أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي الدوري - بكاء كتابات من وحي خيالي














المزيد.....

بكاء كتابات من وحي خيالي


صفاء علي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


وكم ابكيتني بتلك الكلمات ....؟
لم اخن عهدك في غيابك فكيف اخنه بالحضور...
لم اكن اراك الا عرش ملكة تاجاً وقور..
سلبتني كل شيْ ...وبتُ لاشيء ..
وانا اعتنقت دينك دون فكر...
وتلهبني فيك لحظاتي بلا فتور..
اتكور بداخلي طفل ممزق الرداء..
ويراقبه ذلك المستشيب انه الشتاء..
انه رجلاً ثملاً يجلد بلا شعور..
وترتسم سياطه على ظهر طفلي..
اني ارتجف برداً بدونك ...
وانفاسك تفارقني كل موسم ..
وها انت تقتلد سوط الجلاد وتجلدني..
عاري انا منحني ساقط بين قدميك..
واقتلعت كل الرحمات من قلبك وقتلت..
وسفكت دماء قلباً احبك ..عشقك ..
ها انت تهدر دمي ...وتتركني ارتمي..
الى من ولمن بعدك انتمي ...
لمن (كتابات من وحي خيالي ) ..؟
وبكاء قلمي..؟
لمن هذياني ...؟
لمن نزيفي ...؟
لمن انتظاري ..؟
لمن بكائي....؟
لمن بسواك من نظرة الناس احتمي ..؟
لمن اشذو ...ولمن اكتب ...ولمن مقدمي...
بنيت للندم بدخلي الف سد و سد ...
هناك تحتي استفهامات وذكرى ووعد وعهد..
وبكيتك قهراً وقلقاً اياماً وليالي وشهور..
لم اخنه بغيابك فكيف اخنه بالحضور...?
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفاء علي الدوري
2013/11/26



#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخذ كلشي ونساني الجان صاحب
- همس المواجع
- ثرثرة مساء
- يا فاه قلمي
- صمت قلم ...سطر ألم
- سوسنتي .. زهرتي
- انتظار غائب لايأتي
- جبت ادموع عيني
- أنيق الجرح اراهُ صابراً
- تهمتي بأنني زير
- تمطرني الدنيا مواجع
- ناس و ناس
- معالم الكون تمطر حزناً
- الصوت المبحوح
- هواجس
- ملح الهموم
- تنفسي على هضاب صدري
- قُبلة الرّوح
- فكِ الأسرّ ياسجينةَ
- رجلٌ من نوعٌ ثاني


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي الدوري - بكاء كتابات من وحي خيالي