كاظم الفياض
الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 23:56
المحور:
الادب والفن
(1)
نافذة تطل منها على خوائها، في فسحة
رغبة، بين كتيبتين.
ظل وجوف يعصران الصمت.
أقرب من رجاء حلم
شجر صار سجادة أرض.
نقشها ورق أخضريصفرّ
حديقة في أيّ شيء
وفيه ظلة مضيئة،
ولهٌ لهُ برودةٌ مياهٌ يغمرُ السكونُ وجهها.
ثبت بما يبهج:- أشجارُنا عاليةٌ
سقفُ غصونٍ
ثمارها عيونٌ تتدلى.
كهدب زهرة حديقة خالط الطين عروشها
بعيدا عن السكينة
النافذة الآن جحر
خائفٌ يرنو هنا
بل هنا عينان فأرتان تختلسان لحظة رحيمة.
أذن قريبة من مطر صامت
تلك الشجيرات التي حملت سماء تربة
سمت وتسامى معها فضاء سمع....
رمى الغبار حدسه على كلّ شيء
ثابت
لا
يتحرك
سطح غرفة مطمورة في تراب .
#كاظم_الفياض (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