أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - في تجاعيد وجهها أجول














المزيد.....

في تجاعيد وجهها أجول


حرية عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


في تجاعيد وجهها أجول
ماحت الريح فيك يا قلبي
ساحت من أصابعك الصامدة
الدموع
وتفجرت السواقي
حتى أصبح الصدر يمطر الموت
والروح تنعي عهر رفاقي
تصحر الدم في روضك
وذبلت السنابل الفقيرة في ساحتك
حتى صار الفقر فيك قصراً
والحلم قبراً
والخيال فجراً
دعني أيها الحلم أسكب في
قارورة الموت نخبك العاهر
واقرأ عليك آيات الزمن الطاهر
دعني أسكر فيك
أرقص في يمك
وصمتك يفرش لي ورداً وزهراً
دعني أيها الوهم أصلي
أتعبد
أسجد في محرابك وأطول
ويعترف أنني في حبك معلول
أركب الموج
أعتلي البرج
وأسافر في عنادك
أسرج جنونك
وأزف نفسي لعروبتك
كي لا أموت في غربتي
كطفلة هاربة من الخوف
وكرحلة الحرف المشلول
أمامك أمشي على حافة السرداب
تشكلني نظراتك المهترئة
جسداً عارياً
وترسمني وهماً مثقلا
بأصداف الظلام
كورقة ترتجف تحت اِبط
الهيام
كموج يبحث عن الكلام
تمسح من على خريطتي
كل التفاصيل التي
دونتها الأحلام
دعني أمتحن نفسي في منتصف الغرق
أحاول حشري في أنفاسها الورقية
أرى في مرآتها صورتي
وفي تجاعيد وجهها أجول

حرية عبد السلام
6/9/2012



#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستجدي الصمت
- لا أملك إلا المفر
- أعشق السم في كأس الغرام
- اِستشاط الحلم في أفق الحرائق
- أقمت الصلاة في مسجد نعشي
- سواحل أسماكي
- يا سيدتي
- الآه دونت تاريخها في نُسكي
- أنام فوق نعش السفر
- تركت متاعبي في محطتها الأخيرة
- شَواسِع الغَيبُوبة
- قراءتي لخاطرة - ملكوت الشتاء للمبعة خولة الراشد
- دمك المطلول يا غزة تنبت منه ألف زنبقة
- سجينتك
- مدينة الريح
- فك ضفائر صراخي
- بين ربوع الذكريات يتربع القدر
- أين نسير ؟؟
- عُدت إليك
- سيدتي ...مجنونة الإنفصام


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حرية عبد السلام - في تجاعيد وجهها أجول