفرة باذن واحد احد"الى اطراف العاصمة العراقية بغداد ، والى بعض المصافي البترولية " بيجي مثلا" ، سادت في العراق وكما في دول شقيقة وعدوة لها ، ولايفصلها عنها سوى تلك الخطوط التي رسمها سايكس بيكو في نهاية الحرب العالمية الاولى ، حالة من الرعب والهلع وظهر ذلك جليا في وجه وحركات رئيس الوزراء العراقي او قل " متعهد المحاصصة الطائفية " نوري المالكي ، كما تجلى في تصريحاته النارية حيث توعد الداعشيين بشن هجوم معاكس عليهم و بالقضاء عليهم عن بكرة ابيهم وبتطهير العراق منهم في القريب العاجل ،الى اخر مصفوفة الوعيد والتهديد التي لن تغير من حقيقة ترسخت لدى قطاع واسع من العراقيين انها مجرد فشنك لن يرهب داعش ولا حواضنهم الاجتماعية في غرب العراق الذين احتضنوهم بوسائل مختلفة كتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بتحركات الجيش العراقي و بالمؤن والمتطوعين والماوى ، كما ان هذه التهديدات لن تغير من حقيقة ان الهزائم التي لحقت بالجيش العراقي وهروب قطاعات واسعة من ضباطه وجنودة من ارض المعركة، وتخليه عن اسلحة ثقيلة كمئات الدبابا ت والمصفحات التي خلفها دون ان يطلق رصاصة او قذيفة واحدة باتجاه مجاهدي داعش ، ما كانت لتحدث بهذا الشكل المخزي ، وما كان هؤلاء الجنود يفرون من ارض المعركة او يرتدوا ملابس مدنية اخفاء لهويتهم العسكرية ، وحيث فضل رئيس البرلمان العراقي النجيفيى لو تم ذلك بارتدائهم جلابيات وفساتين نسائية تجسيدا لهزيمتهم المخزية ، ما كان لهم ان يدب في قلوبهم الرعب كلما هتف مقاتلو داعش بعبارات "تكبير وما رميت وانما الله رمى " و ان يفروا فرادى وجماعات بعيدا عن ارض المعركة ،ا بل يصمدوا كأي جيش جيش نظامي مجهز باحدث الاسلحة لو كانوا مجهزين الى جانب اسلحتهم الاكثر تفوقا على اسلحة الدواعش فكريا بعقيدة وطنية لا مليشياوية عشائرية طائفية ، تجذّر في نفوسهم منظومة قيم تغلّب المصالح الوطنية على المصلحة الفردية الانانية ، و تجعل من الذود عن ارض العراق وعن سلامة وامن موطنيه قضية مركزية لا يهون في سبيل تحقيقها بذل الدماء ، كما هو الحال مع الدواعش الذين تحركهم للجهاد عقيدة تحثهم على تحطيم حواجز سايكس بيكو، واقامة دولة الخلافة الاسلامية في العراق وبلاد الشام ! وكما استبد الخوف بنوري المالكي والسيستاني اعلى مرجعية شيعية ان لم يكن القائد العام الفعلي للجيش العراقي وملهمه في التصدي لاي حراك شعبي رافض لصيغة المحاصصة الطائفية ، وبالتالي ارتفعت وتيرة خفقان قلبهما ، وخاصة عندما عرضوا عليهما مشاهد على اليوتيوب تبين الاعدامات الجماعية التي نفذها مجاهدو الدواعش ضد الجنود والضباط العراقيين والمدنيين من اهل الشيعة " الروافض حسب تعبيرهم المقيت " تمشيا مع الايات والاحاديث التي تحث على ادخال الرعب في قلوب العدو ، وهو بالمنظور المذهبي الطائفي للدواعش " يتمثل بالروافض من اهل الشيعة وبالكفرة من الصابئة واليزيديين وبالمشركين من النصارى " او بتعبيرادق " ارهبوهم واقتلوا اسراهم "، كما استبد الخوف بهما وارتعدت فرائصهم كذلك سادت حالة من الخوف والقلق في دول مجاورة للعراق كالاردن والسعودية والكيان الصهيوني " . وتحسبا لاية غزوة جهادية قد تشنها داعش ضد الاردن انطلاقا من الاراضي العراقية او ربما السورية المحاذية لحدود سايكس بيكو الفاصلة بين الاردن والقطرين الجارين التي لا تعترف بها داعش : كونها حسب بلاغات صدرت عنهم حدود استعمارية تم رسمها في نهاية الحرب العالمية الاولى بغية تقسيم العالم الاسلامى "العربي" الى دول ضعيفة يسهل الهيمنة الاستعمارية عليها، ونهب ثرواتها والسيطرة على اسواقها والتحكم في مصائر شعوبها وربطها بعجلة الاستعمار، وينبغي ازالتها بالقوة المسلحة تسريعا لاقامة دولة الخلافة الاسلامية ، تحسبا لغزوات داعش نشرت القيادة العسكرية الاردنية قوات كبيرة ومجهزة باحدث الاسلحة في الجانب الاردني المواجه للحدود العراقية ، وفي نفس الوقت قام سلاح الجو الاردني بعدد كبير من الطلعات في اجواء هذه المنطقة لرصد أي خرق لحدوده من جانب الدواغش والتصدي لمجاهديهم فور تسللهم الى الاراضي الاردنية ، وعلى الصعيد السياسي لم يتخذ النظام اية خطوات تستحق الذكر لمواجهة الغزو الدواعش وغيرها من التظيمات السلفية الاخوانية القاعدية المسلحة لبلاد العراق والشام بشكل جماعى تشارك فيه القوات النظامية للدول الثلاث : الاردن وسوريا والعراق ، وكل ما صدر عن النظام الاردني بهذا الشان هو تحذير للمجتمع الدولي
