حمامة زاجل

ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 20:10
المحور: الادب والفن
    

حمامة زاجل ترشدني على الحقيقة
صفقة جناحيها تدلني وبأخلاص
أنه يشدو على نخلة أبي جابر القزمري
وشجرة الرارنج لوالده
عبد أبراهيم النجار
في عمق المدينة
ونهوض الشمس
في محلة الجديدة وحي العصري
* * *
الطيور ونغمات شَدّوها
ولحن حزنها وسأمها
أعاقتني
وحددت نهوضي من سريري
سرير الهَم
وحكايا المنافي
والمفاجأت
ولكن لا
سأنهض بحالي
وبكل عنفواني
* * *
الصبحُ في بلاد الفايكنغ
رمادي
بلا رحمة
ولا شفقة
باردٌ وموحشُ
و يرتدي النسيان
وأنا
سيدة قلقة… أغفو في لحظات الفجر
ونهوض الشمس الباردة
يدغدغُ جَبيني
ويصبحُ على خصلات ظفائري
أيتها الشمس
أنك تدركين معنى قلبي
هنا
كل القصة تتكامل
حزن وخيبة في النفس
تتلاشى وتسافر
مع سنوات
العمر والخسارات
ولكن من سيرحل بروحي؟
عاشقة رحيمة القلب
أركن ذنوبه في خزانة ذكرياتي ويومياتي

* * *
حولت النسيان
والخلود الى حروف وكلمات
ولكنه كان حاضراً
ووجوده قوياً
كموجات المحيط
تلاطم قلبي
المسكين
وروحي
الحمامة
التي تبحثُ
عن مأوى

#ناهدة_جابر_جاسم (هاشتاغ)       Nahda_Jaber_Jassem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل