أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة














المزيد.....

احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة .

مقال بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

احداث سامراء والموصل الاخيرة من دخول الدواعش وسيطرتهم على احياء عديدة اثارت علامات كبيرة للاستفهام بشان القدرات الامنية لوزارتي الدفاع والداخلية !!
فمسرح الاحداث يوضح حركة لعدد كبير يصل الى مئاتين مقاتل في سامراء واربعمائة مقاتل في الموصل مع اليات ومعدات ضخمة , فياتي السؤال الكبير كيف تحركوا من محافظة ديالى بحسب بعض الاخبار او من محافظة الانبار نحو سامراء والموصل ! كيف عبروا ؟ واين اجهزة الرصد ؟ واين السيطرات ؟ ولماذا تختفي المعلومة الاستخبارية عن الجهات الحكومية ؟ ويمكن ان نضيف تساؤلآ اخر اين انسحبوا ؟ لماذا لم يتم رصد هروبهم لمعرفة اماكن جحورهم مع توفر الامكانية على الملاحق ليلا او نهارا ؟
واين سيكون ظهورهم الجديد في قادم الايام ؟ وهل سيجد المواطن بعد اليوم نوع من الطمئانينة بعد هذه الاحداث ؟

والجانب الاخر يوضح ان هناك خطط لداعش وتمويل كبير وقيادات تحركها وهذه القيادات تعيش بيننا ومسارات الضخ في الوطن وامتداد شبكات المعلومات الداعشية بيننا فكيف تغيب عن المنظومة الامنية ؟ولماذا تركت الدواعش حتى تكبر وتنمو وتتمدد ؟

تساؤلات مهمة وفي صميم الازمة , لكن لا جواب من قبل السادة الامنيين !

اعتقد اننا اليوم توجد لدينا منظومة امنية ضعيفة جدا ومخترقة وتتحكم بها ولاءات متعددة , والخطط المستخدمة لا تناسب هذا المقطع الزمني الحاسم ! بالاضافة لضعف بعض القيادات الامنية ! مع التقاطعات الكبيرة بين مختلف التشكيلات الامنية ! والامر يمثل فضيحة كبرى لحكومة اليوم بعرف السياسة ! كانت دوما تتفاخر بانها قضة على الارهاب وانها متنصرة فاذا بالاحداث تثبت العكس ! وان الدواعش يتحركون بكل حرية بين محافظات العراق ! مؤشرات خطيرة توضحت من خلال الاحداث الاخيرة تلزمنا بالمعالجة السريعة قبل فوات الاوان وتحول العراق لسوريا اخرى لا سامح الله .

وهنا نقول اننا نحتاج لامور كثيرة في السعي للنهوض بمنظومتنا الامنية لكن الاهم بينها حسب ما ارى هي:

1: ان تضع الكتل السياسية من الان نصب عينيها شخص معين ليس توافقيا بل كفاءة وحاجة ملحة لمنصب الوزارات والهيئات الامنية فيكون تفكيرها منصبا على تغيير الواقع السيئ الذي عيشتنا فيه حكومة الفشل .

2: تغيير القيادات الامنية والاتيان بقيادات شابة كفوءة بيضاء السيرة غير مرتبطة تنظيميا بكيان سياسي تكون مطالبة بتنفيذ برنامج وخطة وتحاسب على نسب الانجاز .

3: وضع خطط جديدة ,حديثة , عصرية , ذات بدائل وخيرات , ممكنة التطبيق , في حربنا للارهاب .والتخلص من الخطط القديمة المكشوفة التي تمستك بها المنظومة الامنية طيلة زمن حكومة الفشل .

4: جعل المناصب الامنية من كبيرها الى صغيرها تداولية بين فترة واخرى لتجديد الروح وابعاد شبهة الفساد .

5: وضع قيود معلوماتية على المال المتحرك للبنوك الاهلية من الخارج كي نتمكن من رصد الاموال من اين قادمة ولمن وما هو المقابل .

6: الاستعانه بتجربة الاخرين في محاربة الارهاب فيمكن ان نكسب الوقت في هذا المحور .



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع
- ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟
- لماذا المرأة لا تقرأ
- الفساد وخفافيش الواقع
- مسلسل يوسف الصديق نجاح لم يحققه أي مسلسل عبر فضائيات القمر ن ...
- سلبيات جامعاتنا متى يتم التصحيح
- دوافع الكذب في التاريخ
- نموذج دعم العنف في السينما
- التطرف الديني لماذا ؟
- حوار مع الدكتور كريم الجاف حول مشروعه الفلسفي (منتدى فلاسفة ...
- فكرة التسليم للقدر


المزيد.....




- مدفونة منذ القرن الثامن عشر.. التغير المناخي يكشف عن حطام سف ...
- الجيش السوري يرد على هجوم صاروخي لـ-قسد- في حلب
- سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي: المساعدة الإنمائية كوسيلة ...
- قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح ...
- -نكوسي سيكليل أفريكا-.. الترنيمة التي حررت جنوب أفريقيا
- مظاهرات عالمية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
- المحيطات تزداد عتمة.. ما تأثير ذلك على النظم البحرية؟
- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة