أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي آدمز - هذا ما أريد قوله ، وقولوا أنتم ما تريدون















المزيد.....

هذا ما أريد قوله ، وقولوا أنتم ما تريدون


فادي آدمز

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قولوا عني مجنون أو عميل أو أي شيء تريدون كما تشاؤون ولكن دعوني أقول ما أريد كما أشاء

نحن لسنا شعب عظيم بل لسنا شعب أيضاً وأنما مجموعة قبائل وقوميات وطوائف متناحره كل مجموعة تظن أنها الحمامه الوحيده وحولها الذئاب وجميع من ذكرت ذئاب ينهشون بلحم الوطن مع إحترامي للشرفاء والواعين داخل هذه المكونات ولكنهم لا يشكلون سوى أقليه غير قادره أبداً على قلب المعادله البائسه الحاليه
مازال الكثير يتمنون لو أن صدام أباد المحافظات الشيعيه عن بكرة أبيها كما أن هناك من يتمنون اليوم لو أن المالكي يبيد المحافظات السنيه عن بكرة أبيها ، وهناك أيضاً من يتمنون لو أن صدام أباد الأكراد أو يتمنون لو يتمكن المالكي اليوم من إبادتهم وهناك أيضاً من الأكراد من يتمنون هلاك كل العرب وبين صراع هذه الأقطاب الثلاثه تم ترويع وتهجير الآخرين من الاقليات غير المشتركين بهذا الصراع على الرغم أني لا أحب إستعمال كلمة أقليات لأنها عيب وغير موجوده بقوائم ولوائح حقوق الإنسان ولكنني أتحدث عن واقعنا المأساوي الذي لا يوجد للإنسان فيه أي حقوق وأشرت لذلك من باب التعريف وليس من باب التقزيم فهم عراقيين أصلاء ولن أمانع بل اتمنى لو يحكمنا أي من هذه المكونات لعلّهم ينهون صراعات الأقطاب الثلاثه الكبيره وكذلك يكونون محايدين أقليمياً ولا يدخلوننا بصراعات العرب والفرس أو بعباره أخرى الصراع السني الشيعي ،
قضائنا مسيس وغير مهني وغير نزيه
أما تعليمنا فغير معترف فيه بأي مكان وكذلك جوازنا غير مرحب فيه بكل بلدان العالم ما عدى عشر دول بالكثير وبشروط قاسيه غير سلسه يمكننا من خلالها حصول الموافقات لدخول أراضيهم
أما الصناعه والزراعه فنحن شعب إستهلاكي بالكامل على الرغم أننا نمتلك نهرين تصلح للزراعه وكذلك نمتلك المواد الأوليه التي تصلح للصناعه ولكننا نستود كل شيء ولا نصدر أي شيء
نعاني من أزمة سكن يقابلها إنفجار بالكثافه السكانيه ومع ذلك نحن نمتلك المواد الأوليه للبناء من أسمنت وطابوق وحصو وحديد وخشب ولكن لا يوجد من يستفاد من كل هذه الخيرات وكذلك نمتلك ثروه بشريه يمكنها أن تبني سواء عمال أو مهندسين ولكن لا يوجد من يستغل كل هذه الخيرات
ونملك المال ولكننا غير مستفيدين منه أي شيء لأنه يذهب في النهايه للسياسيين اللصوص بمشاريعهم الوهميه التي يخدعون بها الشعب
وحتى الوظائف التي يمنون بها على الشعب فهي لا تمثل سوى بطاله مقنعه حيث كل هؤلاء الموظفين هم إستهلاكيين لا ينتجون أي شيء ولا توجد دوله ناجحه توظف هذا الكم الهائل من الخريجين وأنما توفر لهم فرص عمل بطرق كثيره أهمها يمتلكون قانون أستثمار جيد يشجع أستقطاب رؤوس الأموال للقيام بالمشاريع الكبيره والمصانع الضخمه ويهتمون بالسياحه وكل ما يوفر وظائف للشعب وكذلك يدر ضرائب للدولة لأنها تشكل ميزانيتهم وبذلك تكون تلك الدول إنتاجيه بينما نحن دولة إستهلاكيه ميزانيتنا كلها تأتي من بيع النفط
ولا نعتمد على أنفسنا بصناعة وتوفير إحتياجاتنا وبأي شيء آخر ، وأكبر إلى أصغر قطعه أثاث كانت أو كهربائيه أو سلاح الخ من مقتنيات الحكومة وحتى ملابسهم والداخليه منها مصنوعه في الغرب
وكذلك مقتنيات الشعب مصنوعه في الخارج ولكن الكثير منها من دول اقليميه وصناعه بائسه لا تمثل سوى هدر للعمله الصعبه لأن هذه البضائع لا تطابق المواصفات العالميه التي تستحق أن يتم شرائها بالمال العام
لا تمتلك الدوله أمن غذائي ولا أمن إقتصادي بالإضافه إلى أن الدوله فشلت وستبقى فاشله بتوفير الأمن للمواطنين وكذلك فشلت وستبقى فاشله بتوفير الكهرباء وكل الخدمات الأخرى وسيبقى مجتمعنا على وضعه بل سيزداد سوء
