دائرة الاحوال المدنية

وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 20:52
المحور: الادب والفن
    

استيقظ في دائرة الاحوال المدنية :
الاحوال شجرة مكسورة القلب ، معصوبة العينين
والمدنية ... آه كعويل يرشقنا بالدمع
او سلم بلا قدمين .
حيث النهار اذ يدور والسلاسل في يديه
حيث الهواء كالجمر يغفو عليه الانتظار
لأجساد يأس الوقوف منها
دونما رفرفة لأوجاع تثور
دونما زفة مصباح بأرض الكادحين
في دائرة الاحوال المدنية :
آلهة للغيوم
وللصمت والأسى
وللنوم والردى
وللخداع والرشا
كل النجوم مطفأة
عند مدخل اول اله للغيوم
سألت :
هذه بذرة للعشق
هل لي ببغداد حفرة لأشتلها
هذه زهرة للأمنيات
هل لي بنيسان شوق لعطرها
آه .. لا شيء سوى الضياع في لجة الغد
حيث الرياح تحمل الندوب
حيث المدى سفر من الاجساد والبكاء
حيث الله لا يسكن في حي طارق *
بل يسكن في المنطقة الخضراء **


• حي طارق – من الاحياء الفقيرة جدا في اطراف بغداد ، حيث تنعدم فيه ابسط الخدمات الانسانية ، من صحة وتعليم ومؤسسات .. الخ
• المنطقة الخضراء – حزام بغداد الامن ، حيث تتواجد فيه جميع مراكز السلطة السياسية والأمنية منذ الازمنة الدكتاتورية البعثية وحتى ازمنتنا الطائفية البغيضة .

#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل