أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - نمت فوق السحاب














المزيد.....

نمت فوق السحاب


الدويب مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


بسطت زماني، نزعت حذائي لا أبالي
نمت فوق سحابة
فتحت الباب للريح
أضمد جراحي حتى النهاية
لم أتعب من دفئ ضارب
في طيف خيال الزمن الضائع
كلمات
ليس سهلا أن تعشق امرأة
متألقة عيناها
وحيدة
فاتنة أراها
أنغمس فيها من صلب الأحلام
وأنسج حكايات الليالي و الأيام
ما بين الفراق والعناق
مابين الحدود والسجن والحرية
أتنهد آهات في مياه شتوية
أجرأ
أتلذذ عن بعد
يانع يطول اللسان
أفعل أشياء بدون استئذان
كل يختلط
الكلام، اليدان /النهدان و الوديان
عشق موشوم في لوحة قلب وجنان
تقع الأصابع على الأصابع
والعين تغوص
أجد نفسي أمام، فاكهة امرأة ورمان.
أبحث عن أشلاء غير مرممة في شذى الألحان
طريقي خارج النص
مفرط، في الأسرار
أهواها ، تبعثر العمر حتى نهاية الانتظار
لا شيء أنا، إلا انتمائي إلى أنين النهر
عيرتني بالحماقة والمجون
حيرتني أمام هذيانها والجنون
خيرتني بين النسيان والكتمان
كيف لي أن
أطرق باب الشكاة
لأفصح عن داخلي
وأنت تحاصرين رغباتي
قاهرة كالبنيان أتبع خطاك
في حضرتك سيدتي، تنتفي حكمتي
بل تنتفي فلسفتي
افتخر بزوال العقل
فشل رنان
وأنت تحاصرين خلوتي
تحاصرين ظلك في شبحي
و تهزمين الجن في عقلي
أنا الذي أتلذذ في مستودع الأسرار
انتظرت، ما زلت أنتظر ما لا يأتي
ثورة فورة غليان وهذيان
الحقيقة أمامي
أنت قد نسيت يوما أنك داء
ونسيت أنك الحكيم و الدواء



#الدويب_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهينة الخطيئة
- قراءة نقدية في كتاب مناجاة معتقل للكاتب محمد الفلوس ( المغرب ...


المزيد.....




- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الدويب مصطفى - نمت فوق السحاب