الحل الوحيد هو أن نطالب من الأمم المتحده أن تحل الدوله الحاليه بكل مؤسساتها من الجيش والقضاء الى أصغر مؤسسه وأن تتم إدارة البلد من قبل الأمم المتحده وكذلك تأتي قوات أمميه شرط أن لا يكون بينها أي جيش تابع لأي من دول الجوار
وبذلك يتم بناء مؤسسات الدوله بشكل مهني وأهما القضاء والتعليم والجيش والداخليه
بالنسبة للجيش والداخليه لا بد من تسريح كل الحاليين من أكبر الى أصغر مسؤول والبدء بتشكيل جيش مهني غير عقائدي وغير سياسي وأنما يتم تشكيله على أسس صحيحه وقوانين حديثه معمول بها في كل البلدان المتقدمه أما القضاء فهو الآخر يتم تأسيسه من جديد دون الإعتماد على أي من حيتان القضاء الحاليين المتواطئين دوماً مع السلطه وكذلك التعليم يتم بنائه بشكل صحيح وبشكل سليم وكذلك مع كل مؤسسات الدوله
نحن الآن غير قادرين على حكم أنفسنا وغير قادرين على التصدي للتدخلات الخارجيه وكذلك أحزابنا كلها فاشله وتافهه وصنيعة دول أقليميه نريد دوله جديده مبنيه على أسس صحيحه وقوانين معاصره تتلائم ومجتمعنا وواقعنا وليس قوانين باليه غير قادره على حمايتنا وما نعيشه اليوم من فوضى خير دليل على ذلك ، نريد أن نشعر أننا مواطنين نلتقي بالإنسانيه والوطن ولا نسمح لأي قوانين أو احزاب أو أي مجموعه أن تفرقنا وتبث فينا بذور الكراهيه
نريد دوله مبنيه على أساس المهنيه والكفائات وليس على أساس الطائفه او القوميه ولا بد أن جميعكم سمع بوزير الماليه ساسون حسقيل بالعهد الملكي في عهد الملك فيصل الأول كان يهودي ولكنه كان وما يزال أفضل وزير ماليه في العراق وكذلك الجيش في العهد الملكي لم يكن له إمتداد ولكنه كان أفضل حالاً من جيشنا الحالي الذي يفترض أن له امتداد لأن الجيش حين ذاك تم بنائه من النواة على أسس صحيحه على الرغم من قلة إمكانياته الماديه بينما اليوم جيش يمتلك امكانية تعادل ميزانية ثلاث دول اقليميه ومع ذلك غير قادر على حماية العراق وكذلك التعليق حين ذاك كان معترف به بكل العالم بينما اليوم غير معترف به بأي مكان وكذلك القضاء وكل مفاصل الدوله ، نحتاج لبناء دوله جديده وهذه الدوله لا يمكن أن يبنيها لنا الأحزاب الحاليه لأن كل الأحزاب الحاليه هم أحزاب فاسده وكذلك مؤسساتنا فاسده وحتى الشعب يحتاج لعلماء مختصين بعلمي الإجتماع والنفس شعبنا اليوم غير مخلص بالعمل ولا يمتلك الثقافه الإنسانيه ولا ثقافة سماع وإحترام الرأي الآخر ولا يمكننا أبداً أن نرتقي ونحن نقبع تحت ظل كل هذه الكوارث وحتى الثوره المدنيه التي من شأنها توعية وتثقيف الشعب وسط كل هذه الفوضى تحتاج هكذا ثوره لشروط غير متوفره لذى مثقفينا بالإضافه الى أن ليس كل من قال أنه مثقف هو كذلك بالفعل
على الرغم أني على يقين أن ما أطالب به لن يتحقق ولكني كتبته لعلّ البعض يفكر به أو يضيف له فكرته ليردد بها ليسمعها الآخرين لربما تهب رياح التفكير وتنقل هذه الأفكار لدى الشعب ليفكر بها ويطالب بها أو يطالب بأي شيء ينقذه من الوحل الذي هو فيه

Fadi Adams




#فادي_آدمز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنيه في العراق وإمكانية الوصول إليها
- المشهد السوري وما كان يجدر القيام به لتفادي الأزمه الحالية
- المشهد السوري وما كان يجدر القيام به
- لا للتسرع بالحُكم على الشعوب من زاويه ضيقه
- صراع مع النفس
- العراق منذ سقوط الدّولة الكلدانية إلى سقوطه بيد الإسلاميين ا ...
- اليعقوبي وتخبطه بمحاولة إقناعنا بعدم التظاهر ضد قانون الفقه ...
- المراقد الدينيه وقداستها التي باتت أغلى من الروح البشريه للأ ...
- تحدثت قبل أيام مع إرهابي !
- لن يستقر العراق إلا بعد أن يتم تقسيمه لأقاليم !


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي آدمز - هذا ما أريد قوله ، وقولوا أنتم ما تريدون