وهم الواقع

صفاء علي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 23:39
المحور: الادب والفن
    

لا تسلكين طريق الهروب
الى وهم الواقع بدل حقيقة الحلم
فأني متأكد من أن حقيقة الحلم أصدق من وهم الوأقع
فتلك ألأحاسيس لانجدها بألف وأقع
وأن وجدناها فلابد أن أن تكون بليده
فكم قوقعت أحاسيسي في ولادة العمر
حتى أفنيت ثلاثة أرباعه
وحين دخلت جنة حلمك
عرفت أني كنت في برزخ الحياة
وكنت من أموأت الحياة
فتلك ألأحاسيس لا تتكرر ولا الأشخاص تتكرر
فأنا وأني نوع فريد قارب على الانقراض
في عالم تكاثرت فيه طرق الاستنساخ
ولكن نسخنا لاتقبل التكرار
ولا تكون طبق الاصل لأن اصل احساسنا
لا يولد من جديد وعمر احاسيسنا واحد
ويخضع لقاعدة السلم الهرمي ~
أتعلمين لمأذا ؟
لأن لمستي تختلف ~
فأذا لامست خصلة شعرك المتدلي على قمر السماء
فسألامسها بشراييني واوردتي
وليس بأناملي المرهقة من أمساك القلم
سأجعل من صمتك لوحة في أشعاري
واعلقها على جدار ملاحم روما والأغريق
وسأجعلك أوديسيتي
وسأجعل سفرنا خالدآ
يطرق ناقوس الكنائس لأجله
وسارنو الى قبر روميو وسانشدك بمقام العاشق
وساسرع الى كليوبترا
وساعزف لك بقيثارة سومر
وسأقد لك شمعة"في أعالي أيفل
وساجوب بملفات عشقي حول العالم
متحديآ ماجلان
وسأسرد قصة جاذبيتك متحديآ قانون نيوتن
هذا ولعلي أكتفي...
ياقيس أن ليلاي هجرتني
فأين جمرك كي أكوي به فؤادي بدل يدي
ماكنت أحسبها ستكون هكذا مطافات ضفافي
وكنت سارسو الي برّ نواعسها التي بقطر بالعسل
آه ...آه كم أنا مشتاق
فهذياني يخرجني من دائرة خطوط العقل
وهندسة الصمت
"أه ...أه كم ابكيتني..
فياترى هل يمتعك بكائي يا أميرتي ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفاء الدوري

#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل