أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبو شيخ فرمان - العراق بحاجة الى ثورة بلا قتل وترهيب














المزيد.....

العراق بحاجة الى ثورة بلا قتل وترهيب


عبو شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أسئلة كثيرة أود طرحها على داعش أو من باتوا يطلقون على أنفسهم مسمى "ثوار الموصل" ..

إن كنتم ثوارًا فلماذا تقتلون الجنود الذين أسلموا أنفسهم لكم خاصة وأنكم تعلمون أن هؤلاء الجنود التحقوا بالعسكرية من أجل كسب لقمة العيش في ظل غياب فرص العمل الأخرى في البلد ؟

الثوار لهم أهداف نبيلة فلو كنتم ثوارًا ما كنتم لتغتصبوا حرائر المدينة وتذبحوا أئمتها وتقتلوا شبابها وتشردوا أطفالها !

أية أخلاق ثورية تتحلون بها وأنتم تستعينون في إنجاح "ثورتكم" بثلة من المرتزقة الشيشانيين والعرب والغربيين وتفسحون لهم بالنيل من كرامة الانسان العراقي واغتصاب أخواتكم ومناكحة نسائكم .

ماذا سيكون مصير مرتزقتكم الأجانب في حال استوليتم - لا قدَّر الله - على العراق ؟
هل سيتم تعيينهم لتمثيل العراق الإسلامي وهل سيتم العمل بالتشريع الداعشي في الفصل في أمور الحياة وإدارة الدولة الداعشية ؟

ماذا سيحل بالأقليات من مسيحيين وصابئة مندائيين وايزيديين في حال ساد حكمكم في بلادنا لا سامح الله وكيف ستقتاصون منهم إن كنتم تعتبرون الشيعة ،وهم مسلمون، أعداءًا لكم ؟

تقولون أن المالكي الذي جاءت به ايران قد سلم العراق إلى ايران تدير البلاد كيفما تشاء فلمن ستسلمونه أنتم خاصة وأنكم جئتم بمعونة خارجية وتخطيط مسبق محكم ودخلتم المدينة بلا مواجهةٍ تذكر ؟

المالكي لم يرعب ويرهب الناس مثلما فعلتم وأنا هنا لا أدافع عنه بتاتًا لأنه أثبت فشله الأكيد في إدارة البلاد وأمنها والدليل الجلي على ذلك سقوط بعض المدن في أيديكم .

ما بال هذا الوطن قد بات منبرًا لكل المتشدقين باسم الدين فالمالكي يقتل الشعب باسمه وداعش تقتل الناس باسمه والثوار يقتلون ويسرقون باسمه وهو من كل ما ادّعوه براءٌ ..

لماذا قدِّر عليك يا عراق أن تقتل كل يوم باسم الدين وباسم الجهاد وباسم العروبة فكل معارضٍ للآخر يقتلك ويقتل أبناءك دون أن يتوقف النزف ودون أن يتوقف القتلة !

يقولون أن حزب البعث قد جاء بحلة جديدة ويصرح المتحدث باسمهم وهو عزت الدوري أنهم يؤمنون بالتعددية لكن أية تعددية هذه التي تأتي بها داعش والثوار والبعث من قتل وترهيب وسرقة ممتلكات الشعب ومتى كان حزب البعث إسلامي كي يأتي مع داعش أو ربما بداعش إن لم تكن الغاية تبرر الوسيلة وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يقبل به أهل الموصل وهل يقبل أهل الموصل بخزعبلات داعش وجاحش من جهاد نكاح ولا تدخين ولا تكنلوجيا ولا ولا وشمولا لا حياة ؟

الكل يتشدق باسمك يا عراق ويدعي أنه المدافع عن أمنك وراحة أهلك وكرامتهم ولكن أية كرامة بقيت منك يا ترى وماذا بقي من أمنك وأهلك ؟

الأرض والشجر والحجر والماء والشعب كلهم فقدوا كل شيء في ظل صراعاتكم العقيمة ودناءتكم الدائمة ..



دمركم الله يا دَجَلة ، كلكم إرهابيون وخونة .. بعتم العراق منذ سنين طويلة ، لا احد منكم يستحق أن يدفن حتى في ارض العراق الطاهرة ، بلد الأنبياء ....
تبا للإرهاب ولكل من يقف مع الإرهاب وكل من يدافع عن الإرهابيين وكل من يصف الإرهابيين بالثوار...
هل تقتضي الوطنية أن تقف مع الإرهاب إن كنت لا تقبل بالمالكي أو حكومته ؟
هل يسمح الشعور الوطني أن يسمي بعضنا الإرهابيين الشيشانيين والعرب والغربين الذين يذبحون العراقيين بدم باردة بالثوار ؟
لقد وصل الوطن إلى أسوء ما كان عليه منذ كان في ظل هذا التناقض الكبير في كل شيء وحتى الجيش العراقي الذي كان بالأمس القريب أحد أقوى جيوش العالم صار اليوم مهزلة وأضحوكة بين شعوب العالم كله للأسف الشديد .

العراق يستطيع أن يعيش لوحده دون تدخلاتكم الدنيئة ، أنتم من شوهتم كل شيء في العراق، سممتم الأرض والسماء بسمومكم يا أعداء العراق..
دعوا العراق في حاله وسوف يزدهر أرضًا وشعبًا..
وختامًا أقول : لك الله يا وطن ...

عبو شيخ فرمان



#عبو_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هنالك تخاذل من النجيفي؟
- مؤامرة على الموصل
- برواز حسين،صدفة،إنجاز أم تخطيط؟
- التباكي لن يوقف تهميشهم لنا فما العمل؟
- برواز حسين بين المجاملة والفن..
- قبة الخِلاف المستمر
- الدونكيشوتية الأيزيدية
- ملكة جمال الكون تزور كوردستان العراق...
- واخيرا نادي أيزيدي يشارك في الدوري العراقي الممتاز ولكن!؟


المزيد.....




- -تنتقل من قارب إلى آخر-.. نيران هائلة تلتهم 15 قاربًا بمرسى ...
- شاهد.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- لافروف يكشف عن اتصالات غير معلنة بين روسيا والغرب بشأن أوكرا ...
- رئيس مالاوي يعلن مقتل نائبه في حادث تحطم طائرة
- بلينكن: نتانياهو يؤكد التزامه باقتراح الهدنة وبيان حماس يبعث ...
- هكذا تفاعل صناع محتوى عرب مع نتائج الانتخابات الأوروبية!
- راجمة الصواريخ الروسية -أوراغان- الروسية تدك مركز قيادة للقو ...
- منظمة الهجرة الدولية: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب مهاجرين قبال ...
- السعودية.. حشد من الحجاح يردد الدعاء خلف طفلة على كتفي والده ...
- شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبو شيخ فرمان - العراق بحاجة الى ثورة بلا قتل وترهيب