أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - ظاهرة الارهاب والتلوث الثقافي














المزيد.....

ظاهرة الارهاب والتلوث الثقافي


صاحب مطر خباط

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرة الارهاب والتلوث الثقافي
يحاول المتاسلمين ان يصورا للعالم ان الاسلام والشريعة الغراء لنبينا محمد (ص) شريعة جاهلية منطقها القوة يتمثل بالقتل والقتال وفي المنع للاخر والاباحة للذات وذلك بشرعنة القوة وفق مفهوم همجي فالاسلام لايستخدم القوة الا وفقا لمنطوق اصلاحي يصحح اعوجاج الامة وابنائها في حين الارهاب المتاسلم يبيح لنفسه النكاح ويعتبره حق للمجاهد (القاتل ) ويحرم على الاخرين حتى حلاقة الذقن والراس بل هناك مفاهيم غاية بالعجب منها لايجوز وضع الخيار مع الطماطم كي لايحصل نكاح بينهما كونهما كما يصورن او يتصورن انهما ذكر وانثى هذه المفاهيم العجيبة والغريبة تجعل الغربين يسخرون منا بل من المسلمين وفقا لمنطوق هولاء الجهلة لذلك فان اكثر مانخشاه على الناس من هذا الفكرالهمجي ان يحصل تلوث ثقافي لابناءنا الصغار اصحاب الفطرة السليمة ممايستوجب من العالم ككل والامم المتحدة ان تاخذ دورها في الدفاع عن المفاهيم الانسانية الصحيحة فهذا عدوان على الخلق والمبادئ السامية للشعوب والامم فهذا الفكر الشاذه سوف يسبب تلوثا للعقول وتشويها للحقائق وهذا واجب على كل المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي والعربي بالذات والمسلمين عموما وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ولايتصور البعض ان الخطر للبعض دون الاخر كلا فهذا فهم خاطئ وتحليل قاصريحتاج الى اعادة تقييم للامور ومراجعة شاملة بعيدا عن التعصب لهذا الفريق او ذاك فهذه الجماعات البائسة تحاول ان تفرض مفهومها الخاطئ على الاخرين فهولاء الجهلة مغرر بهم وهم لايشعرون لايعلمون انهم ينفذون مخطط خطير يحاول ان يهدم القيم النبيلة للاسلام متذرعين بذرائع شتى ويجب الاستماع لصوت العقل وتحليل الامور بهدوء بعيدا عن الشد والجذب ونذكر بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ . صدق الله العظيم الذي ينطبق على هذه الجماعات المسلحة التي تتاخذ من الاسلام ذريعة للقتل تحت مسميات شكلا مرتبطة بالاسلام وحقيقة ابعد مايكون عن الدين الحنيف هذا الدين الذي يغلب منطق الحوار على غيره بقوله جل وعلى ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ وكان الله في العون ولاحول ولاقوة الا بالله على مايحصل من قتل للابرياء في عموم عالمنا العربي والاسلامي باسم الدين وانا لله وانا اليه راجعون



#صاحب_مطر_خباط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستراتيجية هولاكو في العراق تعود من جديد
- تجارة الانتخابات بين العرض والطلب
- الرأي العام في العراق بين الجهل والتسويف
- منظمات المجتمع المدني في العراق الواقع والطموح الغياب والحضو ...
- الانهيار الامني في العراق بين خلافات الكتل وقبضة الارهاب
- الدولة الدينية بين النجاح والفشل
- الاعياد واثرها في نفوس المسلمين
- لا حرية بلا قيود ولا سلطه بلا حدود


المزيد.....




- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة
- ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
- روسيا تشن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا
- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - ظاهرة الارهاب والتلوث الثقافي