برواز حسين،صدفة،إنجاز أم تخطيط؟

عبو شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أصبحت برواز حسين اسماً لامعا بعد خوضها تجربة أرب أيدول ، وهي في الوقت نفسه تعتبر أعجوبة أرب أيدول باعتبارها الشخص الوحيد الذي شارك بالبرنامج على الرغم من عدم تمكنها من اللغة العربية . فهل جاء ذلك صدفةً يا ترى أم أنه فعلا إنجاز ؟
دخلت البرنامج وغنت بالكوردي في المرحلة الأولى واختارتها لجنة التحكيم على الرغم من عدم فهمهم ما غنته وهكذا بدأ نجم برواز يبرز شيئا فشيئا حتى وصلت الى مراحل كانت برواز لتحلم بها وهذا بحد ذاته يعتبر إنجاز ! ولكن هل كان ذلك فعلا إنجازا أم تخطيط ؟
دخول برواز لهذا البرنامج كان فعلاً صدفة ، وبعد اجتيازها المرحلة الأولى والثانية اصبح فعلا إنجازا لها ، ولكن بعد الصدفة والإنجاز بدأ التخطيط عندما وصلت الى مرحلة العروض المباشرة حيث بدأت شركة كورك بالتصويت المجاني، تلى ذلك حضور شخصيات سياسية كوردية على مستوى رفيع الى لبنان والدعم غير طبيعي الذي تم تقديمه لها. واليوم وبعد زيارة برواز حسين لسنجار تبين ان برواز حسين هي صدفة وإنجاز وتخطيط معاً ، فالانتخابات على الأبواب وسوف نرى عن قريب حفلات لها في كل من سنجار وبعشيقة والشيخان لتفعيل دور القائمة وانجاحها في الانتخابات .. ولكن إذا ما لم تحيي حفلات في المناطق المذكورة وفي الوقت الراهن اي لحين انتهاء الانتخابات فسوف تبقى برواز حسين انتقالاً ما بين الصدفة الإنجاز دون أن يكون قد تعدى ذلك الى مرحلة تخطيط وبالتالي استثمار ذلك في السياسة ليكون تخطيطاً لدعم فنها من اجل احياء السياسة .

#عبو_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل