أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق - بيان هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق دفاعاً عن حرية الاعتقاد ورفضاً للتعذيب ومطالبة بإسقاط التهمة عن الصبي أحمد شيروان














المزيد.....

بيان هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق دفاعاً عن حرية الاعتقاد ورفضاً للتعذيب ومطالبة بإسقاط التهمة عن الصبي أحمد شيروان


هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:08
المحور: حقوق الانسان
    


اعتقل الصبي أحمد شيروان (15 سنة) من قبل جهاز الشرطة بمدينة أربيل بتهمة الإساءة للدين الإسلامي. وهي تهمة عادة ما يتشبث بها بعض شيوخ الدين المتشددين والمتعصبين عقائدياً لأنهم لا يستسيغون أيّ انفتاح في الخطاب الديني ويحظرون أيّ نقد للفكر الديني، في حين أن الاعتدال وقيم الاختيار والحرية تبقى مشروعة في أصل الفهم الأنضج للدين وكذلك هي حق ثابت ومطلق من حقوق الإنسان التي حسمتها الشرعة الدولية والقوانين الإنسانية، ولأن حق الاعتقاد واتباع ديانة أو أخرى أو العيش بمنطق الدهرين هو قاعدة رئيسة للحقوق والحريات والحوار بهذا الشأن يتم بالإقناع لا بالفرض والقسر كما يفعله التكفيريون بعكس أصحاب الرأي الرشيد الذين يمارسون منطقهم عبر النقاش والمحاججة، وهو كما يبدو ليس من ديدن جمهرة من شيوخ الدين والمتعصبين، وتحديدا بشأن قضية اعتقال الصبي وما سمعنا بخصوص تعذيبه، جاء في وضع يؤكد أن المعنيين لم يقدروا عمر هذا الصبي الذي يمكن خوض الحوار معه وليس اعتقاله وتعذيبه وتقديمه لمحاكمة لا تستند إلى أساس قانوني الأمر الذي يتعارض والقواعد الدستورية التي ترعى الحقوق والحريات العامة والخاصة ومنها حرية المعتقد.
إن المعلومات التي تسلمناها تشير إلى تعرض الصبي أحمد شيروان إلى الإساءة الشديدة لكرامته وحقوقه بوصفه طفلا وتعريضه للتعذيب في أثناء التحقيق وعلى أيدي عناصر في الأجهزة التي اعتقلته. كما أنه كما وردنا من أنباء، سيقدم للمحاكمة في اليوم الأول من حزيران، وهو يوم الطفل العالمي. وهنا نجد التناقض والتقاطع الصارخ مع حقوق الإنسان وحقوق الطفل في يوم الطفل في سلوك القضاء بالإقليم إذا ما تمّ عرض الطفل على القضاء بهذه التهمة. وهذا الموقف يتعارض مع الدستور الأول للإقليم الذي يعترف بحقوق الإنسان واللائحة الدولية وحرية العقيدة الأمر الذي يدفعنا لطلب إلغاء الدعوى كونها غير مؤسسة قانونيا وتتعارض مع الدستور بمواده المعنية بحرية الاعتقاد وحماية أتباع مختلف المذاهب.
إننا إذ نحتج على اعتقال الصبي أحمد شيروان وتعذيبه وتقديمه للمحاكمة، نثق بأنّ المسؤولين في الإقليم سيعملون على إطلاق سراحه أولاً وعلى تقديم المسؤولين عن الإساءة إليه وتعذيبه إلى المساءلة القانونية والاعتذار له ثانياً.، وحمايته من التهديدات التي قد يتعرض لها بعد إلغاء ما طاوله من ضغوط تكاد تتحول لممارسة مخالفة لمبادئ الدستور وقوانين حقوق الإنسان...!
وفي الوقت ذات فإننا ندعو الرأي العام بإقليم كوردستان العراق وعموم العراق إلى التضامن مع الصبي أحمد شيروان بالمطالبة بإبطال محاكمته أمام القضاء. وتوكيد دفاعنا الموحد عن حقوق أتباع مختلف العقائد والمذاهب في العراق واحترام حرية الإنسان وحقه الثابت مع تحمل مسؤولية إشاعة ثقافة إيجابية تقطع الطريق على حالات ازدراء الأديان وأتباعها مما قد ينجم عن الجهل القانوني والحقوقي أو عن طابع الأمية السائدة أو بسبب من تفاعلات تتأسس على رد الفعل تجاه التشدد والتطرف والمغالاة كما حصل مع الطفل أحمد شيروان.
نثق بتضامن جميع الأطراف الشعبية والرسمية وبالقضاء الكوردستاني كفيلا للتعامل الأنضج والأكثر صوابا مع هذه القضية وإطلاق سراح عاجل للطفل وحمايته من التعنيف العائلي وغيره وفي تحويل الموضوع لقضية رأي عام تفعيلا للجهود المجتمعية التنويرية المؤملة.

الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
/5/201428



#هيئة_الدفاع_عن_أتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول إدانة -داعش- لفرضها قواعد غير إنسانية على مسيحيي ال ...
- أيامكم سعيدة وعيدكم مبارك
- بيان حول مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد المتعارض مع وحدة ...
- بطاقة تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- بيان إدانة واحتجاج ضد جرائم المفخخات والانتحاريين الإرهابيين ...
- بيان إدانة واحتجاج شديدين ضد الجرائم المرتكبة بحق مواطنات وم ...
- استنكار وشجب لما يتعرض له الشبك من إرهاب وقتل جماعي في العرا ...
- ادانة الاعمال الارهابية لتهجير الشبك
- بيان تضامني مع الشعب المصري عموماً وأقباطه خصوصا صادر عن الأ ...
- تهنئة حارة بمناسبة حلول عيد الفطر
- رسالة إلى الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الإعل ...
- بيان احتجاج وشجب الاعتداء على دور العبادة لأتباع الديانة الب ...


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق - بيان هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق دفاعاً عن حرية الاعتقاد ورفضاً للتعذيب ومطالبة بإسقاط التهمة عن الصبي أحمد شيروان