شيخ الجلاسْ

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

شيخ الجلاسْ
الى احمد المظفر
محمد الذهبي
دعنا ياصاحبي نسبر غور الكلماتْ
ونفتش عن شيء ماتْ
×××
لم يمت شيء
انت على ابواب الادباء
تقرع منذ الفجرْ
وتناغي حوريات البحرْ
×××
في الليل حين يتثاءب آخر كأس للوجد
تبدأ عيناك تناغي درب الآفلين
تستذكر من غادر مبكرا
ومن اجبرته الكأس
ان يتريث فالليل طويل
وانت به العاشق الوحيد
×××
يا احمد الليل قد مرّ سريعا
فلماذا تسرع انت ايضا
تريّث مازال هنالك متسع في الوقت
لنبدأ نحصي خساراتنا
منذ الصرخة الاولى ولحين هدأتنا الاخيرة
×××
من يطرق سمعك سوى الاحياء
يبحثون عنك في جميع الازقة
ممرات الادباء جميعها تفضي اليك
اين احط نظري
تكون انت الاول فيهم
وتردد لن يعقر احد راحلتي
مازال الكأس على عادته يبعث فيك الشوق لكثير من الندامى
×××
شيخ الجلاسْ
وآخر من تعبث فيه الكاسْ
اتعبت الوجد كثيرا وعقرت جميع رواحلك على قبور
الندامى الماضين
من يعقر راحلته الآن
×××
لاتجفلي ياناق
فهنا يرقد ابطال العشاق
يا احمد الليل يأتي فكيف يغادر دون ان يودعك
وهذا المساء المرسوم على جبينك
كخيط قديم من الحب والامنيات
×××
كيف سنبدأ رحلتنا
والليل يجهل انك غادرت
بالكأس الاول ساصيح باعلى صوتي
فماذا افعل بكأسي الاخير
امزق اوراق الليل واهرب ابحث عنك
من سيصدق انك لم تغادر
×××
تنادوا ... فاشحت بوجهي
من ذاك يقاوم اوقات الموت
ويهرب نحو صباحات تتوسله ان يطيل المقام
في اروقة الشعر ينادي
من منكم يعزف على اوتار القلب
فليأتِ سريعا نحو الحبْ

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل