اللغة محمول حضاري او احتلالي فكيف اصبحت اللغة العربية لغة العبودية والخرافة الوهابية ومهدت لاحتلال الشعوب العربية اليوم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

- اللغة محمول طبقي اجتماعي سياسي فلا اعتقد ان اموال التخلف الانحطاطي السعودي القطري الاماراتي الكويتي الاخوانجي الا كارثة وتدمير للغة العربية ..حتى انهم حولوها الا لغة خرافة وتحشيش ديني و انتحار جماعي وهمجية واليوم وبفضل هؤلاء بالنادر ان تجد بحوثا علمية بهذه اللغة ..اتحدث عن النسبية في المتداول عبر الانترنيت وغيره من اللغة

- هناك تقاسم ادوار بين فقيه الاحتلال السيستاني و فقيه الناتو القرضاوي كما كتبت سابقا وهما باعلان اقتتالهما يختصران هدف الغزاة الصهيو امريكان بانهما يمثلان مافيات السلطة" الشيعية" والمعارضة" السنية" لاهم لها الا طحن الفقراء والشعب العراقي بينما اصحاب الامتيازات ينهبون ويسجلون العراق على صدر البلد الاكثر فسادا في التاريخ في ظل مافياته الاسلامية الشيعية والسنية السعودية والقطرية والكويتية والاماراتية

- الفن السائد عند ثوار محميات الغاز والكاز والمازوت النفتالين هو فن الاخوانجية والنصرة وداعش في جز الرقاب وآكل الاكباد ولعب الكرة برؤوس الناس وجهاد نكاح الدعارة ..فنون جديدة تبشر العرب بان ثوراتهم البترودولارية ستبيدهم عن بكرة ابيهم..فقط عند العرب وبفض اموال البترودولار واسلامه الاخوانجي القاعدي الاستبدادي العرب وصلوا الى عصر ادنى من العصر الحجري وعصر النندرتال اسمه عصر ثوار الكاز والغاز والمازوت والنفتالين

- اكتملت الدائرة فقيه الناتو اعتى المنظمات الارهابية الامريكية مسيو شلومو قرضاوي يعتبر احتلال داعش للموصل واعمالها النازية بقتل من لايبايع جهلها وعمالتها وانحطاطها مع البعث اليميني الصدامي يعتبر ان احتلال داعش ثورة شعبية اما فقيه الاحتلال الذي طالب بالتعامل الرحيم والدبلوماسي مع المحتل بمقاومته بسؤال مهذب متى سترحلون من العراق ونقصد اية الله الصهيوني السيستاني فقد طالب بحمل السلاح وكأن المقاومة المخملية التي طالب التعامل فيها مع الاحتلال ليست هي من جعلت الغزاة يركز اعتى اوكار الارهاب في التاريخ اي السفارة الامريكية في بغداد..لو كان هناك شعوب حية لاعدمت القرضاوي والسيستاني مع اسيادهم من ال ثاني وسعود واردوغان وصهيون بالبول عليهم حتى الموت..فكل دعواتهم واسلامهم الصهيوني هو للفتنة فهي اجندة الولايات المتحدة ومنظاتها الارهابية كالناتو والسي اي ايه واذنابها من ال ثان وسعود وصهيون

- دائما اذا اردت ان تعرف ان ثمة شعب يقدم على الانتحار انظر الى دور العبادة الاسلامية او اليهودية او المسيحية اذا كانت الناس تزور هذه المحلات بكثرة فاعرف انك امام منايك تركوا كل التحديات الحقيقية التي يواجهونها ورفضوا ان يب>لوا جهودهم وعقولهم لحلها لانهم تنابل وقبلوا الانتحار الجماعي طوعا او كرها بحكم الاعراف المفروضة من الاقوى..هنا لاتجد احد في الكنائس وتتحول الى مساحات للتزلج للاطفال او يتآكلها المطر والزمان ..

- لو كان لهذه الشعوب عقل لوضعت مقولة ابو العلاء المعري في كل شارع وفي كل كتاب وفي كل مسجد بان اهل الارض اثنان:عقل بلا دين ودين بلا عقل ..فقط لتصحو هذه الشعوب من مسكراتها اليومية الفضائية التي تقدمها فضائيات لا حصر لها لكل الاديان والمذاهب ..

- لم يكن الدين الا مقياسا للجهل ولظلامية اي مجتمع وكل العلماء الذي مروا في العصور العباسية والاموية وما بعدها كفروا من قبل سلطة شيوخ السلطة ..وقد شهدت مرحلة هارون الرشيبد والمأمون نهضة علمية لانهما كانا كافرين وامنا بخلق القران على مذهب المعتزلة..وقد قال ابو العلاء المعري اثنان اهل الارض عقل بلا دين ودين بلا عقل..اما اليوم الدين سواء يهودية اسرائيل واسلامية ال ثان وسعود والاخوانجية والقاعدة ومسيحانية جماعة الحزب الجمهوري فهو صناعة لوبيات سلطة رأس المال الامريكي للسيطرة ونهب العالم والسطو المسلح عليه

......................
لييج - بلجيكا
حزيران 2014
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل