أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لحسن أمقران - الأمازيغية في جائزة الابداع الأدبي للقناة الثانية (2M)














المزيد.....

الأمازيغية في جائزة الابداع الأدبي للقناة الثانية (2M)


لحسن أمقران

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


في بادرة طيبة للقناة الثانية، دأبت إدارة القناة على تنظيم مسابقة أدبية كل سنة تشجيعا للثقافة والتأليف بشكل عام، وتحفيزا للمواهب الشابة بشكل خاص. مسابقة تهم أنماطا أدبية متنوعة وباللغات الأمازيغية، العربية والفرنسية. خطوة لا يمكن أن ينفي أهميتها ونبلها إلا جاحد أو جاهل.
سنتناول في هذا المقام الجوائز التي تقدم في صنف الكتابة باللغة الأمازيغية، ليس بمنطق النقد من أجل النقد، ولا من باب الحسابات المرضية وليس من الانتصار "للذات". تناول يتقاسم رغبته معنا الكثير ممن لم تسعفهم المناسبة للخوض فيه، والذي نتمنى أن يكون رسالة تصل إلى آذان كل القيمين على هذه المبادرة المحمودة.
يلاحظ من خلال متابعة حفل الإعلان على الفائزين، أن عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتكر وبشكل تام شرف الإعلان عن العمل الفائز، على عكس الإبداع باللغتين الأخريين حيث تتناوب وجوه النقاد على الإشراف على العملية وهم نخبة من القصاصين والروائيين والشعراء المعروفين في الساحة الوطنية. حسب علمنا، فأستاذنا متخصص في العمل اللساني، ولا يمكن بأية حال من الأحوال أن تكون المؤسسة التي يسهر على تسييرها مفتقرة إلى متخصصين في الشأن الأدبي، شعرا ونثرا، قد تفوق معرفتهم معرفة أستاذنا الجليل. لا يخفى الترابط القائم بين الدرس اللساني والقيمة الأدبية للعمل الفني، إلا أن تغييب المتخصصين في الأدب في هذه المناسبة يطرح أكثر من سؤال.
حبذا لو نسمع من أستاذنا الجليل في كلماته إلى الفائزين نقدا يكون عبارة عن توجيهات ونصائح وملاحظات تبين تمكنه من آليات النقد الأدبي أو على الأقل اطلاعه على العمل الأدبي، بدل الاكتفاء بعبارات مفرغة وعموميات لا تقنع صاحب العمل المنافس ولن تنفع صاحب العمل المتوج بشيء.
ربطنا الاتصال بباحثين في المعهد لأخذ رأيهم في إحساسنا فعبر(ت) أحدهم/إحداهن عن امتعاظه(ها) من الطريقة التي يتم بها "انتداب" لجنة التحكيم، وندد(ت) هذا(ه) الباحث(ة) باحتكار جهات لم يـ(ت)كشف عنها لمسؤوليات ليس من صميم اختصاصها، وأضاف(ت) أنه لا يمكن الحديث عن الموضوعية أو النزاهة في الحكم على الأعمال، مثيرا/مثيرة إحجام شباب الشمال والوسط على المشاركة مقابل مشاركات محتشمة العدد لشباب الجنوب الشرقي وغزارة مشاركة شباب الجنوب. والموقف نفسه أكده أكثر من باحث(ة) من داخل هذه المؤسسة.
أما أحد المشاركين المؤهلين إلى الدور النهائي لأكثر من مرة، فقد أقسم على تطليق المسابقة الأدبية بالثلاث، بالنظر إلى ما يسميه تجاربه المريرة مع هذه المسابقة التي تغيب الكفاءة في مقابل النزوة والذاتية، المتحدث أثار كما غيره مسألة الانتصار للجهوية وأكد على مبدأ الاختصاص كشرط أساسي لإنجاح المبادرة التي يقول إن هناك من يستغلها لأشياء أخرى. وهو الذي سبق له أن طلب من إدارة القناة الثانية الساهرة على هذا البرنامج تطويره ليكون في أحسن صورة ويتمثل اقتراحه المقدم في "اختيار لجنة الانتقاء لعينة أولية من المشاركين الذين يتوفرون على ملكة الكتابة (la technicité de l’écriture) في الأجناس الأدبية باللغات الثلاث في حدود العشرة أو دون ذلك، ثم يعهدون إلى لجنة من الكتاب والنقاد المتخصصين يتولون إكسابهم عددا من أوليات وتقنيات الكتابة على مدى كل أسبوع ليختتم ذلك بإنتاج نص أدبي وفق ما تم تعلمه ليعرض أمام لجنة تحكيم أخرى - مع إشراك الجمهور في تقييم الأعمال عبر بعث رسائل أو تلقي مكالمات ترجح الأعمال المتفوقة – تتولى نقد الأعمال واختيار الأجدر بتحديد نواقص كل عمل ومكامن قوته كما يحدث في مسابقة التجويد أو الغناء أو صنعة بلادي، وهكذا تتوالى الأسابيع إلى أن يتم في النهاية اختيار الأفضل فيعن فائزا ويطبع عمله، إذ أن من شأن هذا أن يضفي الشفافية على المسابقة وإكساب المشاركين تقنيات الكتابة بشكل أعمق والاستفادة من تجارب كتاب سابقين متمرسين، كما سيدر ذلك على القناة مداخيل مالية من خلال إشراك الجمهور وإعطائه فرصة التفاعل مع البرنامج" .
لقد آن الأوان أن يراجع عميد المعهد الملكي أوراقه في تناوله وتعاطيه مع المسابقة الأدبية للقناة الثانية بشكل يغلب مصلحة الأدب الأمازيغي ومستقبل اللغة الأمازيغية التي لا نشكك في غيرة أستاذنا عليهما، من جهة أخرى، يتعين على إدارة القناة الثانية أن تناشد عمادة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لإشراك أهل الإختصاص في لجان التحكيم درءا لكل تأويل أو تشكيك في موضوعية من ينتدبون للحسم في النتائج النهائية.



#لحسن_أمقران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل مهندس الاستقلال (1)
- أربعة وثمانون سنة بعد الظهير العاري من البربرية...
- الى فؤاد البعثية
- تآمر المغاربة أم هلوسة بن كيران
- الى أصحاب الأطروحات العدوانية من الاسلاميين
- كلمة في مرصد -تجريم- الأمازيغية
- أمازيغ الجزائر...قلوبنا معكم
- أيها الأمازيغ، أرض المغرب لا تتسع لكم...
- حماية العربية أم الاجهاز على الأمازيغية؟؟؟
- كلنا ضد العنصرية...
- الأسماء الأمازيغية... هل هي بداية الفرج؟؟
- العبث والعبث الأنكى...
- الأمازيغية وسؤال: ما العمل؟؟؟
- حفل تأبين الراحل أوسادن يجمع الأمازيغ بمدينة فاس
- في العيد الأممي للمرأة...
- يا أحرار...أنتم المعنيون
- في اليوم العالمي للغة الأم...
- في ذكرى تأسيس اتحاد مغاربي موؤود
- الأمازيغية تتبرأ من تصابي المكديّين وتهافت المهرطقين.
- عبد المالك أوسادن...وتنطفئ عنا كبرى الشموع.


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لحسن أمقران - الأمازيغية في جائزة الابداع الأدبي للقناة الثانية (2M)