أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - شتاء














المزيد.....

شتاء


الدويب مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


شتاء بقلم : الدويب مصطفى
جلس على الرصيف الشتاء،
ضخم كالدنيا،
عال كالسماء.
يريد للعالم أن يتجلى...
رغم الأبراج المتوالدة.
وأنا أغرق في مياه الكلمات،
شتاء لا يحمل رائحة فناء،
يرجعني لطفولتي
منذ الأزل إلى آخر الدهور،
موطن أزلي لللذة والألم
هناك بل هناك فقط
جسر يمتد إلى المطلق
يطارد الجميل والجمال
يمزق بهجة الصمت
يتمرد، يتصوف، نبي العالم هو ...
وهو نبي العالم
يتكرر، يتوق إلى الله،
من غير كلل ولا ملل،
صفيرالرياح،
مناخ عاصف،
بحر غاضب،
مفعم بالسعادة حد الانفجار.
وأغرق في إيحاءاتي،
جبران، الحلاج، الرومي أو يونسكو.
ردني أيها الشتاء إليَ
إلى ضوئي،
لأغرب من غير مخاض،
وأغيب عن حضرة ضميرك،
فتلتصق ذاكرتي بك،
أيها الشتاء.
أنا من بلاد بعيدة،
عقلي / حلمي
مشرع على أسئلة عذراء،
وعزلتي ألف سنة،
أطمئن لحالي.
والليل جميل يحضنني،
تحتضر هادئا أيها الشتاء
فنائك ولادتك.
ولادتك ولادة.
عبوسا كنت أم ضحكت،
أنت، هنا معلق في الرياح،
أنت التاريخ و المسافات...
سأختفي يوما، بين النجوم المظلمة
أتطهر...
أخرج من كهف أفلاطوني
أصحو، تتعب عيناي وسيسدل الظلام،
على حضرة غيابي،
وغياب حضرتك.
أيها الشتاء الأزلي.



#الدويب_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروق ملحاح
- لم يعد بعنيني...
- ماذا تبقى
- لم نكن نعلم..
- نمت فوق السحاب
- رهينة الخطيئة
- قراءة نقدية في كتاب مناجاة معتقل للكاتب محمد الفلوس ( المغرب ...


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - شتاء