وصفات البنك الدولي في لبنان :تفكك اجتماعي وتمهيد الارض لحروب اهلية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 07:13
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- اليوم قدم لي يزن ويمان هديتين بمناسبة عيد الاب صنعوها في مدرستهما - بالمناسبة لم اعرف ان هناك عيد للاب الا عندما ارى هدايا يزن ويمان سنويا -..هدية يزن نموذج بيت بالالوان مع تعليقات لمفاتيج وتشكيل جميل قررنا تعليقه قرب الباب لجمال هندسته والوانه وفي البيت رسالة لطيفة عن الاب
اما هدية يمان فدفتر مذكرات صغير و رسما معبرا ورسالة بمدحي لانني لطيف و الخ..لا اعرف كم امضيا وهما يصنعان هديتهما ولكن اكتشفت اي اهمال ولو غير مقصود للهدايا سيكون اثره كبير عليهما لهذا احتفظ بهما وفرحا بقراري هذا واعتبراه تقديرا لهما و لجهدهما ولحبهما لي..جميل ان تجد التقدير وان تعرف ان لك عيدا وان هناك من يكن لك الحب والاحترام..ولأن اليوم استثنائي عندهما ولأنني منذ فترة اكثر من شهرين كنت مشغول حتى انني لم اكن اراهما مساء لانني اعود متأخرا ويكونا قد ناما فقد طلبا ان احكي لهما حكاية تقديرا لحبهما لي ولجهدهما بصناعة الهدايا وهذا ما فعلته قبل ان انام كشوال بطاطا من التعب والحكايا هذه احبكها في لحظتها وبناء على رسالة توجيهية غير مباشرة ارى انها ضرورية لامور جرت خلال اليوم..فشكرا ليزن ويمان لانهما لاينسيان ابا او اما او معلمة احيانا تكون امهما او معلما واحيانا اكون انا اي نتوزع الجهد مع معلمات مدرستهما التي تجتهدن في تكوينهما

- تصريح مدير البنك الدولي على سياسات الخوصنة اللبنانية ورضاه عنها هذا التصريح خطير ولا يبشر لبنان ومستقبله بخير؟ يعني ان التفاوت الاجتماعي في اقصى مستويات وكذلك الفساد والارضية ممهدة لعنف اهلي لايرحم..شخصيا هكذا اقرأ تصريحات البنك الدولي ورضاه,,كل الدول التي رضي عنها البنك الدولي ونفذت توصياته اي اوامره دب فيها الخراب ومنها مصر و تونس وغيرها اما سورية وعبرحكومة الدردري - بشار فانها تجاوزت وصفته وطبقتها بطريقة اسوأ وطواعية لهذا كان هذا الخراب والانتقام وهشاشة الداخل امام التأثير الخارجي,,الشرح يطول وبالارقام..الصين لاتطبق ايا من وصفاته وهي تقلع وتتقدم

- مشاهد انسانية تراها يوميا في مجتمعات الكفار التي لاتشن حملة يوميا هنا على ان لديها دينا يعلمها الاخلاق وانها خير امة اخرجت للناس بينما بلاد تموت كالصومال وهو متاخم لمحميات بترودولارية تنهب تريلونات الدولارات ومجتمعاتها الظلامية الاسلامية الانحطاطية تتباهى باخلاقها كل ثانية بينما كل ما يحتاجه انقاذ مئات الاف الاطفال الصوماليين ما يصرفه امير قطري او سعودي او اماراتي كويتي اسلامي انحطاطي في احد الكباريهات لساعات او ما ينفقه ال ثان وسعود على عصابة ارهابية اسلامية تفخخ المدنيين في سوريا والعراق ليوم واحد او لعملية تفجير واحدةللمارة في شوارع واسواق الفقراء السوريين والعراقيين

- القضية هي في دراسة مستمرة للمجتمعات وحاجاتها المادية والمعنوية واشباعها ونواظم قانونية تؤمن الامن الاجتماعي في الواقع وليس في خزعبلات الاديان..فهناك ايضا عقوبة قانونية لمن يحجم عن مساعدة من يحتاج المساعدة كان لايفسح مقعده او المكان المخصص للمراة الحامل او الخ..اي لها نواظم قانونية..وهناك معايير توضع في كل مؤسسة لتصبح مثالية في تعاملها مع الناس فيها او في سلوكها اتجاه الاخرين..
.................
لييج - بلجيكا
حزيران 2014
.........

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل