أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي آدمز - الشيزوفرينيا وتأثيرها على المجتمع العراقي














المزيد.....

الشيزوفرينيا وتأثيرها على المجتمع العراقي


فادي آدمز

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المصابين بالشيزوفرينيا من السنه كانوا مع إخراج الجيش من الموصل قُبيل الغزو الداعشي ولكنهم اليوم يرمون باللوم على الجيش لأنه ترك الساحه وهرب

بالنسبة للجيش يُفترض أن لا يكون جيش عاطفي ويسمع مطالب هذا وذاك وينسحب وهو فعلاً لم ينسحب بناءً على طلب محافظ الموصل او بعض الأهالي هناك ولكنه وولأسف هرب

أما المصابين بالشيزوفرينيا من الشيعه يرمون بكل اللوم على محافظ الموصل وكأنه هو القائد العام للقوات المسلحه او هو المسؤول أمنياً هناك أو كأن الجيش انسحب بناءً على طلبه أو أن الجيش يمثتل لأوامره

أما أسامه النجيفي عندما قال لا يجوز ان يقاتل الجيش الشيعي داعش لأن هذه طائفيه لذا يجب أن يتم تشكيل جيش من السنه ليقاتل داعش !
لم أكتب هذا الكلام لو لا سماعي له بنفسي وهذا لا يدل سوى على أن هذا الشخص هو طائفي ومجرم ويصب الزيت على النار بل يسيئ حتى لأبناء طائفته او الطائفه التي محسوب هو عليها لأنه بذلك يقول أن داعش سنه ايضاً ولا أظن بأن السنه يعتبرون داعش منهم ومن يعتبرهم كذلك فهو مجرم مثلهم

وبالنسبة لأثيل النجيفي فهو الآخر هرب وترك الموصل تواجه مصيرها ، نعم هو ليس قائد أمني ولكن ماكان الأجدر به أن يهرب بل أن يصمد ويواجههم حتى وإن كلفه ذلك حياته

وبالنسبة للبعض ممن يهتفون لداعش فمن الحماقه إعتبار كل الموصل مع داعش

وبالنسبة للمالكي فيقول أنا أعرف من سبب هذه الإرباكات وأمر الجيش بالإنسحاب الخ من الكلام الفارغ والسؤال هو : أولست أنت القائد العام المسؤول عن الجيش وأنت المسؤول الأول عن تعيين ضباط فاسدين على هذا النحو وبسببك حصل هذا الإرباك والفجوه والإهانه لهذه المؤسسه ؟ ليس هذه المره فقط بل طوال تلك السنين وشعبنا ينزف وينزف وكل هذا بسبب الجهلاء من الطائفيين السنه والشيعه حرقوا أنفسهم وحرقونا معهم حرقوا بلد عمره الاف السنين ومازالوا متحمسين لتنفيذ أفكارهم المجنونه
إستفيقوا يا جهلاء البلد أغلى من طوائفكم والجيش هو مؤسسه مهنيه يجب أن تكون خاليه من قيادات فاسده وضباط فخريين وكذلك جنود وهميين يستلمون الراتب وهم في بيوتهم ويعطون نصفه للضابط المسؤول عنهم
عندما ننتقد الجيش فلا يعني أننا ننتقد المؤسسه وانما ننتقد الفاسدين فيه لأن الجيش هو من يفترض ان يحمي بلدنا وشعبنا ولكن ما يحصل اليوم هو العكس فالإرهاب يصول ويجول

والبعض يبرر ما حصل بحجة أن داعش مدعومه اسرائيلياً ! وإن كان صحيح فعل هذا يعني أن ينسحب جيش كبيره يعسكر في الموصل تعداده أكثر من مئة الف امام مجموعة صعاليك لا يمتلكون دبابه ولا هليكوبتر ولا أي سلاح فتاك

أما البعض فيبرر للجيش ما فعله بحجة أن الجيش السابق أيضاً هرب من الكويت
نعم هرب وكانت حماقه من صدام أن يواجه الولايات المتحده بعظمتها بجيشنا وامكانياته التي تعتبر غير متكافئه معهم وانما متكافئه اقليمياً بل متفوقه على بعض الدول الأقليميه ولكن مع ذلك لا يجوز ايضاً أن نقارن تلك الهزيمه بهذه فتلك حصلت مع جيش أميركي بينما الهزيمه المؤخره حصلت مع مسلحين لا يتجاوز عددهم المئات

كفى إنفصام وما يحصل في أي مدينه عراقيه من فوضى فسينعكس حتماً على باقي المدن ولا بد لنا جميعاً من انتقاد الفساد الموجود بالجيش ليصبح جيش مهني وقوي وكذلك نطالب بسحق كل الميليشيات بكل مناطق العراق ونطالب بقوانين كثيره بفقدانها ينزف شعبنا وسيبقى ينزف يومياً

Fadi Adams






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ما أريد قوله ، وقولوا أنتم ما تريدون
- الدولة المدنيه في العراق وإمكانية الوصول إليها
- المشهد السوري وما كان يجدر القيام به لتفادي الأزمه الحالية
- المشهد السوري وما كان يجدر القيام به
- لا للتسرع بالحُكم على الشعوب من زاويه ضيقه
- صراع مع النفس
- العراق منذ سقوط الدّولة الكلدانية إلى سقوطه بيد الإسلاميين ا ...
- اليعقوبي وتخبطه بمحاولة إقناعنا بعدم التظاهر ضد قانون الفقه ...
- المراقد الدينيه وقداستها التي باتت أغلى من الروح البشريه للأ ...
- تحدثت قبل أيام مع إرهابي !
- لن يستقر العراق إلا بعد أن يتم تقسيمه لأقاليم !


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي آدمز - الشيزوفرينيا وتأثيرها على المجتمع العراقي