أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - عتاب














المزيد.....

عتاب


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


سُقِمتُ بلا مرضٍ ورضيتُ بالحالِ................وقلتُ لنفسي ما للعراقِ ومالــــــي
شعــــباً إذا ارادَ العيش منتحــــراً ................لاتستطيعُ مَنعهُ بالمنجلِ والفـــــالِ
سكروا في نشوةِ الظُلمِ كعاشـــقٍ..................هوى بضراوةٍ من بُرجِهِ العالــــي
لن يستفيقَ من حِرمانٍ متخــــلفاً .................ولن يَصحى مَن لم يُضحّي بغالـي
سُكِبَتْ دموعاً وفاضَـتْ بمرارةٍ ..................تحكي لحاضِــرِها ظُـلمَ خــوالـــي
أستَمـحيكَ عذراً إني مــتقاسيــاً...................على شـعبي من سوء الاعمــــــالِ
إسْتُجِرتُ بهم في غوضِ ملحمةٍ...................تُنقِـذُهُم أبــداً من جورِ اعمــــــالِ
مُتلثِّمينَ غَطّوا بصيرتَهَم بِبُرقُعٍ .................. في يــومٍ ، لمصـيرَهُم غالــــــــي
غَمَسوا اصابِعَهُم في قـــارورةٍ .................. مُثَبِّتين لِغَريمَهُم سُلطانَهُ العالــــي
شاخصين لهُ الابصارُ بتمـــلقٍ ...................وأفـرَحوا بِغَبائِهِم كلَ محتــــــــالِ
ســأُدَمدِمُ عليــهِم مِن ســارِيَتـي .................. وأُلوِحُ صامتاً لحظةَ تِرحالــــــي
سـأَبقي قــلبي بكفـالَتِهِم رهــنــاً .................. بأني لَنْ أَنكُرُهُم ويفرح عُـــــذّالِ
شـهامةُ المــرءِ لاتنسى وطــناً....................قد ضَرَّهُ الاهمالُ من جورِ دجـالِ
ســأبقــى على الــعهدِ ملتزمـــاً....................وأنحرُ الضَحايا لِشعبيَ الغالــــي
أُودعُــكِ يـــابغداد وكُلِ تـردداً ................... من غُربَةٍ هَبَطّتُ لها بإنفعــــــالِ
ســـأعودُ والشــوقُ يَـــغمُرَني ....................وسأُفنى لغايةٍ ان إسْتَجذَّ نضــال





#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شليله وضايع راسها
- بين ماضٍ قضى ومستقبلٍ مهموم
- دكتاتوري أنا!!!!
- خاطرة استغفار
- الصديق المجهول
- ذكريات......وآهات
- يوم المكرمه
- الله عليك انتخبني!!!!!
- اقرأ الطالع وانت طالع
- بين حفيدي ومذهبي
- لن تسقط بغداد
- يوم تسعه نيسان للنسيان
- وطني.... يامحلاك
- بصراحة عراقي بسيط
- تنهدات
- كذبة نيسان
- ارفع رأسك انت عراقي!!!!!!
- حفله في نقطة تفتيش
- يعيش الغراب......تسقط البومه
- الحفافه وام الكيمر...... والملاّ وياهم


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الجنابي - عتاب