أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت السعيد - جولن أو أردوغان الإسلام أو التأسلم














المزيد.....

جولن أو أردوغان الإسلام أو التأسلم


رفعت السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرر أردوغان مطالبة أمريكا بتسليمه خصمه جولن.. فلماذا؟

تتلمذ أردوغان فى المدرسة الإخوانية على يدى أربكان الذى اشتهر بترجمته لكتاب «معالم فى الطريق» إلى التركية ليكون بامتياز تلميذا لسيد قطب.


واكتسب أردوغان كل الصفات الإخوانية فأتقن لعبة «المصالح المشتركة مع الطاغوت» ورفض الآخر ومداهنته فى آن واحد، ومعها كل الصفات القطبية. والسمع والطاعة للإخوان. وفى المقابل هناك الشيخ فتح الله جولن داعية إسلامى مستنير أعلن فى عديد من الخطب والدروس «لدينا ما يكفى من مساجد ولكن ليس لدينا ما يكفى من مدارس» وبدأ حملته لتأسيس جماعة «الخدمة» لتقوم بخدمة الإنسان وتنميته العلمية والعقلية عبر التعليم فأسس 2000 مدرسة فى 160 دولة (له مدرسة فى مصر) وأنشأ ما سمى بالمدارس التحضيرية لتقوية التلاميذ فى الرياضيات والعلوم الطبيعية مجانا. وهو يتحدث عن حركته قائلا الحركة تهتدى بتعاليم الإسلام وأعضاؤها متطوعون فى خدمة الإنسانية والدعوة إلى تعزيز الحريات الفردية وحقوق الإنسان والتعايش السلمى بين الجميع رغم اختلافهم فى الدين أو العرق أو الموقف. والمتطوعون بعضهم يقومون بالتعليم والبعض الآخر يتبرعون بالنفقات. وأعضاء «الخدمة» ينتمون إلى تيارات ومعتقدات دينية مختلفة تجمعهم الرغبة فى مرضاة الله ويسعون لإقرار ثقافة السلام والحوار والنهوض بالعقل والمعرفة «ويقول» أنا أرفض ممارسة السياسة باسم الدين وتوظيف الدين لتحقيق مكاسب سياسية أو ممارسة السياسة بشعارات دينية ولا العمل لإقامة دولة دينية.

ويقول أيضا من الضرورى معاملة الأقليات بالتساوى مع باقى المواطنين ودون تعرضهم لأى تمييز، وفى أحد الحوارات يقول إن البحث عن الحرية سيبقى دوما أعظم إنجازات العصر، ويستعيد قول الفقيه السنى بديع الزمان النورسى «علينا مواجهة أعداء الأمة أى الجهل والفقر والفرقة بمشاريع تدعم التعليم والعلوم والفنون والديمقراطية والتسامح والحوار» ويمضى جولن: يجب معاملة الأفراد جميعا أيا كانت معتقداتهم ومذاهبهم ودياناتهم على أساس أن الإنسان يمتلك حقوقا متساوية، وهو يرفض أى شكل للفوضى ويقول إن أسوأ حكومة أفضل من اللاحكومة والفوضى «ويمضى مؤكدا» إذا وجدنا خطأ نناقشة بطريقة حضارية ومن منطلق «لا إكراه فى الدين» لكن التفاسير المضللة تروج للعنف والإرهاب باسم أهل السنة والجماعة، فتلعب بذلك دوراً مدمراً، وتضر الإسلام وينجم ذلك من عدم فهمنا للمضمون الحقيقى للدين. وكذلك فإن التعامل مع الدين على أنه أيديولوجية سياسية هو أكبر خيانة تمارس فى حق الدين لأنه بذلك يختزل الإسلام فى مبادئ مبسطة فيضيق من مساحته الرحبة، ويفزعنى أن عنف التطرف يحظى بتغطية إعلامية تحجب أصوات غالبية المسلمين العظمى التى ترفض العنف «وفى حديث عن المرأة يقول» لها الحرية والحق فى تولى أى دور يناسبها كقاضية أو رئيسة وزراء أو رئيسة جمهورية، وحرمان المرأة من التعليم يشكل ضربة قوية لسلامة المجتمع، وهو ناتج عن تفسيرات ذكورية تدفع بها إلى مرتبة الدرجة الثانية. ومن الضرورى أن نلجأ للمنهج التقدمى فى فهم مبتغى الإسلام فتنال المرأة كامل حقوقها، ولا يتعارض هذا مع جوهر الإسلام. ويتحدث عن مصر قائلا «هى واحدة من أهم مراكز الإسلام السنى ولها خبرة عميقة فى إدارة الدولة والسياسة وعلى من يحكمها أن يحترم القيم والديمقراطية وسيادة القانون». هذا هو جولن ونحن نعرف خطايا أردوغان ومواقفه ونقارن فنعرف الفارق بين الإسلام والتأسلم. ونعرف لماذا تصادم الرجلان فى صراع بين مسلم ومتأسلم.



#رفعت_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهمى- أمريكا- الزواج
- قطر وإسرائيل
- محلب.. أمريكا.. الإخوان
- قانون الرئاسة.. غير قانونى
- عن التحرش ورئيس الجامعة
- أخطأت يا سيادة الرئيس
- أكثر من تحذير للرئيس القادم
- عن الإخوان ومدارسهم
- رفعت السعيد ولماذا 86.. وحدها؟
- هل الإخوان جماعة إرهابية؟
- منى مينا.. والعمدة إيفا
- الإخوان.. والأقباط «2»
- الإخوان والأقباط «1»
- عن مبطلات شفافية الانتخابات
- إصلاحات أردوجان.. غير صالحة
- تعالوا نتصالح
- برلمان بدون نساء وأقباط ونوبيين وفقراء
- دساتير مصرية «2» دستوران للثورة العرابية
- دساتير مصرية «1» زمن محمد على
- رسالة إلى الإخوان


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت السعيد - جولن أو أردوغان الإسلام أو التأسلم