أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبده جميل اللهبي - تناسل المقدس000وتفريخه بأعضاء عجوز !00














المزيد.....

تناسل المقدس000وتفريخه بأعضاء عجوز !00


عبده جميل اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما لا يختلف اثنان حول واقع الحال العربي الاسلامي المتردي ، على رغم اختلاف الرؤى في تحديد وتوصيف أسبابه ومظاهره المؤسفة 00
على عكس السذج من الناس الذين يؤمنون ببساطة تقزمية من ان الحال هو أثر من المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد العالم العربي000مع العلم ان زمن الاستعمار قد
ولى واندثر ونحن مازلنا نضع انفسنا موضع المستهدف بالموأمرة ، وكأننا وجدنا حميراً والغرب خلق الجلاد000
تلاشت هذه المفاهيم عند الغرب واصبح همهم الكبير هو محاولة اصلاح العاهات الداخلية التي استوطنت معظمها على هذا الجزء من العالم 00
غير ان هذه المفاهيم لا تجدي شيئاً عند أناس رسخت في أذهانهم مسائل العبودية والتقزم وعدم الاستقلال والفردية في التفكير00
العالم العربي يزف جماعات جماعات الى مقبرة التاريخ كقطعان الغنم السائرة الى المجزرة 00دون وعي منهم بواقعهم المزري والمتردي ليقعوا في نفس المأزق الذي وقعوا فيهمنذ زمن بعيد 0
ولعل من البديهي القول ان الدين هو من اهم العوامل التي شكلة الصعوبات والمعوقات أمام النهضة العربية 0وهو سبب تخلف وأندثار الكثير من الحضارات ، وبقدر مايكون فكرا يبحث عن النهوض والتقدم يكون بالقدر نفسه فكرا هداماً يقوض كل قدرات الشعوب وقابليتها للتقدم 00
فلا بد من الفصل بين الدين والفكر 0 بين اللاهوتي والبشري لادراك الفرق بين الثابت والمتغير، فصلا يطال الكثير من المجالات التي أقحم الدين فيها بدون مبررات او اسباب 00أدت الى ظهور مجموعة من الاشكاليات والمعضلات التي أحاقت بالدين 0عن طريق الاجتهادات البرجماتية والتي تحاول إقحام الدين ماهي في الواقع الا لطبقة كهنوتية عاطلة تمارس سلطتها الواسعة من خلال الوصاية الدينية على المعرفة والعلم 0
على نفس الشاكلة كان الخلط بين الدين وخصوصيات المجتمعات عاملا مبكرا في تشكيل تصور ديني للهياكل والنظم الاجتماعية ، فقدمت بموجبه أطر دينية ،فصلت بما يتناسب مع هياكل اسلافها الغابرين الذين كانوا لأسباب جغرافية وعشائرية يقدسون الفكر الابوي ويمجدون القيم الذكورية في الحقوق والواجبات 00
والدمج بين الاسلام والسياسة ليس ظاهرة حديثة بقدرما هو اليوم عجوز تهجر في صدر الاسلام بشعارات جوفاء "أقتلوا فلانا فقد كفر"0"والاسلام هو الحل "0والتي كان لها علاقة برجال السياسة الذين دونوا بدماء أتباعهم وخصومهم معالم التاريخ الاسلامي المضرخ بدماء الصحابة من ابي ذر الى عمار بن ياسر وغيرهم الكثير00
وبدون اي مبررات موضوعية وجد الصراع بين العلم والدين بفضل الكهنوت الديني الذي يحاول ان يدس أنفه في كل شيء والذي اثبتت فيه الكنيسة فشلها الذريع ، فيما لا زال رجال الدين الاسلامي يصرون على مواصلة المهمة الفاشلة ذاتها والتي تخلت عنها الكنيسة منذ زمن بعيد 000
بحيث تم تهميش رجال الفكر والفلسفة والمنطق على هامش التاريخ وقدم بدلا عنهم رجال الدين بتصورات سخيفة بمحاولة منهم الاحاطة بالكون والحياة والانسان 00
وبهذه الطريقة أعانت العامة من مشقة البحث والتنقيب في العلوم الفلسفية وغيرها 00
وفي هذا الاطار جوبه المفكرين والعلماء والتصورات العلمية المخالفة لتصورات رجال الدين "كالقول بكروية الارض ونظرية التطور 0وغيرها باعتبارها بدعاً وكل بدعة ظلالة واضطرو مؤخراًأمام الانجازات العلمية الخارقة الى التعلق بها وأقروا انها معلومة بالدين مسبقا ومامن ظاهرة يكتشفها العلم الحديث إلا ونسبوها الى المقدس عن طريق اسطورة اعجاز القرأن والحديث النبوي ، وربما حلقوا اكثر من ذالك عندما جابهوا المعضلات التي اعجزت العلم حتى الان ، من ان حلولها موجودة في القران والحديث 00وزاد بهم جنون البقر الى القول باكتشاف علاج لفيروس الايدز0كما فعل الشيخ الزنداني مؤخراً 0صاحب الاعجازات العلمية الضحلة00
الى ان زادت نشوة التفريخ الديني المحموم الى ان يكون لرجال الدين رأيهم في الازياء فصار الايمان والكفر رهناً بنوع القماش وشكل التصميم والصناعة 0
وبرؤية عنصرية إستبدادية اعتبرت المراة عورة واقنعتها بذالك السياط وحبال الموأمرة منذ ان اعلن النبي محمد في غدير خم ان النساء اسيرات عندكم 0ردمتهن في مزبلة التاريخ0وأخضعت رغماً عنها لمفاهيم العبودية والطاعة للرجل القذر الى حد الالوهية 000
ولازال البعض يحاول زج الاسلام في كل كبيرة وصغيرة من شؤن الحياة وتقنين الاكل والشرب (حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه)0ويمتد الى قضاء الحاجة والاحلام والكوابيس 00ويصورون للناس ان حياتهم بهذا التقنين الفاشل مظبوطة وسبيمة مستخلصة من النص المقدس وترك الحياة لابناء البغايا يتمتعون بها كيف شأو لتزداد وتيرة القمع والاستبداد وتوضيف حقوق المساكين الى جانبهم00
وكما قال عمر بن الخطاب(والله لو اضعت عمامتي لوجتها في القران)0
وهكذا تمتد مساحة المقدس كل يوم ويتناسل حتى هد كل مقومات الحياة ، في عالم مازال يرزح تحت وطأة الخرافة والتخلف والجهل والتعصب والعدائية والفقر والمرض 00000
وستظل شعوب الشرق الاوسط نكبة العالم الكبرى0000



#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمي هي الوحيدة من قيدتني 000
- فلسفة الحب....بس بدون لعب بعواطف الاخرين.
- ديماغوجية الدين 000 في تعزية الجماهير0
- الاستمناء الفكر .....0سلفية اليمن نموذجاً
- أنين صنعاء 000هل تسمعونه ؟؟0
- أُخرجوا من المأزق الديني.... إنها العلمانية
- العودة الى الذات..
- تدنيس القرآن.. امرٌ عادي جدا!!.
- ............أثر الاحلام على العقائد الاسلامية
- سلمان رشدي .......الحقيقة الضائعة0
- في زمن العولمة...ماهو مصير النص الديني؟
- إيسياغولوجية التخلف عند العقل العربي المسلم


المزيد.....




- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...
- فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...
- طالبة أمريكية يهودية ترفع دعوى قضائية ضد جامعتها المتهاونة م ...
- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبده جميل اللهبي - تناسل المقدس000وتفريخه بأعضاء عجوز !00