أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق - رسالة إلى الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الإعلام العراقي وقناة الفضائية العراقية














المزيد.....

رسالة إلى الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الإعلام العراقي وقناة الفضائية العراقية


هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 15:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مديرعام شبكة الاعلام العراقي وقناة الفضائية العراقية المحترم


تحية طيبة


أود في البدء ان اقدم لكم تعريفا مبسطا عن هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق. هي منظمة مجتمع مدني عراقية دولية تضم مجموعة من الأكاديميين والمثقفين العراقيين من داخل العراق وخارجه ومن كافة مكونات الشعب العراقي ، تدافع عن اتباع الديانات والمذاهب المختلفة في العراق وليس لها علاقة بالديانات نفسها. وهي تسعى الى ترسيخ مبادئ احترام حقوق الانسان في حرية اعتناق الدين والمذهب الذي يراه مناسبا له. تأسست هيئتنا عام 2004 وكان مؤتمرها الاول برعاية السيد رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطلباني في 2012.

موضوع رسالتنا هذه يتعلق بما اثاره موضوع مسلسل (حفيظ) الذي تعرضه قناة العراقية الفضائية من تساؤلات جدل في الشارع العراقي وبين الجاليات العراقية في المهاجر وخاصة لدى اتباع المكون العراقي الاصيل الصابئة المندائيون حيث صدر بيان من رئيس الطائفة المندائية (الريش أمَّة ستار جبار حلو) يستنكر فيه ما يعرضه المسلسل من تشويه وتهجم وانتقاص من طقوس وعادات المكون المندائي. كما أستلمت هيئتنا العديد من الرسائل والإتصالات من داخل العراق وخارجه ومن شرائح عراقية مثقفة من الاكاديميين والادباء والمثقفين ومن شخصيات عراقية مرموقة ومعروفة على الصعيد الوطني والدولي تطالبنا فيه باصدار بيان شجب ما ورد في المسلسل وما تضمنته حلقاته من تهجم بصورة مباشرة أو غير مباشرة على هذا المكون الاصيل والمسالم بطبيعته.

وانطلاقاً من موقعنا الرائد المدافع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق ارتأت الامانة العامة للهيئة مخاطبتكم من خلال هذه الرسالة للوقوف معا على ما طلبه منا مناصرينا من أبناء الشعب العراقي والمكون المندائي حيث نرى ان من الضروري عدم اشاعة التشويش الاعلامي و التضليل في الخطاب الثقافي والديني والسياسي بين مكونات شعبنا عبر حلقات مسلسل حفيظ. كما تعلمون ان هذه الامور تثير وتشحن مشاعرالبغضاء والكراهية بين مكونات شعبنا وتقود الى تعميق فكرة التمييز الطائفي والعنصري ولما كانت قناتكم المؤقرة هي الناطقة شبه الرسمية باسم حكومة العراق فقد كان من الافضل على هذه القناة عرض مسلسلات تتضمن بث روح التسامح والتعاون بين مكونات المجتمع العراقي ونشر ثقافة احترام طقوس الاخرين لكننا بالعكس فوجئنا بعرضها المسلسل المذكور الذي عكس صورة سلبية عن المكون المندائي.

لذا ندعوكم من خلال هذه الرسالة بمتابعة جدية لحلقات المسلسل للوقوف على تلك المشاهد التي اثارت حفيظة المثقف الوطني العراقي والمكون المندائي مهما كان نوعها. ثقتنا عالية بإن الإعلام العراقي قادر على تفهم مثل تلك المواقف المثيرة للأفكار الطائفية والعنصرية خاصة عندما تكون ارضية المجتمع هشة وفي طور البناء الديمقراطي. نحن نؤمن بحرية الاعلام ونبدي إهتماماً بالاعلام الهادف الى البناء والتأخي والتسامح وخاصة ان الوطن وكما تعرفون يفقد يوميا مئات من الشباب العراقي ومن كل المكونات بسبب التمييزالطائفي والإرهاب.

نأمل ان تتظافر جهودنا معاً في حسم موضوع هذا المسلسل وننتظر منكم إيضاحاً تقدمونه لمشاهدي قناتكم المؤقرة معتمدين مبادئ الأحترام والتآخي والوئام بين مكونات شعبنا.

تقبلوا وافر تقديرنا


نهاد القاضي


الامين العام لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق



04-08-2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان احتجاج وشجب الاعتداء على دور العبادة لأتباع الديانة الب ...


المزيد.....




- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- كجماعة إرهابية
- الجهاد الاسلامي تؤكد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري في موا ...
- خبير دولي: العميل الحقيقي هو من يزرع الفتنة الطائفية في سوري ...
- الطائفية الانتخابية.. قناع الفشل السياسي في سباق البرلمان
- وزير الأوقاف الفلسطيني: المسجد الإبراهيمي ملكية خاصة للمسلمي ...
- “مغــامرات جني”.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد للأطفال ع ...
- ألمانيا: السجن لنجم تواصل اجتماعي سلفي لإدانته بالاحتيال
- كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق - رسالة إلى الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الإعلام العراقي وقناة الفضائية العراقية