أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد نجيب - -زغرودة في المسجد- من أولى الروايات الأمازيغية المترجمة إلى الفرنسية














المزيد.....

-زغرودة في المسجد- من أولى الروايات الأمازيغية المترجمة إلى الفرنسية


رشيد نجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


رشيد نجيب
صدرت مؤخرا عن مطبعة أكادير للطبع والنشر الترجمة الفرنسية لرواية “تاواركيت د ئميك”، وهي رواية مكتوبة في الأصل باللغة الأمازيغية للروائي والمبدع والمناضل الأمازيغي محمد أكوناض. وقام بعملية الترجمة الأستاذ والباحث الحسن ناشف لتكون بذلك أول عمل روائي أمازيغي تتم ترجمته إلى إحدى اللغات الأجنبية حاملة كعنوان: “زغرودة في المسجد”. ويقع العمل المترجم في 120 صفحة من الحجم المتوسط.
وتحكي الرواية وقائع إقدام أحد الأئمة ( الفقيه إبراهيم تانشيارت البطل الرئيسي) بإحدى قرى منطقة الجنوب المغربي(قرية أيت ؤسول) على خرق البروتوكول الديني في سابقة هي الأولى من نوعها على إعداد وإلقاء خطبة الجمعة الأسبوعية باللغة الأمازيغية، هذه اللغة التي يتقنها المصلون بدل اللغة العربية، باعتبارها لغة رسمية كثيرة الاستخدام والتوظيف في الحقل الديني، والتي اعتاد تقديم خطبه ومواعظه الدينية بها. وتتوالى بعد ذلك الأحداث وسط استغراب السلطات المختصة من جهة، وإعجاب المصلين ومرتادي المسجد خاصة من النساء المصليات التي أطلقت إحداهن زغرودة من وقع الفرحة من جهة ثانية لأنها المرة الأولى التي يتمكن فيها من فهم خطبة الجمعة وبالتالي الاستفادة من مضمونها. ليتمكن الكاتب من خلال أول رواية له من إبراز التناقضات والعلاقات القائمة بين ثلاث عناصر: اللغة، السلطة والدين، والمساهمة من زاوية إبداعية محضة في خلق نقاش حول التراتبية اللغوية بالبلاد كما يعكسها كل من الواقع والسوق اللغويتين.
وصدرت رواية “تاوركيت د ئميك” لأول مرة سنة 2002 بمدينة أكادير مساهمة في تقعيد الأدب الأمازيغي المكتوب والحديث ومعززة كذلك المسار الإبداعي لصاحبها الذي ألف بالخصوص في مجال أدب الطفل، وله عدد من الإصدارات الهامة في هذا المضمار: فاسيليسا تافالكايت (فاسيليسا الجميلة)، تيدوكلا (الصداقة)، إليس ن ؤكليد (الأميرة)، تيميلا ئفرسن (اليمامة الذكية). كما اشتغل في المجال الإذاعي مقدما ولايزال لبرنامج ثقافي وأدبي بإذاعة أكادير منذ أواسط التسعينيات وهو برنامج “تاوسنا تاغامت ن كويان” (الثقافة حق للجميع) والذي تحول في فترة لاحقة إلى برنامج “تاوسنا تامازيغت” (الثقافة الأمازيغية). وله كذلك رواية ثانية بعنوان: “إلدجيكن ن تيدي” وثالثة بعنوان:"تامورت ن ئلفاون (وطن الخنازير) دون إغفال اشتغاله بمجموعة من الجمعيات على صعيد الحركة الأمازيغية بالمغرب كمنظمة تاماينوت والجامعة الصيفية ورابطة تيرا للكتاب باللغة الأمازيغية. ويعتبر الأستاذ محمد أكوناض من الكتاب والمبدعين القلائل الذي يبدعون في المجال السردي أو النثري باللغة الأمازيغية فيما يتجه الكثير من الكتاب إلى الإبداع في المجال الشعري.
أما المترجم الأستاذ الحسن ناشف فقد اشتغل بداية في حقل التعليم كأستاذ بالسلك الابتدائي قبل تخرجه لاحقا من المركز التربوي الجهوي كأستاذ للغة الفرنسية والسلك الخاص بجامعة نانصي، ثم مفتشا تربويا في سلك التعليم الثانوي. يعد حاليا رسالة دكتوراه في مجال علوم اللغة بجامعة رين الفرنسية، وتعتبر ترجمته لهذه الرواية أولى توقيعاته الإبداعية المنشورة. ينشط بالميدان الثقافي والجمعوي لاسيما: جمعية مدرسي اللغة الفرنسية بالمغرب، رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية، الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية.



#رشيد_نجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش أربعينية الباحث والمناضل محمد ابزيكا (1950-2014)
- أكادير: فعاليات الملتقى الرابع لرابطة تيرا للكتاب بالأمازيغي ...
- يوم دراسي حول الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية تخليدا لليوم ...
- جمعية الجامعة الصيفية بأكادير تعقد يوما دراسيا لتقويم حصيلة ...
- رحيل الشاعر الأمازيغي عبد الله حافظي
- الباحث أوبلا يضبط أوزان الشعر الأمازيغي
- درس افتتاحي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم
- بورتريه: الشاعر الأمازيغي عبد الكريم القاضي
- الرباط: تأسيس الكونفدرالية المغربية لمدرسات ومدرسي اللغة الأ ...
- مئوية مدينة غرناطة ببصمة أمازيغية تاريخا وراهنا
- في ذكرى رحيل محمد خير الدين: حضور رغم الغياب
- كلميم: ندوة تقارب الوضع التعليمي في أفق سنة 2030
- تدارس وضعية الأمازيغية في التعليم وكنفدرالية جمعوية مهنية في ...
- الباحث ساعف والجنرال بنعمر
- -مرآة الغرب المنكسرة - أو أزمات الغرب
- بورتريه صحافية: من جاكلين دافيد إلى زكية داوود
- طارق المعروفي يصدر كتابا توثيقيا عن أوسمان
- الديوان الشعري: -ءايلال ن ئيمان- مقاربة مضمونية ومحاولة تحلي ...
- برنامج -أمكاواس ن تمازيغت- يحل بجزر كناريا
- العمل البيبلوغرافي أداة أساسية لرصد تطور الأدب الأمازيغي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد نجيب - -زغرودة في المسجد- من أولى الروايات الأمازيغية المترجمة إلى الفرنسية