طفولة صارخة

فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 20:20
المحور: الادب والفن
    

طفولة صارخة
نامي يا صغيرتي
فقومك اليوم لا يعرفون غير القتل وسفك الدماء
لا احد يفكر ان هناك طفلة تنام على الركام
يريدون راس كليب الذي قتلوه حيا
لايهمهم لو تحولت الشعوب الى غرباء
لان الاعداء اغدقوا العطايا
والجلادين اصبحوا هم الضحايا
والاضطرابات الطائفية طريق الغواية
بدلوا الكتب السماوية بالاوامر المرسلة
والمذاهب برايات ملونة
يكرهون اخضرار الاشجار ويعشقون الجراح المثخنة
نامي يا صغيرتي
واسندي راسك المملوء بالاحلام البريئة الى حجارة الدمار
اليوم لامجيب لنداء البراءة والطفولة
فهنا في وطنك ثمة اشياء ممنوعة ومحرمة
قيادة وطنية لايحيطها رهط من المنافقين المضللة
راي مستنير لا تكيفه المصالح العابرة
انجاز وطني لا تلوثه العقول المستاجرة
وممنوع يا صغيرتي ان يتسع الانتقاد ليصنع ثورة
نامي يا صغيرتي قبل ان تصبح الاحلام عبئا
وقبل ان تصبح الامنيات جريمة مستترة

#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل