أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - مالي هائم بين الغنائم أحّصِها بالحبَّة وبالتمام !














المزيد.....

مالي هائم بين الغنائم أحّصِها بالحبَّة وبالتمام !


كريستاينو مايكل

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 07:22
المحور: الادب والفن
    


مالي هائم بين الغنائم أحّصِها بالحبَّة وبالتمام !
رَبحتُ كثيراً حين وجدتك وحين ساد داخلي الهَيَام !
صرت أغنى الأغنياء بكِ ومُحلّق بعيداً كالحمام !
ظل عمري حبيساً طي النسيان بالشهور والأيام !
كمن خرج لهُ مارداً فجأة ليحقق له كُلَّ الأحلام !
فطلبت منهُ الغِنا، فظنني أطلب مالاً فقط والسلام !
غنايا هو قربها مني وألا يكون شعورها بي أوهام !
لا مال يهمُني ولا مادة، بدونها أنا مُصاب بالإنفصام !
قلبي معها وعقلي سارح لمدة قد تجاوزت الأعوام !
جِبال من الوَرَق إستُهلكت وبِحار من الحبر وأقلام !
هي ثمار كتاباتي لها لأجلب الحب بيننا بل والسلام !
آلاف الرسائل وصلتها مني وملايين الأحرف والكلام !
قد تجازوت من العُمر عتياً وتوشحت الدنيا بالغيام !
لم يبقى الكثير بعد لأعيشهُ فضميرها وقلبها الحُكام !
عاد لي المارد من جديد وفي يده سُترة من حديد !
وعرض عليا خطته الجهنمية الغبيَّة معتمدة على السهام !
نأتي بسهمِ ونغمسه بحبك ونغرسه في قلبها الرشيد !
ونقنعها بحبَك ونتودد، ونعرفها أن ما تفعله بك، حرام !
حرام عليها تقسى على قلب جريح مكسور شريد !
أقول لها لا تقلقي فأبي صبور جداً، وإبن الوز عوَّام !
عايروني بصبري عليكي ووجهوا ليَّ كثير الملام !
لم ألتفت لهم، وحتى كلامهم لم أعيره أدنى إهتمام !
سوف لا أسمح بخلاف بيننا ولا حتى ذرَّة خِصام !






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ !!
- سورة الإسلام
- سورة البُرج !
- سورة الأير !
- سورة الحريم !
- سورة السكين !
- سورة الجاموسة !
- سورة العَطّسَةٌ !
- سورة الكون !
- سورة العقيم !
- نقد تناقض القرآن ! (2)
- نقد تناقض القرآن !
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (2)
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (1)


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - مالي هائم بين الغنائم أحّصِها بالحبَّة وبالتمام !