أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محسين الشهباني - من اجل فضح التحريفية الانتهازية واساليبها لتشويه مناضلي الخط الجذري














المزيد.....

من اجل فضح التحريفية الانتهازية واساليبها لتشويه مناضلي الخط الجذري


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 21:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بقلم محسين الشهباني
يبدو أن البعض اصبح همه تسلق بنائه الحزبي التحريفي، من خلال طرح نقاشات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وبالتالي شخصنة الصراع الاديولوجي بتوجيه سيل من الاتهامات المجانية وتسخير الاتباع المغرر بهم بدون أي تاطير سياسي او فكري للنيل من المناضلين الذين يختلفون مع التحريفيين في الراي من اجل تحوير النقاش الدائر حول التحريفية واهدافها التصفوية والركوب على الحركات الاحتجاجية من اجل ضمان استمراريتها رغم انحرافها عن الاسس والخط، الامر الذي جعل الشرفاء يفضحون هذه السلوكات التحريفية و تبيان الحقيقة للعالم. وهنا مربط الفرس، فقد تمت الاستعانة باشباه المناضلين لتشويه صورة الشرفاء القابضين على الجمر و من ثم تقديم الخدمات للنظام بفك العزلة على كل من التصقت مؤخراتهم بكراسي النوادي و المقاهي. وباعوا دماء الشهداء واسترزقوا بهم وقبضوا ثمن ذلك ليصطفوا الى جانب الانتهازين للحفاض على وضعهم المريح مع الاستمرارية بالتبجح بالنضال وسداد الفكري. الا ان الحقيقة دائما ثورية، و من يريد أن ينتقد خطا سياسيا فعليه أن يربط ذلك بالممارسة و بالتاريخ و الواقعية، متجردا من النزعة الذاتية والديماغوجية، فحرب الاشاعات تجاه القاعديين والجذريين لايمكن ان تغير في المنزلقات الفكرية لكل تحريفي، والنتيجة ستكون حتما هي التخبط في اتخاد قرارات تتنافى والخطاب الذي تروجه التحريفية مع غياب بوصلة لتصريف الازمة الداخلية بعد انكشاف ما دبر ليلا مع القوى الظلامية والمخزنية والاصلاحية، لشرعنة مخططات النظام الرجعية،
و لعمري هذا دليل على الافلاس السياسي وعدم الوضوح الاديولوجي. ان الاستعانة بالاساليب الخسيسة والخبيثة والالتجاء الى الشطحات الصبيانية الفارغة من كل المضامين الأخلاقية و الفكرية و السياسية، وبالتالي فقدان ابسط مقومات النقاش الجدي و المسؤول. ستجعل من التحريفية قلما من أقلام النظام، أقلام تحترف التستر عن جرائم النظام وتجيد تصويب السهام نحو صدور المناضلين الشرفاء لتوجيه الطعنات الغادرة من الخلف والتشويش على الرأي العام والجماهير والطاقات المناضلة، ولفت الأنظار عن المهام والمتطلبات النضالية..في لوقت الذي تعرف فيه مكتسبات الجماهير الشعبية تراجعا خطيرا امام النظام المكشر عن انيابه .
ان مناضلي الخط الجدري ليسوا من حجم الذين سينساقون وراء الهوامش و هذا التشويش، ويسقطوا في فخ ممارسة الصراع مع من يبتدع مثل هذه الاساليب، فيبتعدوا عن عمق الأشياء وصلب الصراع، ليفعل النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ما يشاء في مقهوري هذا الوطن الجريح، ويمرر سياساته ومخططاته الطبقية والتصفوية، هذا النظام الذي سلب شعبنا العظيم خيراته وثرواته، وحريته وكرامته، وحرم أبناءه من العيش الكريم ومن أبسط مقومات الحياة الإنسانية…
اننا ماضون الى الامام ضد كل المتكالبين وضد كل الخطوط التحريفية فلا نخاف برودة السجن ولا نهاب ثقل الاغلال، لان ارادتنا صلبة فالأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء و الجبناء لا يصنعون التاريخ. وانا على درب الشهداء ماضون



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إياكم والتنازل النظري فاللاموقف هو موقف في نهاية المطاف ...
- ماض بدون مقدمات


المزيد.....




- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الضربة الجوية الأمريك ...
- Israel’s war on Iran and the region must stop.
- التطبيع بين المغرب وإسرائيل: من المستفيد؟
- هجوم إسرائيل العسكري على إيران: هاوية مرعبة للشعب الإيراني و ...
- سقوط الدكتاتورية الأسدية. ماذا بعد؟ الوضع الراهن في سوريا
- الموظفون//ات العاملون//ات بالتعليم العالي: بين مطرقة الإصلاح ...
- تيسير خالد : القصف الاميركي للمنشآت النووية الايرانية عمل إج ...
- حكومة الحيتان تحاصر المستأجرين لتمرير قانون الطرد بالقوة
- هل يحلق صائد الطائرات الصيني في سماوات إيران قريبا؟
- مقالات الاخبار..اراء فيما حصل وما يحدث، كتاب جديد للدكتور كا ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محسين الشهباني - من اجل فضح التحريفية الانتهازية واساليبها لتشويه مناضلي الخط الجذري