خمس رسائل برقية إلى شعب العراق

كاظم الفياض

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 15:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الرسالة الأولى :
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء...)
معنى الآية الكريمة: أن دولة رئيس الوزراء فخامة نوري المالكي اكتسب سلطته من الله .
الجهات والأشخاص الذين سعوا ليكون في موقعه الحالي مجرد سبب .
الرسالة الثانية:
(يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)
معنى الآية الكريمة: إن دولة رئيس الوزراء فخامة نوري المالكي خليفة الله في أرضه – العراق .
له الأمر كله .
لا شيء من الأمر لغيره إلّا بتوكيل منه .
لا دستور إلّا ولا قانون إلّا ما يمضيه .
لا إرادة لبشر فوق إرادته .
وله مطلق الحصانة من أن يناله أذى .. أيّ أذى من أيّ من شعبه .
ولا حصانة لسواه .
الرسالة الثالثة :
(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من أتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون)
معنى الآية الكريمة: أن دولة رئيس الوزراء فخامة نوري المالكي هو أمير مؤمني العراق .
لا سلطة دينية فوق سلطانه .
ولا مرجعية دينية عداه .
الرسالة الرابعة :
(لا أقسم بهذا البلد {1} وأنت حلّ بهذا البلد{2} ووالد وما ولد{3})
معنى الآية الكريمة الثالثة : أن دولة رئيس الوزراء فخامة نوري المالكي هو والد لكل مواطن من شعبه ، مع رسول الله (ص) ، ووالد الدم .
الرسالة الخامسة:
(اذهبا إلى فرعون إنه طغى{43}فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى{44} )
معنى الآيتين الكريمتين:لو أن ملكا بلغ من الطغيان مبلغ فرعون – نموذج الحاكم الظالم – لما جاز لأحد مخاطبته بجفاء وغلظة وإن كان بمنزلة هرون وموسى النبي ، الرسول ، حامل التوراة .. ومن كلمه الله تكليما .
فضلا عن قتاله .
بغداد 2014/6/12

#كاظم_الفياض (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل