أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - مداعبة المشاعر....0














المزيد.....

مداعبة المشاعر....0


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1269 - 2005 / 7 / 28 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


مدينة الجمال..
كيف استطيع ان اكتب عن تلك الحبيبة الفاتنة
تلك التي تعترض طريقي وترشفني بالف دعوة مغرية للكتابة عنها
تقول لي
ينبغي ان تكون عاشقا لكي تكتب وعندي يصبح المرء عاشقاً بالضروره وكاتباً بالضرورة ايضاً
تخاطبني قائلة
يجب عليك ان تنظر الي بعيون تعمى عن الشوك وتتسع لحقول من الورد والياسمين
مرأة حسناء تخاطبك هكذا
تجعلك تفتح عينيك ناحيتها وتصفف شعرك وتغتسل من بداوتك وتعلمك كيف تبدوا انيقاً رغماً عنك
وتطلب منك سماع قصائد الاطراء والغزل التي قيلت فيها
فتنحني طوعاً او كرهاً لتغدو شاعراً ومحباً رغماً عنك
دمشق ... انت ليلى .. انت بثينه .. انت ولادة بنت المستكفي
الاميرة المسكونة بالعشق والشعر والادب................0
_________________________________
تعال ياخير جليس
يااغلى مافي الوجود .. يااحب كائن الي
وأفضل موجود عندي .. تعال واقترب
ادن مني اقبلك واتصفح مابداخلك وليكن في علمك اني لااثق الابك
بعد ان فارقني كل من عاهدني ان لا يفارق ونساني كل من عاهدني ان لا ينسى
حتى اصدقائي لايريدونني الا تابع لااكثر
فتركتهم طراً .. ولاابالي ان اعيش وحيدا
وشأت الاقدار ان اختارك انت كحبي الوحيد والمتبقي لي في هذه الدنيا
انت من زرع في قلبي نبضات الحب بعد ان انطفأت نيرانها التي كانت متأججة في داخلي لكل بني الانسان
أعدتها تنبض
تنبض من جديد ولكن هذه المرة لك انت وحدك
لاني لمست فيك مالم اجده عند غيرك من بني البشر
إقترب ياحبيبي
لنكمل مشوار حياتنا معاً ونواصل مسيرتنا في طريق الفكر والادب فهو الطريق المتبقي لنا ولايوجد سواه
تعال ياحبيبي
تعال ياخير جليس
تعال ياكتابي
اقترب فأنك خير ماتبقى لي في هذا الزمان........0
_________________________________
القلم...
سكن اليل وخيم فيه الهدوء
وامتد ضؤ القمر بخيوطه البيضاء يعلو سطوح المنازل وشرفات الديار
كل هذا وانا مع اليل وحيداً افكر في الغرام وفي طريق مليء بالضحايا
مع انني غريب الاان لفحة الهجر قد اخذت مني سنيناً من الهيب
مع كل هذا العراك الاانني لم اتوقف عن السير في طريق من الصعاب وانا مسترخ على فراشي
أفكر ... وأفكر وافكر
ومع مداعبة ضؤ القمر رموش عيناي بدأت بأنتظار ذالك الحبيب الذي زاد من حنيني وشوقي ناحيته
انتظرته ليأخذني في شريط الذكريات لاداعبه هناك
انتظرته لنقضي العمر سهارا.. ونخوض في بحر من الشوق والغرام ونبحر على مركب من البعد والنار والعتاب
انتظرته بعد ان سرق العمر مني بعده
فتساءلت كيف القاك ياضياء العيون ..كيف القاك بعد كل تلك البحار والقفار
كيف القاك لاسبر فيك غور الكلمة
وفجأة وبعد كل هذا الكلام
جاء الحبيب يشق تلك الصعاب ملقياً نفسه علي
فأمسكت به وأخذته معي
وبدأت اكتب به هذه الاسطر الفائته..............0
دمشق 2005
___--------------------------



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب دور المقدس في ادلجة الكراهية والعنف .. اصبحنا ارهابيون ...
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل ..؟
- ماالفرق بيننا وبين الغرب......؟
- متى تتحرر المرأة من سيطرة الزي وحجاب العقل...!0
- الجنس في الديانات ... من البغاء المقدس الى مجتمعات المشاع .. ...
- هرطقات المقدس .. في ممارسة الجنس مع الشياطين ..!0
- نصوص قصيرة...
- هوس أفكاري...بجملة من الامنيات...0
- ليست في الكتب فقط..0
- . النبوة للإناث.. الدكتورة ثريا منقوش ماركسية تدعي النبوة وت ...
- تناسل المقدس000وتفريخه بأعضاء عجوز !00
- أمي هي الوحيدة من قيدتني 000
- فلسفة الحب....بس بدون لعب بعواطف الاخرين.
- ديماغوجية الدين 000 في تعزية الجماهير0
- الاستمناء الفكر .....0سلفية اليمن نموذجاً
- أنين صنعاء 000هل تسمعونه ؟؟0
- أُخرجوا من المأزق الديني.... إنها العلمانية
- العودة الى الذات..
- تدنيس القرآن.. امرٌ عادي جدا!!.
- ............أثر الاحلام على العقائد الاسلامية


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبده جميل اللهبي - مداعبة المشاعر....0