أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهدة جابر جاسم - بستان عمر يحترق الى رجل لا يفقه معناها














المزيد.....

بستان عمر يحترق الى رجل لا يفقه معناها


ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)


الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


بستان عمر يحترق الى رجل لا يفقه معناها

سأنحت قلبك في أركان تجربتي
وعينيك التي أدمنت عشقهما
سأجعل منهما محرقة لكل سنوات عمري
وسأدفنك يابستان سنواتي المهجور
والممتلئ بنبات الصوبير
وقطرات المطر
وندى صباحات المنفى
ووحشة لياليه
وقلبك الذي لم يكن فيه الا ومضات خجلة
وشفتيك المتعطشتين
لرحيق عسل نحلة برية
وأصابعك المرتجفة خجلاً
سأدفنها في صندوق خسارتي

***********************

سأحطم كل الأفعال الصدئة
واهشم كل الاقفال المهترئة
وسأتمرد على كل التابوات والممنوعات
التي تخلقتها متوهمة
اني أصون وصية أبي
وأرضيه في لحده
واهمة اني أسعده

************************

سأجعل من قلبي ناراً إذ تبرئت مني السماء
ناراً لكي أكون حطبها
ناراً لكي أمنح الدفء الى وحشة أيامي
ناراً لكي أمنح نفسي حق الحياة
وأعيش أفضل

**********************
منحته ما كانت تمنحني الشمس من ضياء
منحته ما كانت تمنحني الارض من خصوبة وثراء
منحته ما كان يمنحني الليل من رقة وصفاء
منحته ما كان يمنحني البحر من محبة ورخاء
منحته ما كانت تمنحني الغابات والحقول من خضرة وهواء
والأعشاش وطيور أبي من أمان وتغريدة صباح ولحظة وفاء

*************************
عشت عمري على وهم محبته وصدق لحظته
عشت عمري على عطر رائحته المسك
كنت كاحمامة تحوم في سمائه
متدلهة بنسائم عطر قلبه
وكزورق يفتر في نهر فراته
وميتة الأن في لحظة قرار فراقه



#ناهدة_جابر_جاسم (هاشتاغ)       Nahda_Jaber_Jassem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا خطيئة الى صلاح حبيب روحي وجذوة قلبي
- الحالمة
- كابوس
- لحظة شجن
- سماء بلا حروف
- - الحسن بن هانئ- المعروف بأبي نواس
- قصائد الى مجهول
- لقاء صحفي
- سيرة شخصية - الفصل الثاني
- سيرة شخصية
- قصائد
- حمامة زاجل
- المحبة
- صدفة أحنُ إليها
- وداعاً ابنتي
- السعادة في -حديقة أبيقور- إشباع للرغبات وموت لايخيف
- ذات صباح غائم
- رجال كالسمِ- قصة قصيرة
- ثلاثية -متاهة أدم-، متاهة حواء- ، متاهة قابيل-، للروائي العر ...
- تصوير تسجيلي لجحيم حقيقي


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهدة جابر جاسم - بستان عمر يحترق الى رجل لا يفقه معناها