من عواقب استمرار الازمة العراقية ، ثم اجترار الجملة التقليدية التي يؤكد فيها حرص الاردن على سلامة العراق ووحدة اراضيه وشعبه وضرورة ان يستند حل الازمة الى عملية سياسية شاملة تشارك فيها كافة اطياف الشعب العراقي ، وهي نفس الجملة التي لا يكف النظام عن العزف على اوتارها كلما اكتسبت الغزوات الجهادية للجماعات الاسلامية لسورية زخما اكبر ، وكلما بسطت سيطرتها على مدن وبلدات سورية ، ذرا للرماد في العيون وللتغطية على تقاعس الجهات الرسمية الاردنية في وقف النشاطات الدعوية والعسكرية والجهادية الموجهة ضد العراق وسورية التي تمارسها جهارا نهارا ا لتنظيمات السلفية والاخوانية على الساحة الاردنية ، بدعوى الانتصار لاهل السنة في البلدين ورفع المظلومية عنهما والتصدي لمشروع الهيمنة الصفوية المجوسية على البلدين، الذي لا تستند اليه هذه التنظيمات المتشددة لتبرير غزواتها لسورية والعراق وتدميرها للبنى التحتية والمرافق الاقتصادية فحسب ، بل تستند اليه مشيخة السعودية لدعم هذه الجماعات وكأن ايران قد اصبحت الدولة العدوة التي تهدد امن واستقرارا الاردن والسعودية وغيرها من الدول العربية وتطمع في ثرواته وتحتل اراضية وليس اسرائيل التي تحتل فعلا كامل الوطن الفلسطيني وربع الوطن السوري !!! وتارة اخرى بدعوى اقامة دولة الخلافة الاسلامية التي لا مناص من قيامها للتخلص من "انظمة الطواغيت" الحاكمة في كافة هذه الاقطار ، ناهيك عن دور الاردن في اقامة معسكرات على اراضيه لتدريب عناصر الجيش الحر او " المعارضة المعتدلة " حسب التوصيف الاميركي ، تحت اشراف ضباط اميركيين ، رغم ان ادبيات وبرامج الجيش الحر وتوجهاته الوهابية العرعورية هي نسخة طبق الاصل عن توجهات داعش وجبهة النصر والجبهة الاسلامية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين ، وكان الاولى لو كانت الجهات الرسمية جادة في مواجهة خطر داعش ، الذي لم يعد يتهدد العراق وسورية فحسب بل اصبح يتهدد الاردن ربما بشكل اكبر وخاصة في الزرقاء ومعان والرصيفة والسلط حيث تتواجد حواضن اجتماعية تتعاطف مع الجماعات السلفية وتنظيم الاخوان المسلمين وحيث عبرت اكثر من مرة عن تاييدها لغزوات الجهادية للنصرة وداعش لسورية والعراق بتنظيم مظاهرات مسلحة، ورفع شعارات مؤيدة لهم ، وبارسال الاف المجاهدين الى البلدين تحت سمع وبصر السلطة دون ان تحرك ساكنا لوقف نشاطهم ، كان الاولى بالجهات الرسمية وقف نشاطهم بالوسائل الامنية التي استخدمتها في وقت من الاوقات في حظر نشاط احزاب وطنية ويسارية رغم ان هه التنظيمات لم تشهر السلاح في وجه النظام ،او في وجه أي نظام عربي مجاور للاردن ! ولماذا لا يحذو الاردن حذو مصر والسعودية في حل جماعة الاخوان المسلمين بعد ان اثبتت ممارساتهم على اكثر من ساحة عربية انه تنظيم ارهابي مناهض للانظمة الحاكمة ، مثلما هو مناهض للديمقراطية وللحداثة والتنوير ولاي شكل من اشكال الوحدة العربية التي لا تقود الى اقامة الخلافة الاسلامية، ناهيك ان كافة التنظيمات التكفيرية المسلحة قد خرجت من رحمه وتحظى بتعاطفه ، الم يهرع اقطاب جماعة الاخوان المسلمين الى بيت عزاء الزرقاوي للتعزية باستشهاده ؟ الم يشارك اخونجية الاردن في العمليات المسلحة ضد نظام حافظ الاسد في ثمانينات القرن الماضي ؟ الم ينظموا العام الماضي مهرجانا اخوانيا في مجمع النقابات لتاييد الاخواني اردوغان ولمبايعته خليفة للدولة العثمانية التي يتطلع الاخوان الى احياءها بديلا لما يسمونها بانظمة الطواغيت العربية ! ومثلما اتخذت الجهات الرسمية الاردنية الاحتياطات الكافية لمواجهة اية غزوة جهادية داعشية ضد اراضيه، فقد امر حاكم مشيخة السعودية باتخاذ اجراءات مماثلة وتحديدا في المناطق المحاذية للاراضي العراقية التي تخضع لسيطرة الدواعش واخذت تهيئها منطلقا لغزو السعودية ولبسط سيطرتها على مصافي تكرير النفط ، وحقول النفط بغية خنق النظام السعودي ولتجريده من اهم سلاح يعتمد علية لتكريس هيمنته على السعودية ، ولقمع المعارضة واستعباد الشعب السعودي والتسلط عليه .
