سعيد العثماني
الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 22:47
المحور:
الادب والفن
لا أنا أنام،
ولا الليل ضروريا لأحلم،
قليل من الظلمة في النهار،
لأراني فيك،
وأرى وجهك يسقط من غيمة،
تتحرش بالنافذة،
أراني أرقد على صدركِ بلا تاريخ،
قليل من الظلمة ليُغيّر النهار ملابسه،
ويسلم شفتاه لجحيم النجمتين التائهتين عن الليل،
يرمي بالحمالتين،
كمحارب يرمي بقشور الموز
عند المنعطف الأخير قبيل المعركة،
تحسس مسدسه وابتسم في وجه العدو،
محاربان لا يفرقان بين الشعر والطلقاة،
وعلى هذا الخصر أقاما قاعدة للرصد،
يلتصق بالثغر كي ينجو،
يلتصق بالتراب كي ينتصر !
ويتعقب آثار العابرين،
هناك في الكوخ،
جنودا يشربون الماء بشهوة النبيذ،
ويعزفون بالبنادق أغنية للحب والأطفال،
تذكر يا ابني هنا مات أبواك،
وأقاما للحب حربا، ولم يعترفا !!
#سعيد_العثماني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