ولكن هل يكفي ان تتخذ دول بلاد الشام والعراق مثل هذه الاجراءات والترتيبات الامنية والعسكرية لمواجهة خطر داعش ،ولاستعادة الحكومة العراقية مثلا المدن االتي تمكن الدواعش من السيطرة عليها بعد طرد القوات العراقية ؟ وهل يكفي ان تستخدم حكومة نوري المالكي طائرات السوخوي الروسية للقضاء على الدواعش ،فيما يقوم النظامان في السعودية وقطر وطائفة كبيرة من اثرياء هاتين المشيختين بضخ مليارات الدولارات من عوائد النفط والغاز من اجل دعم النشاط الدعوي والمسلح للجماعات الاسلامية المسلحة على الساحتين السورية والعارقية طالما ظل نشاطها التخريبي محصورا في هذه الساحات ، ويستهدف تقسم هذين القطرين الى دول طائفية وعرقية فى ظل فوضى خلاقة تؤ جج نيرانها وكالة المخابرات المنركزية ؟!! . كل هذه الاجراءات العسكرية على اهميتها لن تحد من النشاط المسلح للدواعش واخواتها من جبهة النصرة والجبهة الاسلامية ،كما لن تقود الى الحاق الهزيمة بهم، واجتثاث نبتهم من سورية والعراق ،وحتى من الاردن ولبنان : فلديهم من الامكانيات المادية والعسكرية ما يجعلهم قادرين على المناورة ثم الهجوم مرة اخرى وبسط سيطرتهم من جديد على المناطق الرخوة، او حيث تتواجد هواضن تتعطف معهم وتنتظر الظروف المناسبة للانضمام اليهم والمشاركة في غزواتهم الجهادية ، ولهذا لا مناص لتجاوز هذه المخاطر وبالتالي تصفية هذه الحركات التكفيريرية ،، لا مناص من ان يستنسخ النظامان في العراق وسورية مشروع الدواعش الرامي الى ازالة حدود سايكس بيكو القائمة بين القطرين ، وصولا الى وحدة وحدة فيدرالية بين البلدين لن تجرؤ مشيخة السعودية ولا قطر ولا تركيا بعد قيامها ، ان تتمرجل على سورية والعراق او بتعبير ادق على "دولة العراق وبلاد الشام " او كما يقول المثل ان"تستوطي حيطة " دولة تمتلك مقومات اقتصادية وعسكرية واجتماعية لدولة كبرى : فهل يبادر النظام القائم في سورية والعراق الى اتخاذ هذه الخطوة بعد ازالة خطوط سايكس بيكو التي كانت داعش سباقة بازالتها ، قبل ان تتحول دولهم الى دويلات فاشلة ، او الى دولة الخلافة الاسلامية في بلاد الشام والعراق ،ام سيكرسان خطوط سايكس استنادا الى حجج تافهة وهامشية كالزعم بان الوحدة بين البلدين لا يمكن تطبيقها في ظل خصوصية البلدين التي ظل يلوكها حزب البعث بجناحيه السوري والعراقي لعدة عقود ، منعا لقيام وحدة قد تؤدي الى زوال حكم زعيم بعثي لصالح زعيم بعثي منافس له في الحكم ؟



#خليل_عفيف_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقشبندي عزت الدوري يقود غزوة وهابية داعشية ضد العراق
- القذافي اميرا -للقاعدة - في بلاد سويسرا


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل عفيف خوري - رغم انف الانظمة القطرية داعش تحطم حدود سايكس بيكو